واشنطن تحرك قواتها قرب فنزويلا.. فما السبب الحقيقي؟
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد العقيد المتقاعد إيريك روجو، بالجيش الأمريكي، أن حالة التأهب التي تشهدها الولايات المتحدة في منطقة الكاريبي تأتي في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة تهريب المخدرات، مشيرًا إلى أن ما صرّح به الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بشأن وجود هامش بسيط من المخدرات القادمة من كوبا لا يعدو كونه محاولة للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين.
وأوضح روجو في مقابلة مع برنامج منتصف النهار على قناة القاهرة الإخبارية أن الولايات المتحدة «تنفق أموالًا طائلة لمواجهة شبكات تهريب المخدرات»، مضيفًا أن تصريحات مادورو «تعكس أسلوبه المعتاد في تزييف الحقائق»، واصفًا إياه بـ«الرئيس المستبد الذي يلجأ إلى الأكاذيب لصرف الأنظار عن الأزمات الداخلية التي تواجه بلاده».
وأكد روجو أن العلاقات بين فنزويلا وكوبا وبعض الدول الأخرى تثير قلق واشنطن، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر أن من «كان إرهابيًا في الماضي قد يكون كذلك في الحاضر»، وبالتالي فإن الأنشطة التي تقوم بها فنزويلا تُقيَّم في واشنطن على أنها «تشكل تهديدًا أمنيًا وتدخل ضمن إطار الأعمال الإرهابية».
وأضاف أن الولايات المتحدة تنظر بجدية إلى «التحركات المريبة في المنطقة»، وتستعد لاتخاذ إجراءات صارمة ضد أي نشاط تعتبره مهددًا للاستقرار الإقليمي أو مرتبطًا بشبكات تهريب غير مشروعة.
وحول تصريحات الرئيس مادورو التي قال فيها إن بلاده «لا تمتلك سلاحًا نوويًا ولا صواريخ» وإن التحركات الأمريكية تهدف إلى «افتعال حرب»، قال العقيد روجو إن هذه التصريحات «تعبّر عن حالة إحباط واضحة يعيشها مادورو»، مؤكدًا أن الرئيس الفنزويلي «يحاول التمسك بالسلطة بأي وسيلة، ويحيط نفسه ببعض العسكريين الذين يسيئون نصحه».
وأضاف: «ما يفعله مادورو هو محاولة يائسة للبقاء في الحكم عبر الخطاب الشعبوي وافتعال الأزمات الخارجية»، معتبرًا أن تصريحاته «مجرد هراء سياسي يعكس عزلة نظامه داخليًا وخارجيًا».
واشنطن تُخطئ قراءة الجغرافيا السياسية لغزة.. ومصر تتحرك لترميم البيت الفلسطيني
«واشنطن بوست»: زيارة ترامب لإسرائيل تعد أكبر مغامرة دبلوماسية في مسيرته السياسية
مجلس الشيوخ يفشل للمرة الـ 11 فى إنهاء الإغلاق الحكومي بواشنطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الجيش الأمريكي فنزويلا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو منطقة الكاريبي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
أدانت كوبا احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، واصفة الخطوة بأنها قرصنة.
وكتب الرئيس الكوبي ميجيل دياز-كانيل في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي إن بلاده «تدين بشدة الهجوم على ناقلة نفط في البحر الكاريبي الذي نفذه الجيش الأمريكي».
وعبّر عن «الدعم الكامل للحكومة الفنزويلية» واصفا العملية بأنها «عمل قرصنة وانتهاك للقانون الدولي وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة».
وكانت بلومبرج قد نقلت في وقت سابق عن مصادر أن الجيش الأمريكي اعترض واحتجز ناقلة نفط قرب الساحل الفنزويلي. مشيرة إلى أن السفينة مدرجة على لائحة العقوبات، وأن هذه الخطوة «تمثل تصعيدًا خطيرًا بين البلدين».
وأضاف التقرير أن احتجاز الناقلة قد يعقّد صادرات النفط الفنزويلية، إذ قد تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل الخام من هناك.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أمس الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية لناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
اقرأ أيضاًترامب يهاتف القادة الأوروبيين لتحقيق السلام في أوكرانيا
ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
توقعات عالمية.. أسعار النفط ستتراجع إلى ما دون 60 دولارًا في 2026