تقارير إسرائيلية: خطة أمريكية لتقسيم غزة تمهيدًا لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإدارة الأمريكية تعمل على المرحلة الثانية من خطتها لقطاع غزة، والتي تتضمن تقسيم القطاع إلى منطقتين تمهيدًا لإعادة الإعمار.
وفق التقارير، تشمل الخطة:
المنطقة الغربية: تقع خلف ما يعرف بـ”الخط الأصفر”، وستبقى تحت حكم حركة حماس، من دون عمليات إعادة إعمار، مع استمرار تقديم مساعدات إنسانية محدودة.
المنطقة الشرقية: ستكون تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية بمشاركة قوات من دول أجنبية، بينها إندونيسيا، وستشهد مشاريع إعادة إعمار واسعة، مع السماح لسكان غزة بالانتقال إليها من مناطق سيطرة حماس.
وذكرت المصادر أن ما يسمى بـ”دولة شرق غزة” سيتم تقسيمه إلى خمس مناطق، على أن تبدأ مشاريع إعادة الإعمار التجريبية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أن الدول العربية تعارض تقسيم غزة، خشية بقاء جزء من القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية الدائمة.
من جانبها، أكدت الفصائل الفلسطينية في بيان بعد اجتماعات عقدت في القاهرة ضرورة بناء موقف وطني فلسطيني موحد وتنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، دون الكشف عن هويته، إلى أن فكرة تقسيم القطاع ما زالت أولية، وأن مقترحات جديدة ستقدم خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 9 أكتوبر اتفاقًا بين إسرائيل وحماس لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام، التي تضمنت وقفًا فوريًا لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، مع نقل إدارة القطاع إلى سلطة تكنوقراطية تحت إشراف دولي.
في إطار الاتفاق، أفرجت حماس عن 20 أسيرًا من قطاع غزة كانوا محتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، فيما أفرجت إسرائيل عن 1718 أسيرًا، بينما نُقل 250 أسيرًا يقضون أحكامًا طويلة إلى مناطق فلسطينية أخرى.
آخر تحديث: 25 أكتوبر 2025 - 16:57المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أمريكا وغزة إسرائيل تقصف غزة إسرائيل وغزة إعادة إعمار غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: خطة تقسيم مناطق غزة الجديدة
إقترحت الولايات المتحدة وإسرائيل خطة لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق منفصلة تسيطر عليها كل من إسرائيل و"حماس"، بحيث يقتصر تنفيذ إعادة الإعمار على المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
اقرأ ايضاًاذ تهدف الخطة إلى أن تكون مؤقتة إلى حين نزع سلاح "حماس" وإبعادها عن الحكم، وفق ما ذكرت وول ستريت جورنال.
اذ عارض نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس وصهر الرئيس جاريد كوشنر تفاصيل الخطة خلال مؤتمر صحافي في إسرائيل، أكدا فيه أن القطاع ينقسم حالياً إلى منطقتين:
واحدة “آمنة” نسبياً. وأخرى “خطيرة”، مع السعي لتوسيع المنطقة الآمنة تدريجياً.وقال كوشنر:
إن أموال إعادة الإعمار لن تذهب إلى مناطق "حماس"، مضيفاً أن الهدف هو "بناء غزة جديدة" تمنح السكان فرص عمل وأملاً بالمستقبل.
رفض عربي وتحذيرات من التقسيمأعرب وسطاء عرب عن رفضهم الشديد لفكرة تقسيم غزة، محذرين من أن ذلك قد يؤدي إلى تثبيت سيطرة إسرائيلية دائمة داخل القطاع، وهو ما يتناقض مع أي تسوية عادلة أو شاملة للصراع.
صعوبات التنفيذ الميدانيتشمل التحديات المطروحة كيفية توفير الخدمات الأساسية للسكان في المناطق التي ستخضع لسيطرة إسرائيل، إضافة إلى آليات منع تسلل عناصر حماس.
كما طرحت واشنطن فكرة برنامج فحص أمني تديره إسرائيل لتحديد من يُسمح لهم بدخول المناطق “الآمنة”.
عدد من المحللين والمسؤولين الإسرائيليين رأوا في الخطة فرصة لتقويض نفوذ حماس تدريجياً.
اقرأ ايضاًاذ قال الباحث الإسرائيلي عوفر غوترمان إن إقامة مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية داخل غزة يمكن أن تُضعف حماس سياسياً وتؤسس لـ"منطقة عازلة" بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية.
هدنة هشةتأتي هذه الخطة في ظل هدنة هشة بوساطة أميركية، تشمل إدخال المساعدات واستعادة جثامين رهائن، فيما تبقى ملف إعادة الإعمار مرهوناً بمصير الخطة الجديدة وموقف الأطراف المعنية منها.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:غزةاسرائيلدونالد ترامبالولايات المتحدةالشرق الاوسطادانةجرائم الحرب الاسرائيليةخطة أميركيةتقسيم غزةرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهوحماس© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن