تحذير من جيل عدواني جديد.. الألعاب الإلكترونية تزرع العنف في عقول الأطفال
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
مازالت ظاهرة انتشار السلوك العدوانى والعصبية المفرطة تشغل بال الكثير من الأسر المصرية، حيث أكد الدكتور نور أسامة، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن انتشار السلوك العدواني والعصبية المفرطة بين الأطفال خلال السنوات الأخيرة أصبح ظاهرة مقلقة تشغل بال معظم الأسر المصرية، موضحًا أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو تأثر الأطفال بالمشاهد العنيفة في الألعاب الإلكترونية والأفلام والمسلسلات.
وأضاف نور أسامة خلال تصريحات تلفزيونية، أن كثيرًا من الأطفال أصبحوا يتعاملون مع مشاهد الدم والعنف ببرود شديد، نتيجة الاعتياد المستمر عليها، وهو ما يؤدي إلى تحول هذا التأثر إلى سلوك حقيقي وخطير في بعض الحالات، لافتًا إلى أن الأمر لم يعد مجرد تسلية بل أصبح يؤثر في طريقة التفكير والتصرف اليومي لدى الأطفال.
وأشار نور أسامة، إلى أن تقارير دولية صادرة عن اليونسيف واليونسكو حذرت من خطورة التعرض المستمر للألعاب الإلكترونية العنيفة، موضحًا أن قضاء الطفل أكثر من 3 ساعات يوميًا أمام هذه الألعاب يُعد بداية لـ"إدمان سلوكي"، حيث تؤثر هذه المشاهد على الجهاز العصبي وعلى تكوين الشخصية منذ الصغر.
وأوضح نور أسامة أن الأطفال قد يتحولون إلى ممارسة العنف دون أن يكونوا قد تعرضوا له فعليًا في المنزل، لأن المشاهدة المتكررة وحدها كافية لخلق ارتباط شرطي لديهم بين المتعة والعنف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة الاطفال لسنوات الأخيرة المصرية نور أسامة
إقرأ أيضاً:
عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء تزرع الرعب في حي سكني وتحاول اقتحام منزل أسرة آمنة بسلا
زنقة20ا سلا
رعب حقيقي عاشته ساكنة حي الرحمة قطاع “دال” بسلا، بعدما أقدمت عصابة إجرامية مكوّنة من أزيد من ستة أشخاص، ومدججة بالأسلحة البيضاء، على مهاجمة أسرة آمنة بدون أي سبب يذكر، في حادث خطير خلّف حالة من الخوف والهلع في صفوف أفراد الأسرة، من بينهم أطفال وشيوخ وساكنة الحي.
وحسب معطيات متوفرة، فقد حاول أفراد العصابة اقتحام المنزل عنوة وهم في حالة سكر متقدمة، ما اضطر أفراد الأسرة إلى الاحتماء داخل البيت، في وقت سادت فيه أجواء من الرعب وسط الحي.
وطالبت الساكنة الجهات الأمنية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، مع فحص وتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة بالمنطقة، قصد تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيف أفراد العصابة، حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين ووضع حد لمثل هذه السلوكات الإجرامية.