الرئيس البرازيلي ينتقد الأمم المتحدة لعجزها عن وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت، الأمم المتحدة والمؤسسات المتعددة الأطراف، معتبرا أنها “لم تعد تعمل” وفشلت في حماية ضحايا الحرب في قطاع غزة.
وقال لولا، أمام صحفيين بعد لقائه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قبيل قمة إقليمية كبرى يُرتقب أن يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب: “من يمكنه أن يقبل الإبادة الجارية منذ فترة طويلة في قطاع غزة؟”.
وأضاف أن “المؤسسات المتعددة الأطراف التي أُنشئت لمنع أمور مماثلة لم تعد تعمل. اليوم، مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يعودا يؤديان وظيفتهما”، وفق لوكالة فرانس برس.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 68,519 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,382 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تحتفل بالذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتـحدة
تحتفل وزارة الخارجية اليوم بالذكرى الثمانين لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ عام ١٩٤٥، وتجدد تأكيدها فى هذه المناسبة الهامة على دعمها الكامل للأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة والعمل متعدد الأطراف، كما تؤكد على ضرورة الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة ومبادئه السامية والتى تستهدف تحقيق السلم والامن الدوليين والتنمية المستدامة.
وتشدد مصر على إيمانها الراسخ بأهمية الحفاظ على تعزيز فاعلية العمل متعدد الأطراف باعتباره ركيزة أساسية فى بناء علاقات دولية مستقرة قائمة على احترام القانون الدولي ونظام عالمي مبنى على القواعد، بما يسهم فى تحقيق السلام والأمن الجماعى والتعايش والتسامح بين الشعوب. وتؤكد مصر مواصلة جهودها الحثيثة في إطار السعي لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي، واتباع سياسة خارجية تستند الى مبادئ الامم المتحدة المتمثلة فى احترام القانون الدولي، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، وتكثيف التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة.
ومنذ انضمامها كعضو مؤسس في الامم المتحدة، اضطلعت مصر بدور محوري فى دعم المنظمة الأممية ومبادئها، وأصبحت مُساهِماً رئيسياً وشريكاً فاعلاً في العمل الدولي متعدد الأطراف، حيث أصبحت مصر أحد المراكز الإقليمية الرئيسية للمنظمة الأممية، إذ تستضيف ٣٨ مكتباً للأمم المتحدة يعمل فيها أكثر من ٢٣٠٠ موظف.
كما تُعد مصر من أكبر الدول إسهاماً بقوات حفظ السلام، إذ تحتل المرتبة السابعة عالمياً إسهاماً في عدد الخبراء العسكريين، والمرتبة الثالثة عشرة في عدد الأفراد النظاميين المشاركين في البعثات الأممية.
ويبلغ عدد العناصر المصرية حالياً ١١٩٩ فرداً، من بينهم ١٠٢ عنصر نسائي يمثلن حوالي ١٠٪ من إجمالي المشاركين المصريين، في تجسيد واضح لالتزام مصر بدعم جهود عمليات حفظ السلام.
وقد شغلت مصر مقعد العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي ست مرات، لعبت خلالها دوراً محورياً في القضايا المرتبطة بالسلم والأمن الدوليين، خاصة ما يتعلق بالقارة الإفريقية والمنطقة العربية. وخلال عضويتها الأخيرة (٢٠١٦-٢٠١٧)، ركزت مصر على دعم التسويات السياسية للنزاعات، وقامت بدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وساهمت فى معالجة الأزمات الإنسانية فى مناطق عديدة بالعالم.
وإيماناً منها بالدور المحورى للأمم المتحدة فى دعم السلم والامن الدوليين والتنمية الدولية، وحرصا على تطوير المنظومة الأممية لكي تتواكب مع المتغيرات الدولية، تتبنى مصر رؤية شاملة لإصلاح الامم المتحدة تهدف إلى تصحيح الظلم التاريخي الواقع على القارة الإفريقية والدول النامية، بما في ذلك عبر إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، مؤكدة دعمها الكامل للموقف الإفريقي الموحد المتمثل في توافق إيزولويني وإعلان سرت.
وتؤكد مصر على ضرورة تكاتف المجتمع الدولى لدعم الامم المتحدة وإصلاح آليات عملها وأجهزتها بما يسهم فى تلبية تطلعات الشعوب نحو السلام والأمن والاستقرار والتنمية.