أشاد النائب مجاهد نصار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالدور المحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حماية السلام وصون الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن القاهرة تواصل أداء مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن الأمن الإقليمي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تُرسّخ السلام العادل والشامل في المنطقة.

برلمانية: التوسع في منظومة الأسر البديلة يعكس التزام الدولة بالإنسانبرلماني: إدراج 26 جامعة مصرية في تصنيف التايمز إنجاز نوعي يؤكد ريادة التعليم عالميابرلماني: الرئيس السيسي يقود تحركًا إنسانيًا وسياسيًا لصالح الشعب الفلسطينيأمين تنظيم حماة الوطن: نفخر بتحقيق المرتبة الثانية داخل البرلمان بفضل أبناء حزبنا

وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم أن التحركات المصرية المتوازنة كانت عاملاً حاسمًا في نجاح المبادرة الأمريكية الأخيرة، والتي تبنتها قوى دولية كبرى، مشيرًا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ للسلام ما كان ليحقق هذا الزخم العالمي لولا الجهود المصرية التي جمعت قادة العالم على أرض السلام، ووفّرت مناخًا إيجابيًا للحوار والتفاهم.

وأكد النائب أن المشاركة الدولية الواسعة في مؤتمر شرم الشيخ تعكس ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات الحساسة بحكمة ومسؤولية، مشيرًا إلى أن الاستقبال الحافل للرئيس السيسي داخل الاتحاد الأوروبي كان ترجمة مباشرة لتقدير العالم لسياسة مصر المتزنة التي توازن بين الأمن والتنمية والإنسانية.

وأضاف مجاهد نصار. أن الموقف الأمريكي الراهن يشهد تحولًا ملموسًا، حيث تمارس واشنطن ضغوطًا متزايدة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بمخرجات مؤتمر شرم الشيخ وخطة السلام، وهو ما يؤكد إدراك الإدارة الأمريكية لأهمية الدور المصري في استعادة الاستقرار وتهيئة المناخ لإنهاء الصراع.

وأشار " نائب مستقبل وطن" إلى أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن واجبها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، فبرغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد، فإن الدولة المصرية استمرت في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون انقطاع، في رسالة إنسانية وأخلاقية تعبّر عن ثبات الموقف المصري وحرصه على نصرة الشعب الفلسطيني بعيدًا عن أي حسابات سياسية.

واختتم النائب مجاهد نصار حديثه، بالتأكيد على أن مصر اليوم تُثبت للعالم أنها صمام أمان المنطقة، وأن قيادتها تسير بثبات في مسار تحقيق السلام العادل والتنمية المستدامة، انطلاقًا من رؤية وطنية تستند إلى المبادئ والقيم الإنسانية قبل أي مصالح ضيقة.

طباعة شارك النائب مجاهد نصار مجاهد نصار لجنة الصناعة مجلس النواب الرئيس عبدالفتاح السيسي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب مجاهد نصار مجاهد نصار لجنة الصناعة مجلس النواب الرئيس عبدالفتاح السيسي مجاهد نصار

إقرأ أيضاً:

فى عهد الرئيس السيسي

يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.

فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:

• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.

• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.

• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.

ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.

ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.

وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.

هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.

حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.

مقالات مشابهة

  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي وحفتر محطة محورية في مسار دعم مصر لليبيا
  • ناصري: الجزائر بقيادة الرئيس تبون ماضية في اجتثاث الفساد وصون هيبة الدولة
  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي وحفتر محطة محورية جديدة في مسار دعم استقرار ليبيا
  • برلماني: برنامج رد الأعباء التصديرية يكشف عن رؤية جديدة لدعم الصادرات المصرية
  • فى عهد الرئيس السيسي
  • برلماني: تصريحات الرئيس السيسي مع حفتر تؤكد على دور مصر المحوري بمنطقة الشرق الأوسط
  • النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
  • الرئيس السيسي يؤكد على عمق العلاقات المصرية ـ الليبية خلال لقائه بالمشير حفتر
  • من عبد الناصر إلى السيسي.. جيل زي بقيادة أنس حبيب يعلن سقوط عصر العسكر
  • برلماني: برنامج رد الأعباء التصديرية خطوة حاسمة لدعم الصناعة وزيادة موارد الدولة