اقصاءُ العواطف عن لغة التحليل والتعليل العلمي :!!!!!!!
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- بقلم / صالح شريم
نعم على الباحث اللبيب والفاحص الحصيف اذا ما اراد فهم نتاج اي بحث علمي، او رام اي تصور علمي دقيق ، واتخاذ اي قرار او تخريج لاي نازلة علمية ، وفي اي فن من فنون العلوم او ( الفهوم) ان يستند الى فهم ما توصِل اليه النصوصُ والأدلة ، وما يفضي اليه التحليل والتعليل الذهني القويم والبحث ،بلغة العلم الصرفة، وبمعزل عن الإنسياق نحو العواطف أو حتى عدم التأثر بها ، او الإنصياع لنتاج الذوق!!! أو الوجد !!!
نعم لكي يكون تصورنا وقرارنا ونتاج فكرنا سليما وصوابا ونقيا وفاحصا ومتجردا وخاليا من الاكدار والشوائب ، يجب على عقولنا وافهامنا ومداركناان تسلم من كل لوثة تكدر صفو نتاجها السليم ، فتسلك تلكم الجَادَّةِ _ الجادّة_!!!
لتحصل لنا تلكم الإجادَة !!!
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام
إقرأ أيضاً:
تحذير علمي.. بخار السجائر الإلكترونية يحتوي على سموم تُهاجم خلايا الرئة
يُعد التدخين من أسوء العادات التي انتشرت بين فئات واسعة من الشباب وكبار السن، لما يتسبب من أضرار خطيرة تطال معظم أعضاء الجسم تقريبًا، إذ تؤدي إلى أمراض القلب وتصلب الشرايين والجلطات، إضافة إلى سرطان الرئة، ورغم تلك المخاطر، ظهرت السجائر الإلكترونية لتزيد الأوضاع سوءًا، حيث حذر باحثين من جامعة كاليفورنيا الأميركية من احتوائها على مواد سامة خفية تتكون داخل بخارها يمكن أن تضر بخلايا الرئة حتى عند التعرض لمستويات منخفضة منها. بحسب ما نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية
وأوضحوا أن هذه النتائج تُضيء على خطر خفي في منتجات السجائر الإلكترونية، إذ إن المواد السامة لا تأتي فحسب من النيكوتين أو المعادن الثقيلة، بل يمكن أن تتكون من عناصر أساسية عند التسخين.
وتعتمد السجائر الإلكترونية على تسخين سائل خاص يحتوي عادة على مزيج من النيكوتين والبروبيلين جليكول والجلسرين النباتي والمنكهات، باستخدام ملفّ معدني صغير داخل الجهاز.
وعند التسخين يتحول هذا السائل إلى بخار يُستنشق عبر فوهة الجهاز، مما يمنح المستخدم إحساسًا مُشابهًا لتدخين السجائر التقليدية، لكن دون احتراق التبغ، وإنما عملية التسخين هذه قد تؤدّي إلى تحلل بعض المكونات الكيميائية وتكوين مركبات سامة أو مهيجة للرئة، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن سلامة هذه الأجهزة على المدى الطويل.
ودرس الباحثون سُمية كل من مركب «الميثيلجلايوكسال» ومركب «الأسيتالديهيد»، وهما مادتان معروفتان بضررهما ويمكن تكوينهما خلال تسخين سوائل التدخين الإلكتروني التي تحتوي على البروبيلين جليكول، ورغم معرفة خطورة هاتين المادتين في سياقات أخرى، فإن تأثيرهما، خلال التدخين الإلكتروني، لم يكن مفهومًا بشكل دقيق حتى الآن.
وباستخدام أنسجة بشرية مزروعة مخبريًا تمثل خلايا الشُّعب الهوائية، عرض الفريق الخلايا لمستويات واقعية من كل مادة، ورصد ردود فعلها.
وكشفت النتائج أن كلتا المادتين تُعطلان الوظائف الخليوية الحيوية، مثل إنتاج الطاقة والحفاظ على البنية الداخلية للخلايا، لكن مادة الميثيلجلايوكسال تميزت بدرجة سُمية أعلى بكثير، رغم ظهورها بكميات أقل.
فقد تبين أنها تهاجم «الميتوكوندريا» المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة الخليوية وتلف مكونات الخلية الحيوية، كما تسبب في إضعاف «الهيكل الخليوي» الذي يمنح الخلايا شكلها واستقرارها، وهو مؤشر على إجهاد خليوي يمكن أن يتطور إلى تلف دائم في أنسجة الرئة عند التعرض المتكرر.
وأشارت النتائج أيضًا إلى أن الأجهزة الإلكترونية، التي يعتقد المستخدمون أنها أكثر أمانًا، قد تنتج مستويات أعلى من «الميثيلجلايوكسال»، مما يزيد من احتمال الضرر، كما بيَّنت التجارب أن التعرض القصير نسبيًا لهذه المواد يكفي لتغيير مسارات خليوية حسّاسة تتعلق بإنتاج الطاقة، وإصلاح الحمض النووي، والحفاظ على سلامة الخلية.
ورأى الباحثون أن هذه النتائج تُمثل خطوة مهمة نحو فهم الآليات البيوكيميائية الكامنة وراء إصابات الرئة المرتبطة بالتدخين الإلكتروني، وضرورة إعادة تقييم سلامة مكونات السوائل الإلكترونية في ضوء هذه المعطيات، خصوصًا في ظلّ الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأجهزة بين الشباب.
التدخين له العديد من الأضرار التي تستمر على المدى الطويل، ومن هذه الأضرار بالطبع السرطان، التدخين يتسبب في 70% من حالات الإصابة بسرطان الرئة، بالإضافة لأجزاء الجسم الأخرى، والتي تشمل:
- المعدة.
- الكبد.
- البنكرياس.
- الكليتين.
- المثانة.
- الأمعاء.
- الحوض.
- الحلق.
- المرئ.
- الحنجرة.
- الفم.
وتشمل الحالات الصحية التي تصيب الرئتين الآتي:
- الالتهاب الرئوي.
- الانسداد الرئوي المزمن والذي يشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية.
كما أن التدخين يزيد من أعراض الأمراض التنفسية الأخرى، مثل عدوى الجهاز التنفسي والربو ونزلات البرد الشائعة.
الحالات الصحية الأخرى التي تصيب الجسم بسبب التدخين تشمل الآتي:
- أمراض الأوعية الدموية.
- السكتة الدماغية.
- أمراض القلب التاجي.
- النوبات القلبية.
بالإضافة لذلك، يتسبب التدخين في الحد من الخصوبة لكلٍ من الرجال والسيدات.
اقرأ أيضاًثقافة الغربية تنظم محاضرات توعوية لمواجهة العنف والتدخين والإدمان
دراسة تحذر من التدخين السلبي على الأطفال.. يدمر الرئة
سبب آخر قد يسبب لك سرطان الرئة غير التدخين