جيه بي مورجان يسمح باستخدام بتكوين وإيثريوم كضمان للقروض
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
يُخطط مصرف الاستثمار العالمي "جيه بي مورجان تشيس" السماح للعملاء المؤسساتيين باستخدام حيازاتهم من "بتكوين" و"إيثريوم" بمثابة ضمان للحصول على القروض بحلول نهاية العام، في خطوة تُعمّق بشكل كبير اندماج "وول ستريت" مع سوق العملات المشفرة.
وسيُقدّم هذا البرنامج على مستوى العالم، ويعتمد على طرف ثالث لحماية الرموز المرهونة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
يُظهر هذا التوسع مدى السرعة التي تُدمَج بها العملات المشفرة في جوهر النظام المالي. ومع صعود بتكوين هذا العام وتخفيف إدارة ترمب العقبات التنظيمية، بدأت البنوك الكبرى في دمج الأصول الرقمية بشكل أعمق في نظام الإقراض.
اقرأ أيضاً: بين الملاذ الآمن والمضاربة.. هكذا ترى الأسواق مستقبل بتكوين
جيه بي مورغان والموقف من العملات المشفرة
بالنسبة لـ"جيه بي مورغان"، تمثل هذه الخطوة تحولاً رمزياً وعملياً في الوقت ذاته: البنك الذي وصف رئيسه التنفيذي، جيمي ديمون، بتكوين سابقاً بأنها "احتيال مبالغ فيه" أو "عملة لا قيمة حقيقية لها، وهي مجرد موضة"، لم يعد يعتبر العملات المشفرة مراهنة هامشية. بل ستُستخدم الآن بمثابة ضمان للقروض، تماماً كما هو الحال مع الأسهم والسندات والذهب وغيرها من الأصول الأخرى المألوفة.
في الآونة الأخيرة، خفّف ديمون من موقفه بعض الشيء، مع حفاظه على بعض الشكوك. وقال خلال المؤتمر الذي عقده "جيه بي مورغان" مع المستثمرين في مايو: "التدخين ليس جيداً أو مناسباً، ولكن أدافع عن حقكم في التدخين. وبالمثل، أدافع عن حقكم في شراء بتكوين، افعلوا ما تشاؤون".
لا يُعدّ "جيه بي مورغان" البنك الوحيد في "وول ستريت" الذي يتعمق مؤخراً في الأصول الرقمية، إذ ساعد الموقف الداعم للعملات المشفرة لإدارة دونالد ترمب وتخفيف القيود التنظيمية البنوك على التعود بشكل أكبر على المخاطر المرتبطة بهذه الأصول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيه بي مورجان بتكوين إيثريوم العملات المشفرة العملات العملات المشفرة جیه بی مورغان
إقرأ أيضاً:
جي بي مورجان: الذهب قد يصل إلى 5055 دولارًا للأوقية بنهاية 2026
رفع بنك "جي بي مورجان" توقعاته لأسعار الذهب العالمية، مرجحًا أن يبلغ متوسط السعر نحو 5055 دولارًا للأوقية بحلول الربع الأخير من عام 2026، مدفوعًا باستمرار إقبال المستثمرين على المعدن النفيس، إلى جانب مواصلة البنك المركزي الأمريكي تعزيز حيازته من الذهب.
ووفقًا لتقرير نقلته وكالة بلومبرج الأمريكية عن البنك، فإن «الذهب لا يزال يتمتع بفرص صعود إضافية مع بدء دورة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب تصاعد المخاوف من الركود التضخمي، وتزايد الشكوك حول استقلالية البنك المركزي، فضلاً عن سعي المستثمرين إلى التحوط من تراجع قيمة العملة».
وأشار محللو البنك إلى أن المستثمرين الأجانب الذين يحتفظون بأصول مقومة بالدولار يتجهون نحو تنويع محافظهم الاستثمارية بإضافة الذهب كبديل أكثر أمانًا.
وقالت ناتاشا كانيفا، رئيسة استراتيجية السلع العالمية في "جي بي مورجان"، إن الأصول الأمريكية لا تزال «تشكل محور المحافظ الاستثمارية»، إلا أن الشركات تسعى لتحقيق توازن أفضل من خلال خفض طفيف في مخصصاتها لصالح الذهب.
وأوضحت تقديرات البنك أن تحولًا محدودًا في توزيع الأصول الأمريكية من نحو 45% إلى 43%، مع تخصيص نصف نقطة مئوية فقط للذهب، قد يدفع بأسعاره إلى مستوى 6000 دولار للأوقية.
يُذكر أن أسعار الذهب العالمية ارتفعت بنحو 57% منذ بداية العام، مدفوعة بتصاعد الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية، واستمرار شراء البنك المركزي الأمريكي للذهب، ليُسجل المعدن النفيس مؤخرًا مستوىً قياسيًا بلغ 4381.21 دولارًا للأوقية يوم الاثنين الماضي.