بنك مسقط يحتفي بالفرق الرياضية الأهلية الفائزة بدعم برنامج "الملاعب الخضراء" 2025
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- فعالية للاحتفاء بالفرق الرياضية الأهلية الفائزة في نسخة برنامج "الملاعب الخضراء" لعام 2025م والتي بلغ عددها 20 فريقًا من مختلف المحافظات، وذلك تحت رعاية سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وبحضور عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للبنك وممثلي الفرق الأهلية الفائزة.
ويمثل برنامج "الملاعب الخضراء" أحد برامج المسؤوليّة الاجتماعية الرئيسية التي ينفذها بنك مسقط بهدف دعم الشباب العماني الموهوب في المجالات الرياضية والثقافية، إذ تشمل مجالات الدعم التي يقدمها البرنامج التعشيب الطبيعي والتعشيب الصناعي للملاعب ومجالات الإنارة وتحلية المياه.
ويشهد البرنامج سنويّا إقبالاً كبيرًا ومنافسة قوية بين الفرق الأهلية من مختلف محافظات السلطنة الراغبة في تعزيز البنية الأساسية للمرافق الرياضيّة القائمة فيها وتطويرها لتشكّل مساحة مناسبة تساهم في تنمية مهارات الشباب ومواهبهم الرياضية حيث وصل عدد المتقدمين للبرنامج هذا العام إلى أكثر من 90 فريقًا. وطوال مسيرته الناجحة حرص البنك على ترك أثر ملموس في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة من خلال تبني استراتيجيات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني.
وخلال الحفل، ألقى حمزة بن عباس العجمي، نائب مدير عام الائتمان ببنك مسقط، كلمة قال فيها: "تعد الفرق الأهلية الرياضية في سلطنة عُمان من القطاعات المهمة بسبب دورها الأساسي في استقطاب الشباب العماني الموهوب ودعم تطلعاته، وجاء تطوير برنامج "الملاعب الخضراء" ليؤكد على أهمية القطاع وأثبت على مدار 14 عامًا أهميته من خلال ترك بصمة واضحة في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة وساهم في تبنّي استراتيجيات واضحة لتعزيز استفادة الفرق الرياضية وخدمة المجتمع بشكل عام إضافة إلى تعزيز وتطوير البنية الأساسية لهذه الفرق الأهلية حتى يتسنى لها تنظيم الأنشطة والفعاليات والمسابقات الرياضية والاجتماعية في مواقع منظمة ومجهزة تساهم في تنمية وتطوير المواهب الشبابية وكذلك تعزيز دور هذه الفرق الأهلية في المجتمع المحيط بها، مقدمًا العجمي التهنئة للفرق الأهلية الرياضية الفائزة في نسخة البرنامج لهذا العام متمنين لهم كل التوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة".
وعبر المهندس خالد بن سعيد الزعابي عن سعادته بفوز فريق الشاطئ الرياضي الثقافي بولاية السويق، قائلا: "يسرنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لبرنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط على دعمهم السخي للفريق. إن هذه المبادرة تعكس التزام البنك بدعم الشباب وتعزيز البنية التحتية للرياضة المجتمعية بما يسهم في خلق بيئة رياضية مستدامة تُلهم العطاء والتميز، مؤكدين على التزامنا بالعمل لإنجاح الأنشطة والبرامج المختلفة لخدمة مجتمعنا ووطننا العزيز."
من جانبه، قال سعيد بن خلفان الجهضمي، رئيس فريق القادسية الرياضي بولاية المضيبي: "إن مشروع إنارة ملعب القادسية ليس مجرد تطوير للبنية الأساسية بل هو نقلة نوعية كبيرة في المجتمع المحلي إذ سيتيح الفرصة لشرائح واسعة من أفراد المجتمع للاستفادة منه في مختلف الأنشطة. هذا المشروع يفتح آفاقًا واسعة لإقامة المباريات والمسابقات والبرامج المجتمعية ويجعل من الملعب مركزًا نابضًا بالنشاط والإنجاز وفضاءً للجميع بلا استثناء."
