فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في العثور على جثث الرهائن
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم السبت، دخول فريق مصري مجهز بعدة مركبات ومعدات متخصصة إلى القطاع للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين، بحسب مسؤول دفاعي إسرائيلي.
وقال المسؤول لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن هذه الخطوة جاءت بموافقة القيادة السياسية الإسرائيلية.
وبدوره نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن القيادة السياسية الإسرائيلية وافقت على طلب مصر، وأن الفريق والمعدات دخلوا القطاع لمباشرة مهامهم في إطار جهود استعادة جثث الرهائن.
من جهة أخرى اعتبرت هيئة البث الإسرائيلية، أن هذه الخطوة تمثل تنازلا إسرائيليا جاء تحت ضغوط أميركية، بعدما رفضت تل أبيب في السابق السماح لأي فرق أجنبية بالدخول إلى القطاع، مبررة ذلك بأن حركة حماس قادرة على التعامل مع الأمر بمفردها دون الحاجة لمساعدة خارجية.
في السياق ذاته، نقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل في الوقت الراهن من فرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات انتقامية بسبب عدم إعادة حماس لجثث الرهائن.
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم السبت، دخول فريق مصري مجهز بعدة مركبات ومعدات متخصصة إلى القطاع للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين، بحسب مسؤول دفاعي إسرائيلي.
وقال المسؤول لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن هذه الخطوة جاءت بموافقة القيادة السياسية الإسرائيلية.
وبدوره نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن القيادة السياسية الإسرائيلية وافقت على طلب مصر، وأن الفريق والمعدات دخلوا القطاع لمباشرة مهامهم في إطار جهود استعادة جثث الرهائن.
اقرأ أيضاًالعالماستئناف الرحلات الداخلية في مطار الخرطوم الدولي
من جهة أخرى اعتبرت هيئة البث الإسرائيلية، أن هذه الخطوة تمثل تنازلا إسرائيليا جاء تحت ضغوط أميركية، بعدما رفضت تل أبيب في السابق السماح لأي فرق أجنبية بالدخول إلى القطاع، مبررة ذلك بأن حركة حماس قادرة على التعامل مع الأمر بمفردها دون الحاجة لمساعدة خارجية.
في السياق ذاته، نقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل في الوقت الراهن من فرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات انتقامية بسبب عدم إعادة حماس لجثث الرهائن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القیادة السیاسیة الإسرائیلیة جثث الرهائن إلى القطاع هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسمح بدخول فريق مصري إلى غزة للبحث عن جثث الأسرى
كشفت وسائل إعلام عبرية مساء السبت، أن تل أبيب سمحت تحت ضغوط أمريكية بدخول فريق مصري إلى قطاع غزة، للمساعدة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك في أعقاب تسليم الحركة جثامين 16 أسيرا من أصل 28 معظمهم إسرائيليون.
ويأتي ذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس، والتي أنهت حرب الإبادة على قطاع غزة، استنادا للمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت "حماس" في أكثر من مناسبة أنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب المصري بخصوص ما نقله الإعلام الإسرائيلي.
تراجع إسرائيلي
واعتبرت قناة "كان" العبرية أن "هذه الخطوة تمثل تراجعا عن الموقف الإسرائيلي السابق، الذي رفض إدخال فرق أجنبية إلى القطاع بحجة أن حماس قادرة على العثور على الجثامين بنفسها، دون أي دعم خارجي".
وأوضحت أن الفريق المصري "يتجه إلى غزة بالتنسيق مع الصليب الأحمر، بينما تواصل واشنطن إرسال مبعوثيها إلى المنطقة، في مقدمتهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ضمن مساعٍ للحفاظ على الهدوء ومنع انهيار التفاهمات".
وأشارت إلى أن "واشنطن منعت تل أبيب من فرض عقوبات أو اتخاذ خطوات عقابية ضد حماس"، بزعم امتناع الأخيرة عن تسليم الجثث منذ ثلاثة أيام.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها، زعمها أن "لدى حماس القدرة على تسليم ما لا يقل عن 10 من أصل 13 جثمانًا لا تزال محتجزة لديها، من دون الحاجة إلى مساعدة دولية".
وفيما لم تحدد "كان" موعد دخول الفريق المصري، قالت قناة "12" العبرية الخاصة، إن "الطواقم المصرية ستدخل إلى غزة مساء السبت، للمشاركة في عمليات البحث عن رفات إسرائيليين، ومعها معدات".
"الأمر معقد"
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أفرجت حماس عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 16 أسيرا من أصل 28، معظمهم إسرائيليون، لكن تل أبيب تقول إن العدد المتبقي 13، بعدما ادعت أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
والثلاثاء الماضي، سُئل جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي، عما إذا كانت واشنطن ستحدد مهلة نهائية لـ"حماس" لإعادة جثامين بقية الأسرى الإسرائيليين. وأجاب: "هذا هو محور اهتمام الجميع هنا، ضمان عودتهم إلى عائلاتهم ودفنهم بشكل لائق، لكن الأمر معقد ولن يتم بين عشية وضحاها".
وأردف: "بعضهم (الأسرى القتلى) مدفونون تحت آلاف الكيلوغرامات من الركام، وآخرون لا يُعرف مكانهم. علينا التحلي بالصبر، سيستغرق الأمر بعض الوقت.. لن أحدد مهلة نهائية لأن بعض القضايا معقدة وغير متوقعة".
وبعد عامين من الحرب، توصلت "حماس" والاحتلال الإسرائيلي لاتفاق يوقف الإبادة في غزة، ويفرج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، إضافة إلى 1968 أسيرا فلسطينيا.
وتسببت هذه الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال بدعم أمريكي في 8 أكتوبر 2023، في استشهاد 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.