ما ينتهي دوري؛ حتى يعقبه آخر، وما إن ينتهي مهرجان حتى يبدأ مهرجان جديد، وما إن تقام دورة تدريبية حتى تعقبها دورات جديدة، هذا فقط في كرة القدم.، وأيضاً حصرياً في نادي وحدة صنعاء؛ مما يجعله أكثر الأندية أنشطة رياضية واجتماعية.
ها هو النادي على أعتاب انطلاقة الملتقى الشتوي السابع للألعاب الرياضية؛ بمعنى العام السابع من نشاط رياضي متعدد، في وقت تجمدت فيه الأنشطة الرياضية الرسمية.
إدارة النادي ممثلة برئيس مجلسها أمين جمعان، تستحق الإشادة نظير ما يقوم به النادي؛ طيلة أشهر السنة.
بطولات «الملتقى الشتوي السابع للألعاب الرياضية» الذي يستعد النادي لإطلاقه مطلع شهر نوفمبر المقبل.
الملتقى الشتوي السابع يضم عدة بطولات، وكل بطولة ستقام على حدة، وسط جاهزية الملاعب والصالات، التي ستقام عليها.
نجاح النادي تنظيميا في النسخ الست الماضية؛ حفز الكثيرين على المشاركة، وبرز ذلك من خلال الإقبال الكبير والملموس من الفرق والأفراد والجهات الراغبة بالمشاركة في مختلف الألعاب.
العمل بروح الفريق الواحدة عنصر رئيسي للنجاح، الأمر الذي مكن النادي من أن يكون رائدا في تنظيم الفعاليات الرياضية.
الملتقى الشتوي للألعاب الرياضية» الذي ينظمه النادي أصبح تقليداً رياضياً ومحطة هامة لاستقطاب المواهب وتعزيز النشاط الرياضي المجتمعي في العاصمة صنعاء.
المنافسات تقام في أكثر من 16 بطولة رياضية في ألعاب كرة القدم والسلة وكرة القدم السباعية للجامعات والمعاهد والجاليات والمدارس والوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات وقدامى الأندية ودور الأيتام والأحياء الشعبية ومراكز الموهوبين والأكاديميات.
الملتقى أيضا يشهد منافسات ألعاب الفروسية والبادل والملاكمة والتايكواندو.؛ مما يجعل النادي مسرحا رياضيا، لما يمكن تسميته بأولمبياد العاصمة صنعاء..
ما ذكرناه يلمسه كل من يحضر للنادي، فهو للتو قد نجح في إقامة مهرجانين الأول هو الثاني في المنتجات الزراعية، والثاني في الصناعات المتنوعة؛ مما جعل النادي خلية متواصلة من العمل الرياضي والمجتمعي.
كل التوفيق لنادي الوحدة؛ الذي حوَّل أمانة العاصمة إلى مركز نشاط متواصل، نتمنى أن تنتقل عدواه إلى بقية الأندية على الأقل داخل العاصمة؛ لأن ذلك هو التنافس الذي ينبغي أن تشترك فيه كل الأطراف الرياضية والمجتمعية.
كل التوفيق للنادي وللمشاركين في الملتقى الشتوي السابع؛ والذي في إقامته يرد النادي عمليا على كل من تحدث عن النشاطات غير الرياضية التي يقيمها النادي، معتبرين ذلك في غير اختصاصه؛ وها هو النادي في أوج نشاطه الرياضي؛ فهل سيجد ذلك إشادة منهم؟!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«التحكيم الرياضي» يستعرض خطط تعزيز الاستقلالية وتعزيز الشفافية
دبي (وام)
استعرض مجلس إدارة مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، محاور الخطة التطويرية التي تتضمن تعزيز استقلالية المركز، وتوسيع نطاق اختصاصاته، وتسهيل الوصول إلى خدمات التحكيم، وتحديث الهيكل التنظيمي، فضلاً عن تعزيز الشفافية عبر 4 مراحل إلكترونية تبدأ بالحصول على المعلومات، ثم تقديم طلب الخدمة، والتواصل خلال سير الإجراءات، انتهاء بإتمام الخدمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس برئاسة جمال حامد المري، وتضمنت المناقشات أيضاً خطة المركز في مجالات التدريب المستمر، والارتقاء بالمستوى الأكاديمي، ونشر التوعية والتثقيف الرياضي، والتطور التقني.
واطلع مجلس الإدارة على تقارير المنازعات الرياضية، التي نُظرت أمام غرفتي المركز خلال الفترة من 2020-2025، والتي بلغ عددها 57 منازعة رياضية، فيما سجّل عام 2022 العدد الأكبر بواقع 16 منازعة.
واطّلع المجلس كذلك على سلسلة المؤتمرات والندوات التي شارك فيها المركز خلال عام 2025، ومن أبرزها الملتقى الدولي للقدرة في إمارة أبوظبي فبراير الماضي، وندوة «خصوصية تنفيذ أحكام التحكيم الرياضي» التي نظمتها الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم في شهر أبريل.
وأكد جمال حامد المري أن مركز الإمارات للتحكيم الرياضي نجح خلال العام الحالي في تحقيق خطوات مهمة في مسيرة عمله، من أبرزها صدور حكم الهيئة العامة لمحكمة تمييز دبي بعدم جواز رفع دعوى بطلان ضد الأحكام الصادرة عن المركز أمام غرفتيه الابتدائية والاستئنافية، في سابقة قضائية تُعزز مكانة التحكيم الرياضي في دولة الإمارات.
وأشار إلى مذكرة التفاهم التي أبرمها المركز مع محاكم دبي بهدف تطوير التعاون في تنفيذ الأحكام القضائية والتحكيمية المرتبطة بالمنازعات الرياضية، وتأهيل المحكّمين والخبراء المختصين، بما يجسّد الحرص المشترك على ترسيخ العدالة الناجزة ورفع كفاءة الإجراءات القضائية.
وأوضح أن المركز سيواصل خلال المرحلة المقبلة تنفيذ بنود الخطة التطويرية، بما يشمل توسيع نطاق القضايا التي تنظر فيها الغرف، لتشمل مجالات رياضية إضافية مثل حقوق البث، وحماية العلامات التجارية الرياضية، والتراخيص، والمشكلات المالية للأندية.