بعد نجاحهما في Limbo.. أمير المصري وبن شاروك يجتمعان في فيلم Alone Together
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
يخوض الفنان أمير المصري تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم Alone Together في ثاني تعاون له مع المخرج البريطاني بن شاروك بعد نجاحهما في Limbo عام 2020، حيث يتناول العمل رحلة إنسانية تجمع بين الدراما والرومانسية والتأمل في الذات.
. والانتقادات كانت قاسية بالبداية
ينطلق تصوير العمل في سلطنة عُمان خلال شهر مارس 2026، بإشراف المخرج والكاتب الفرنسي فلوريان زيلر الحاصل على جائزتي أوسكار وبافتا، والذي اختار الصحراء العُمانية لتجسيد أجواء العزلة والبحث عن الذات التي تتمحور حولها القصة.
يشارك في بطولة الفيلم بجانب أمير المصري كل من كالوم تيرنر وأدريا أرجونا، حيث يجسد المصري شخصية عبدالله، المرشد المحلي الذي تجمعه صداقة عميقة بالبطل تساعده على تجاوز أزماته وإعادة اكتشاف ذاته، بعيدًا عن النمط التقليدي في أفلام الدراما الغربية.
أما الشخصية الرئيسية سام، فهي لمخرج بريطاني يعيش أزمة منتصف العمر ويواجه إخفاقات مهنية وزواجًا يوشك على الانهيار، فيما يشعر بالذنب تجاه ابنه، وتجمعه الصحراء بـ إنما، امرأة تمر بظروف عاطفية معقدة، لتبدأ بينهما رحلة تأمل واكتشاف ذات غير تقليدية.
يتولى إنتاج الفيلم فلوريان زيلر بالتعاون مع شركة Blue Morning Pictures، بينما تتولى شركة HanWay Films توزيعه وبدء مبيعاته في السوق السينمائية الأمريكية.
وأكد المخرج بن شاروك أن الفيلم يقدم معالجة أكثر عمقًا لموضوعات العزلة والهوية والتواصل الإنساني، استكمالًا لما قدمه في Limbo، بينما وصفت غابرييل ستيوارت، الرئيسة التنفيذية لشركة HanWay Films، القصة بأنها رحلة مشاعر صادقة لأشخاص يحاولون فهم ذواتهم وسط تقاطعات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد نجاحهما أمير المصري وبن يجتمعان فيلم هانی حسن الأسمر
إقرأ أيضاً:
هيكل: جناح توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير يحاكي رحلة الملك إلى الأبدية
أكدت المهندسة المعمارية منة هيكل، عضو الفريق المصري المشارك في تصميم جناح الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير، أن هذه التجربة تعد واحدة من أعظم الأحداث الثقافية في مصر الحديثة، إذ تجمع أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية داخل قاعتين تبلغ مساحتهما نحو 7500 متر مربع، في عرض متكامل يحاكي روح المقبرة الأصلية في وادي الملوك.
وأضافت في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن تصميم القاعات راعى بشكل دقيق القيمة الجمالية والتاريخية لكل قطعة، وعلى رأسها القناع الذهبي الذي وُضع في موقع مركزي ليكون المركز البصري للقاعة، مع مراعاة أعلى معايير الأمان والإضاءة الملائمة لضمان رؤية واضحة للزائر دون المساس بسلامة الأثر.
وتابعت، أن التحدي الأكبر في تنفيذ المشروع كان تحقيق التوازن بين الجمال والحفاظ على الأثر، إذ تطلّب الأمر تنسيقًا مستمرًا بين الجانب الهندسي والجانب الأثري لضبط درجات الحرارة والرطوبة وشدة الإضاءة بما يتناسب مع حساسية المواد الأثرية، خاصة الأقمشة والبرديات والخشب الملون.
وأشارت، إلى أن كل قطعة عُرضت بعد دراسات دقيقة لتاريخها، وموقعها داخل المقبرة الأصلية، وطريقة عرضها المثلى التي تُبرز تفاصيلها دون التأثير على حالتها الأثرية.
وأوضحت هيكل أن التكنولوجيا الحديثة لعبت دورًا تكميليًا مهمًا في الجناح، من خلال عروض الوسائط المتعددة التي تحكي قصة اكتشاف المقبرة على يد هاورد كارتر، وتتيح للزائرين تجربة تفاعلية عبر شاشات رقمية ثلاثية الأبعاد توضح مراحل الاكتشاف وتفاصيل حياة الملك.
وذكرت المهندسة منة هيكل أن ما يميز مجموعة توت عنخ آمون هو شموليتها وتكاملها الفريدان، إذ تضم أنواعًا متعددة من الآثار الذهبية والخشبية والنسيجية، مما يجعلها المجموعة الأثرية الكاملة الوحيدة في العالم بهذا الشكل.
تصميم الجناح المصري بالكامل تم بأيادٍ مصريةوأشارت إلى أن تصميم الجناح المصري بالكامل تم بأيادٍ مصرية شغوفة بتاريخها، وأن اللحظة التي سيشاهد فيها الزائرون هذه الكنوز بعد سنوات من العمل ستكون لحظة انبهار عالمي تعكس عظمة الفن والجمال في الحضارة المصرية القديمة.