وزارة الخارجية تحتفل بالذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتـحدة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تحتفل وزارة الخارجية اليوم بالذكرى الثمانين لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ عام ١٩٤٥، وتجدد تأكيدها فى هذه المناسبة الهامة على دعمها الكامل للأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة والعمل متعدد الأطراف، كما تؤكد على ضرورة الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة ومبادئه السامية والتى تستهدف تحقيق السلم والامن الدوليين والتنمية المستدامة.
وتشدد مصر على إيمانها الراسخ بأهمية الحفاظ على تعزيز فاعلية العمل متعدد الأطراف باعتباره ركيزة أساسية فى بناء علاقات دولية مستقرة قائمة على احترام القانون الدولي ونظام عالمي مبنى على القواعد، بما يسهم فى تحقيق السلام والأمن الجماعى والتعايش والتسامح بين الشعوب. وتؤكد مصر مواصلة جهودها الحثيثة في إطار السعي لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي، واتباع سياسة خارجية تستند الى مبادئ الامم المتحدة المتمثلة فى احترام القانون الدولي، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، وتكثيف التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة.
ومنذ انضمامها كعضو مؤسس في الامم المتحدة، اضطلعت مصر بدور محوري فى دعم المنظمة الأممية ومبادئها، وأصبحت مُساهِماً رئيسياً وشريكاً فاعلاً في العمل الدولي متعدد الأطراف، حيث أصبحت مصر أحد المراكز الإقليمية الرئيسية للمنظمة الأممية، إذ تستضيف ٣٨ مكتباً للأمم المتحدة يعمل فيها أكثر من ٢٣٠٠ موظف.
كما تُعد مصر من أكبر الدول إسهاماً بقوات حفظ السلام، إذ تحتل المرتبة السابعة عالمياً إسهاماً في عدد الخبراء العسكريين، والمرتبة الثالثة عشرة في عدد الأفراد النظاميين المشاركين في البعثات الأممية.
ويبلغ عدد العناصر المصرية حالياً ١١٩٩ فرداً، من بينهم ١٠٢ عنصر نسائي يمثلن حوالي ١٠٪ من إجمالي المشاركين المصريين، في تجسيد واضح لالتزام مصر بدعم جهود عمليات حفظ السلام.
وقد شغلت مصر مقعد العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي ست مرات، لعبت خلالها دوراً محورياً في القضايا المرتبطة بالسلم والأمن الدوليين، خاصة ما يتعلق بالقارة الإفريقية والمنطقة العربية. وخلال عضويتها الأخيرة (٢٠١٦-٢٠١٧)، ركزت مصر على دعم التسويات السياسية للنزاعات، وقامت بدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وساهمت فى معالجة الأزمات الإنسانية فى مناطق عديدة بالعالم.
وإيماناً منها بالدور المحورى للأمم المتحدة فى دعم السلم والامن الدوليين والتنمية الدولية، وحرصا على تطوير المنظومة الأممية لكي تتواكب مع المتغيرات الدولية، تتبنى مصر رؤية شاملة لإصلاح الامم المتحدة تهدف إلى تصحيح الظلم التاريخي الواقع على القارة الإفريقية والدول النامية، بما في ذلك عبر إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، مؤكدة دعمها الكامل للموقف الإفريقي الموحد المتمثل في توافق إيزولويني وإعلان سرت.
وتؤكد مصر على ضرورة تكاتف المجتمع الدولى لدعم الامم المتحدة وإصلاح آليات عملها وأجهزتها بما يسهم فى تلبية تطلعات الشعوب نحو السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الخارجية الأمم المتحدة السلم مصر متعدد الأطراف الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“الحوار المهيكل” على الأبواب، والبعثة الأممية تكشف التفاصيل
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم أن الإطار الزمني لخارطة الطريق يتراوح بين 12 و18 شهراً، وهو ما أعلنته تيتيه خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن الخارطة تتضمن مراحل متتابعة تنتهي بإجراء انتخابات وطنية حرة تقبل نتائجها جميع الأطراف.
وأضافت البعثة بيان صحفي قدّمت فيه توضيحات حول خارطة الطريق السياسية، أن الحوار المهيكل، الذي يمثل جزءاً محورياً من تنفيذ الخارطة، سيُعقد على مدى 4 إلى 6 أشهر، ويهدف إلى بناء توافق وطني حول المسائل الأساسية التي تمهد للانتخابات
وفيما يتعلق بمعايير اختيار المشاركين في “الحوار المهيكل”، أوضحت البعثة أنها ستعلن قريباً عن معايير دقيقة تضمن تمثيلاً جغرافياً ومجتمعياً متوازناً، يشمل النساء والشباب والأحزاب السياسية والمكونات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والمجالس البلدية وممثلي القطاعات المختلفة.
وأكد البيان دعم البعثة لتشكيل حكومة موحدة جديدة ذات ولاية محددة تتولى الإشراف على العملية الانتخابية، على أن يتم الاتفاق أولاً على القواعد الانتخابية قبل الشروع في مشاورات تشكيل الحكومة، مع استمرار الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسات وتحسين الأوضاع الاقتصادية وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد.
وحول التعامل مع المعرقلين للعملية السياسية، شددت البعثة على وجود آليات واضحة للمساءلة، تشمل إمكانية فرض العقوبات على المعرقلين، موضحة أن هذه الإجراءات تقع ضمن صلاحيات مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء.
كما أكدت أنها تقدم إحاطة دورية لمجلس الأمن كل شهرين تتضمن تقارير عن أي محاولات لعرقلة المسار السياسي، مع إمكانية طلب تدخل المجلس عند الضرورة.
أما بشأن مشاركة المكونات الثقافية في العملية السياسية، فأشارت البعثة إلى أنها أجرت مشاورات عامة وحملات توعية في مختلف مناطق ليبيا لضمان سماع أصوات جميع المكونات، وستواصل العمل لضمان مشاركة شاملة ومتوازنة لكل فئات المجتمع الليبي.
وأكدت البعثة في بيانها حرصها على الشفافية والتواصل المستمر مع مختلف شرائح المجتمع لضمان فهم شامل لمسار العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
البعثة الأمميةخارطة الطريقرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0