صراحة نيوز- أكد رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، إياد أبو حلتم، أن الصورة العامة للاقتصاد الوطني إيجابية جدًا، مستندًا إلى تقارير المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تشير إلى قدرة المملكة على تحقيق نمو مستدام خلال السنوات المقبلة.

وأشار أبو حلتم إلى أن الحكومة، منذ تشكيلها، تعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لتعزيز محاور التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، ضمن رؤية المئوية الثانية للأردن.

وأضاف أن رؤية التحديث الاقتصادي تسعى للإجابة عن أسئلة رئيسية حول أهداف الاقتصاد الأردني وسبل تطويره والبرامج التنفيذية التي تحقق هذه الرؤية على أرض الواقع.

وأوضح أن الحكومة التي شكلها الدكتور جعفر حسان قبل أكثر من عام، ركزت على استكمال مسار رؤية التحديث الاقتصادي عبر 8 محركات للنمو تشمل أكثر من 366 مبادرة تغطي معظم القطاعات الاقتصادية، من أبرزها تطوير الصناعات عالية القيمة، إيصال الغاز للمصانع، وضع السياسة الوطنية للتصدير، ومبادرات في قطاعات التعدين والسياحة والموارد المستدامة.

وأشار إلى مؤشرات ملموسة على تحسن الأداء الاقتصادي، حيث اقترب معدل النمو من 3%، مع توقعات بتجاوزه العام المقبل، وبلغت احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية أكثر من 24 مليار دولار. كما وصلت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات إلى أكثر من 51%، وارتفعت إيرادات الضرائب، بينما تجاوز مؤشر سوق عمان المالي 3.3% لأول مرة منذ 2008، مدعومًا بإصلاحات تشجع الاستثمار، مثل منح الجنسية للمستثمرين.

ولفت أبو حلتم إلى أن تحسن مناخ الاستثمار ترافق مع مشاريع كبرى مثل الناقل الوطني للمياه، مشاريع البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى قانون الكهرباء الجديد الذي يعزز الاستثمار في الشبكات الكهربائية والنقل الكهربائي والهيدروجين الأخضر.

وأكد أن الحكومة تعمل على تطوير المناطق الصناعية من خلال تقديم حوافز للمستثمرين في محافظات مثل الكرك والطفيلة ومادبا، واستكمال المنطقة الصناعية في الزرقاء، بما يسهم في خلق بيئة أكثر جذبًا للاستثمار، انسجامًا مع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية لعام 2022.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال أکثر من

إقرأ أيضاً:

انطلاق المنتدى الاقتصادي العُماني اللبناني الإثنين المقبل.. ومناقشات تستشرف آفاق الشراكة والتكامل

 

 

 

 

 

الرواس: "الغرفة" حريصة على توسيع الشراكات الإقليمية والدولية لتعزيز التنويع الاقتصادي

 

مسقط- الرؤية

تنطلق فعاليات المنتدى الاقتصادي العُماني- اللبناني والمعرض المصاحب له خلال الفترة من 27 وحتى 29 أكتوبر الجاري في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين من البلدين، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع مجالات التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية.

ويُقام المنتدى بتنظيم مشترك بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، بمشاركة عدد من المؤسسات الاستثمارية والشركات الصناعية والخدمية من الجانبين.

وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أهمية المؤتمر والمعرض العُماني اللبناني في تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية الشقيقة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يُجسِّد تطلعات الجانبين نحو شراكة اقتصادية أعمق تقوم على تبادل الخبرات وتنمية الاستثمارات المشتركة. وأوضح سعادته أن المؤتمر والمعرض فرصة لتفعيل دور القطاع الخاص في البلدين، وفتح قنوات جديدة للتعاون التجاري والصناعي والخدمي؛ بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته.

وأضاف أن اللقاءات الثنائية وجلسات العمل المصاحبة للفعالية تتيح فرصًا واسعة لبحث المشاريع المشتركة، وتبادل المعرفة حول الفرص الاستثمارية في القطاعات الواعدة، مؤكدًا حرص الغرفة على توسيع الشراكات الإقليمية والدولية؛ بما ينعكس إيجابًا على نمو الاقتصاد الوطني وتكامل الأسواق بين البلدين.

