اتفاق مرتقب بماليزيا لوقف القتال بين تايلند وكمبوديا بحضور ترامب
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
يتوجه رئيس وزراء تايلند أنوتين تشارنفيراكول اليوم السبت إلى ماليزيا لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع كمبوديا ولقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا.
وذكرت الحكومة التايلندية في بيان أن تشارنفيراكول سيصل إلى ماليزيا اليوم السبت وسيحضر مراسم افتتاح قمة آسيان.
ومن المقرر أن يصل ترامب صباح غد الأحد إلى ماليزيا، أولى محطات جولته الآسيوية.
وقُتل عشرات الأشخاص ونزح حوالي 300 ألف مؤقتا في أعنف قتال بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا.
وسيعقد تشارنفيراكول اجتماعا مع ترامب سيناقشان فيه قضايا اقتصادية والتطورات الأمنية والإقليمية، وذلك قبيل مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار التي سيجري تقديم موعدها ليتسنى لرئيس الوزراء العودة إلى بانكوك غدا الأحد بسبب وفاة الملكة الأم سيريكيت في وقت سابق اليوم السبت.
وقال تشارنفيراكول "تلقت تايلاند في الآونة الأخيرة عدة طلبات من أجل عقد اجتماعات ثنائية على مستوى القادة، وهو ما سيؤدي إلى تطوير التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والتجارة".
يذكر أن وزراء خارجية آسيان يجرون اليوم مباحثات دبلوماسية عالمية في كوالالمبور، وسيعقد فريقان من الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية على هامش القمة.
وتخطط آسيان خلال اجتماعها السنوي للضغط من أجل تجارة متعددة الأطراف وتعزيز العلاقات مع شركاء جدد، مع إدارة تداعيات حملة الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب: لن يتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، إنه لن يتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وأضاف :"إسرائيل وحماس تحترمان وقف إطلاق النار في غزة".
وشدد قائلاً :"لن يتم نشر جنود أمريكيين في قطاع غزة، والولايات المتحدة ملتزمة بصمود اتفاق وقف إطلاق النارفي غزة".
وأعلن مجمع ناصر الطبي ، اليوم الخميس، ارتقاء شهيد بنيران مسيرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجتمع الدولي بفضح الاحتلال الذي وصفته بـ"النازي" وكشف جرائمه للرأي العام وتقديم قادته للمحاكمات الدولية العادلة.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى وقف انتهاكات الاحتلال بحق أسرى فلسطين، والإفراج عنهم ومنع إفلات المجرمين من العقاب.
وأكد جوزيف عون، الرئيس اللبناني تمسك بلاده بالاستقرار ورفضها العودة إلى أجواء الحرب، مشددًا على أن لبنان ملتزم بتطبيق جميع التدابير الأمنية التي تتخذها قيادة الجيش لضمان الهدوء في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس الجديد للجنة الإشراف على وقف الأعمال الحربية مع إسرائيل، حيث دعا الرئيس اللبناني اللجنة إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، مؤكداً أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال عون إن على إسرائيل أن تتجاوب مع الدعوات العربية والدولية لوقف العدوان.
واضاف :"الاتفاق بين إسرائيل وحماس خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار".
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق بياناً قالت فيه إنها تأمل تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في غزة في أسرع وقت.
وأضاف :"مستعدون للعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يشكل نهاية للحرب وبداية لحل سياسي قائم على حل الدولتين.
وأضاف :"نُرحب بالاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة".
وأصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في وقت سابق بياناً بمناسبة التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة برعاية مصرية.
وقال بيان الفصائل :"نبارك اتفاق وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وأكمل البيان :"أولوياتنا كانت دوما إتفاق فوري وشامل للوقف الحرب ورفع الحصار وإدخال المساعدات".
وقال فريدريش ميرز، المستشار الألماني، إنه مازال يُراقب الوضع في غزة بعد الوصول إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب.
وتابع :"ولكنني واثق من أنه سيتم إيجاد حل هذا الأسبوع".
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، السلام النهائي مشروط بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين.
وأضاف :"علينا فعل كل شيء لتطبيق الاتفاق في غزة".
وأكمل ألباريس قائلاً :"على حكومة نتنياهو اتخاذ خطوات حقيقية نحو سلام نهائي".