الإغلاق الحكومي في أمريكا.. من يتحمل شلل المؤسسات الفيدرالية؟
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكدت عضو الحزب الجمهوري الأمريكي جينجر تشابمان أن الشعب الأمريكي هو المتضرر الأول من حالة الشلل التي أصابت مؤسسات الدولة الفيدرالية، لافتة أن كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي يتحملان المسؤولية عن استمرار الأزمة.
وأضافت أن أعضاء الكونجرس من الجانبين ما زالوا يتقاضون رواتبهم المجزية، بينما يعاني المواطنون العاديون من توقف عمل المؤسسات الحكومية، مشيرة إلى أن الوضع الحالي يضع الأمريكيين أمام اختبار حقيقي لمعرفة ما إذا كانت الحكومة قادرة على مواصلة أداء مهامها في ظل هذا الجمود السياسي.
وأضافت تشابمان، في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحزبين يستغلان هذه الحالة الطارئة كلٌّ ضد الآخر، عبر إثارة الخوف في صفوف الشعب الأمريكي، موضحة أن تصريحات المتحدثين باسم الحزب الديمقراطي حذّرت من نقص الرحلات الجوية وتأخرها في أكثر أوقات العام ازدحامًا بالسفر، إلى جانب التحذير من أن العائلات قد تواجه نقصًا في الغذاء والرعاية الصحية.
وأشارت إلى أن الولايات الأمريكية لا تستطيع وحدها تعويض نقص التمويل الفيدرالي، حتى بصورة مؤقتة، ما يعمّق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على مستوى البلاد.
وأكدت عضو الحزب الجمهوري أن تداعيات الأزمة لا تتوقف عند الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد إلى المؤسسة العسكرية التي تمثل أحد أعمدة القوة الأمريكية.
وشددت على أن الحزبين يدفعان بالشعب الأمريكي إلى موقع الرهينة السياسية في صراعهما الداخلي، بدلًا من توجيه الجهود نحو دعم الفئات الأكثر احتياجًا من الأطفال والعائلات الفقيرة.
ودعت تشابمان في ختام حديثها إلى تحمّل المسؤولية الوطنية ووضع مصلحة المواطن فوق الحسابات الحزبية لإنهاء حالة الشلل الحكومي في أسرع وقت.
اقرأ أيضاًبينها تمثال بقيمة 6 ملايين دولار.. أمريكا تصادر 14 قطعة آثار مصرية في طريقها لهواة جمع التحف
رئيسة المفوضية الأوروبية: مصر تصدر إلى أوروبا 3 أضعاف ما تصدره أمريكا والصين والهند مجتمعين
بعد تعرضها لحادث في أمريكا.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ نجوى إبراهيم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المؤسسات الحكومية الشعب الأمريكي الولايات الأمريكية عضو الحزب الجمهوري الأمريكي جينجر تشابمان
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري يجتمع بمرشحي الحزب في القائمة الوطنية لانتخابات النواب.. صور
عقد حزب الشعب الجمهوري، اجتماعًا موسعًا مع مرشحيه بالقائمة الوطنية من أجل مصر استعدادًا لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 ، برئاسة النائب حازم عمر، رئيس الحزب، وبمشاركة اللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، والسيد أحمد الألفي، الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية وأمين التنظيم المركزي.
حضر الاجتماع كل من النائب الدكتور كريم سالم، أمين أمانة التثقيف والتدريب السياسي المركزية، والنائب الدكتور زاهر الشقنقيري، أمين أمانة التخطيط والتطوير المركزية والمتحدث الرسمي باسم الحزب، والنائب نشأت حتة، أمين أمانة الشباب المركزية، والمهندس محمد خليل أمين مساعد أمانة الشباب المركزية، والمهندس أحمد إسلام، الأمين المساعد لأمانة التخطيط والتطوير المركزية، وعبد المنعم إبراهيم، رئيس لجنة الإعلام المركزية بالحزب.
وناقش الاجتماع ملامح المرحلة المقبلة وخطة التحرك الميداني والإعلامي، كما استعرض محاور البرنامج الانتخابي للحزب، الذي يرتكز على دعم الدولة الوطنية وتعزيز المشاركة الشعبية، مع التركيز على ملفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوسيع مظلة الحماية والرعاية للمواطن المصري.
وفي كلمته، أكد النائب حازم عمر أن حزب الشعب الجمهوري يدخل هذه الانتخابات بـ"رؤية واضحة وتنظيم منضبط وكوادر مؤهلة"، مشيرًا إلى أن "المنافسة الحقيقية ليست في الأعداد أو الشعارات، وإنما في امتلاك القدرة على تقديم حلول واقعية لمشكلات الناس، وإقناع المواطنين بأن العمل البرلماني رسالة ومسؤولية من أجل البناء والتنمية".
من جانبه، أوضح اللواء محمد صلاح أبوهميلة، أن الحزب "يتعامل مع هذه المرحلة باعتبارها اختبارًا للجاهزية والانضباط التنظيمي، لا مجرد استحقاق انتخابي"، مؤكدًا أن "كل مرشح من مرشحي الحزب هو ممثل للفكر الجمهوري، يجسد التزام الحزب بخدمة الوطن والمواطن، ويعبر عن مشروع وطني يضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار شخصي".
وفي السياق ذاته، أشار أحمد الألفي إلى أن الحزب "يعمل وفق خطة دقيقة ومتكاملة تعتمد على البناء القاعدي بالمحافظات، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين من خلال العمل الميداني والإنجاز الحقيقي"، لافتًا إلى أن "الثقة لا تُكتسب بالكلام، بل بالفعل والوجود الدائم بين الناس".
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن حزب الشعب الجمهوري يخوض انتخابات مجلس النواب 2025 بروح الفريق الواحد، مستندًا إلى برنامج وطني واقعي يعبر عن نبض المواطن المصري، ويستكمل مسيرة الدولة في البناء والإصلاح، تحت راية الجمهورية الجديدة، وإيمان راسخ بأن المشاركة الواعية هي الطريق نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لمصر.