السفير الأمريكي يبدأ رحلته بالأردن بتناول المشاوي
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-تناول السفير الأميركي جيمس هولتسنايدر ( تشكيلة من المشاوي والمقبلات اردنية ) اليوم السبت في مطعم ريم البوادي في منطقة تلاع العلي بعمَّان
ونشر المطعم على حسابه في منصة فيسبوك إدراجا ترحيبيا بالسفير جاء فيه:نرحّب بسعادة السفير الأمريكي الجديد في المملكة الأردنية الهاشمية جيمس هولتسنايدر، ونعبر عن فخرنا باختيار مطعم ريم البوادي كأول وجهة له في الأردن.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
11 كيلو ذهب خالص مطعم بالأحجار الكريمة.. تفاصيل قناع توت عنخ آمون (خاص)
يظل قناع الملك توت عنخ آمون هو الجوهرة الأندر والأغلى في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بل يمكن اعتباره رمز الخلود الفرعوني الذي تجاوز حدود الزمان والمكان، ووقف أمامه العلماء منبهرين أمام عبقرية صانعيه قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام.
القناع الذهبي الشهير ليس مجرد قطعة أثرية فاخرة، بل هو تحفة فنية ومعجزة علمية تُجسد قمة ما وصل إليه المصري القديم من دقة في الصياغة والهندسة والفهم العميق لفن التذهيب والمعادن.
11 كيلو من الذهب الخالص وأحجار لا تقدر بثمن
كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين السابق بوزارة السياحة والآثار، خلال تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية، تفاصيل قناع توت عنخ آمون، إذ قال إن القناع يبلغ وزنه حوالي 11 كيلوجرامًا من الذهب الخالص، مطعّم بمجموعة من الأحجار الكريمة والزجاج الملون بدقة مذهلة، لتجسيد الملامح الملكية للفرعون الذهبي في أبهى صورة.
وقد استخدم الفنانون القدماء أحجار اللازورد والعقيق والكوارتز والزجاج الأزرق لتلوين العينين والحاجبين والياقة الملكية، في مزيج يبرز فخامة القناع وتناسقه اللوني الفريد الذي لم يتأثر رغم مرور آلاف السنين.
وأضاف شاكر، أن القناع مزين بالنقوش الدقيقة، وأشهرها الفصل 151 من كتاب الموتى، وهو نص مقدس يهدف إلى حماية روح الملك في العالم الآخر، حيث كُتبت التعاويذ بعناية لتكون بمثابة درع روحي يرافق الفرعون في رحلته الأبدية.
عبقرية الصنع.. عندما يتفوق المصري القديم على عصره
أوضح الدكتور مجدي شاكر أن القناع أعجوبة هندسية بكل المقاييس، فقد كشفت الدراسات الحديثة أن القناع صُنع من الذهب المطروق، أي أن الحرفيين القدماء قاموا بصنع نموذج خشبي أولي لوجه الملك، ثم بدأوا في طرق رقائق الذهب الرقيقة على النموذج لتأخذ شكله بدقة مذهلة.
وتابع حديثة للوفد، تلك العملية تتطلب مهارة فائقة، إذ إن دمج رقائق الذهب وصهرها دون أن تفقد بريقها أو تتشقق يحتاج إلى تقنيات متطورة لا تتوفر إلا اليوم باستخدام الليزر، وهو ما جعل علماء المعادن في حيرة كاملة من كيف تمكن المصريون القدماء من إنجازها بأدواتهم البسيطة.
وقد أظهرت التحاليل الدقيقة أن درجات الحرارة والتقنيات المستخدمة في الصهر والتشكيل كانت على درجة عالية من الدقة، ما يؤكد أن المصري القديم لم يكن مجرد فنان، بل كان عالِمًا ومهندسًا بارعًا استطاع الجمع بين الفن والعلم لصناعة رمز للخلود.
القناع لا يمثل فقط وجه ملك شاب توفي في مقتبل العمر، بل هو تجسيد لفكرة الحياة الأبدية التي آمن بها المصري القديم، حيث يظهر توت عنخ آمون بملامح هادئة ونظرة خالدة توحي بالسكينة والسلام الأبدي.