من جانبه أوضح خالد بن حمد بن حمود الخروصي مدير عام ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن تنظيم المنتدى والمعرض المصاحب يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى أن لبنان يُعدّ شريكًا تجاريًا مهمًا يتمتع بخبرات واسعة في قطاعات الصناعة والخدمات والسياحة.

وأضاف الخروصي أن المنتدى يفتح آفاقًا جديدة أمام القطاع الخاص في البلدين لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مجالات الصناعة التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" في تنويع الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات النوعية. وأضاف أن اللقاءات الثنائية (B2B) التي ستُعقد بين رجال الأعمال العُمانيين واللبنانيين على هامش المنتدى تمثل فرصة حقيقية لبناء شراكات تجارية واستثمارية طويلة الأمد، مؤكدًا حرص الوزارة على متابعة مخرجات المنتدى وتحويلها إلى مشاريع عملية تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وتنويع الصادرات بين البلدين.

ويشهد اليوم الأول للمنتدى عرضًا مرئيًا تعريفيًا حول فرص الاستثمار في البلدين، وعددًا من جلسات العمل المتخصصة، أبرزها جلسة بعنوان "آفاق التكامل الاقتصادي بين سلطنة عُمان ولبنان: نحو شراكة صناعية وتجارية واستثمارية مستدامة"، يشارك فيها نخبة من القيادات الاقتصادية، وجلسة نقاشية حول محور التكامل السياحي والاستثماري بين البلدين، بمشاركة عدد من المختصين من القطاعين العام والخاص.

وسيُفتتح على هامش المنتدى المعرض الاقتصادي والتجاري والصناعي اللبناني- العُماني، الذي يعرض منتجات وخدمات لأكثر من 100 شركة ومؤسسة من البلدين في قطاعات متنوعة تشمل الصناعة، الغذاء، السياحة، والخدمات اللوجستية، بما يتيح فرصًا لعقد شراكات جديدة واستكشاف مجالات استثمارية واعدة.

وتشير بيانات وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى أن قيمة الصادرات العُمانية إلى لبنان بلغت نحو 5.6 مليون ريال عُماني عام 2024؛ بارتفاع نسبته 70% عن عام 2023، حيث تتركز الصادرات العُمانية في منتجات الحديد والبولي إيثيلين والأوعية الزجاجية، بينما تشمل الواردات اللبنانية الحبوب والزيوت ومنتجات العناية والمصنوعات الورقية.

ويُعد المنتدى والمعرض المصاحب له خطوة مهمة نحو تعميق الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الصناعة والخدمات والسياحة والابتكار؛ بما يعزز جهود البلدين لتحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي العربي.

مقالات مشابهة

  • محمد العبار: التصنيع والتكنولوجيا يشكلان الموجة القادمة من النمو في الاقتصاد الوطني الإماراتي
  • الإغلاق الحكومي الأمريكي يؤلم الاقتصاد ويهدد معدلات نمو الربع الأخير
  • رؤية ولي العهد لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا
  • الخطيب: نعمل مع 27 جهة حكومية لتحقيق تنافسية حقيقية وجذب مزيد من المستثمرين
  • فقاعة الديون تُنذر بمخاطر كبيرة على الاقتصاد الصيني
  • رئيس جهاز العاشر يتفقد مشروعات البنية التحتية بالمناطق الصناعية لدعم الاستثمار
  • تعزيز التعاون الاقتصادي وآفاق الاستثمار أولويات مباحثات الزُبيدي في موسكو
  • انطلاق المنتدى الاقتصادي العُماني اللبناني الإثنين المقبل.. ومناقشات تستشرف آفاق الشراكة والتكامل
  • الاستثمار الصناعي في مدينة العقبة الصناعية الدولية والتوسع الواعد في مدينة القويرة