وأعلن البنك خلال الفترة الماضية عن الفرق الأهلية الفائزة في برنامج "الملاعب الخضراء" لعام 2025م وعددها 20 فريقًا: أولاً الدعم في فئة الإنارة، فريق إزكي جرنان الرياضي بولاية إزكي وفريق الشاطي الرياضي الثقافي بولاية السويق وفريق الأهلي الرياضي الثقافي بولاية صحم وفريق اليرموك الرياضي الثقافي بولاية الخابورة وفريق النهضة الرياضي الثقافي بولاية صحار وفريق الخليج الرياضي الثقافي بولاية شناص وفريق الشعلة الرياضي الثقافي بولاية الرستاق وفريق اتحاد حدراء الرياضي بولاية جعلان بني بو حسن وفريق العروبة الرياضي بولاية نزوى وفريق الشعيبة الرياضي الثقافي الاجتماعي بولاية المصنعة وفريق القادسية الرياضي بولاية المضيبي وفريق البحري الرياضي الثقافي بولاية لوى.
وجاء الفائزون في فئة التعشيب الطبيعي كالتالي: "نجوم بلاد الشهوم الرياضي الثقافي الاجتماعي بولاية عبري وفريق المزارع الرياضي بولاية قريات وفريق الصحوة الرياضي بولاية بدبد وفريق الحبل الرياضي الثقافي بولاية الحمراء وفريق الأهلي الرياضي الثقافي بولاية العوابي وفريق الزمالك الرياضي بولاية السيب وفريق الكور الرياضي بولاية بهلاء. وفي فئة التعشيب الصناعي فاز فريق العهد الرياضي الثقافي بولاية صور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدشين هوية قرية بلد سيت الصحية بولاية الرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
احتُفل اليوم في قرية بلد سيت بولاية الرستاق بتدشين الهوية الخاصة بالقرية الصحية، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق رئيس اللجنة الصحية، وبحضور الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة، وعدد من رؤساء المصالح الحكومية والخاصة والأهلية، وشيوخ ورشداء وأهالي قرية بلد سيت والقرى المجاورة.
وتضمَّن الحفل كلمة رئيس لجنة تنمية قرية بلد سيت الصحية التي استعرض فيها جهود اللجنة وأهدافها في تعزيز مفهوم القرى الصحية، ودور المجتمع المحلي في تحقيق التنمية المستدامة. كما تم عرض مرئي تعريفي بالقرية وأهم المقومات التي أهلتها للحصول على الهوية الصحية، إضافة إلى إبراز المبادرات المجتمعية والخدمات الأساسية التي تم تطويرها بالتعاون مع الجهات المعنية.
عقب ذلك قام سعادة الشيخ الدكتور راعي المناسبة بإزاحة الستار عن اللوحة التعريفية الخاصة بالقرية الصحية إيذانًا بتدشين الهوية رسميًّا.
وأوضح الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة في تصريح له أن مبادرة القرى الصحية تُعد من المبادرات المجتمعية المهمة التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية، مشيرًا إلى أن هذه القرى تعمل على رفع مستوى الوعي الصحي لدى السكان من خلال توفير الخدمات الصحية الأساسية وتكثيف برامج التثقيف والتوعية بأهمية الوقاية من الأمراض وتشجيع السلوكيات الصحية السليمة.
وأضاف أن القرى الصحية تسهم كذلك في تعزيز البيئة النظيفة عبر تشجيع الممارسات البيئية المستدامة كالتخلص السليم من النفايات والحفاظ على موارد المياه وزراعة الأشجار، بما يخلق بيئة صحية وآمنة، إلى جانب دورها في تطوير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق، بما ينعكس إيجابًا على صحة السكان وجودة حياتهم.
وأشار إلى أن مبادرة القرى الصحية تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة التي تربط بين الصحة والتعليم والبيئة والاقتصاد، وتسهم في تمكين المجتمع المحلي من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية في التخطيط والتنفيذ وتحمل المسؤولية في تحسين البيئة المعيشية.
واشتملت الفعالية كذلك على زيارة لمركز بلد سيت الصحي ومدرسة بلد سيت، حيث أُقيمت فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمسن، إلى جانب المعرض المصاحب الذي تضمن أركانًا توعوية وصحية بمشاركة عدد من المؤسسات الصحية والتعليمية والمجتمعية.