“يونيسف” تحذر من ضياع جيل كامل مع انهيار التعليم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
#سواليف
حذّر المدير الإقليمي لـ” #اليونيسف ” (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوار بيغبيدير من #خطر #ضياع_جيل بكامله في #قطاع_غزة المحاصر والمدمّر، حيث يشهد نظام #التعليم #حالة_انهيار بعد عامين من #الحرب.
وقال بيغبيدير في تصريح صحفي بعد عودته من القطاع، “هذه هي السنة الثالثة بلا #مدارس”.
وأضاف “إذا لم نبدأ انتقالًا حقيقيًا لجميع الأطفال في شباط/فبراير، فسنصل إلى سنة رابعة، وعندها يمكننا الحديث عن جيل ضائع”.
ولفت إلى أنه مع سريان وقف إطلاق النار في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تمكنت “يونيسف” وشركاؤها في قطاع التعليم من “إعادة نحو سدس عدد الأطفال المفترض أن يكونوا في المدارس إلى أماكن تعليم مؤقتة”.
مقالات ذات صلة انتهاء مهام مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات 2025/10/25وأشار إلى أن 85% من المدارس دُمّرت أو أصبحت غير صالحة للاستخدام، فيما تستخدم كثير من المدارس المتبقية كملاجئ للنازحين.
وبين أن الأطفال والمعلمين يواجهون صعوبات التنقل المستمرة بسبب النزوح والعمليات العسكرية، في وقت ينشغل معظم المدرسين بتأمين الطعام والماء لعائلاتهم.
وتساءل بيغبيدير “كيف يمكن إعادة تأهيل الفصول الدراسية من دون إسمنت؟، نحن بحاجة أيضًا إلى دفاتر وكتب وأدوات وقرطاسية بالحد الأدنى اللازم”.
وأضاف أن “الغذاء مسألة بقاء، أما التعليم فهو الأمل”.
وأشار إلى أنه تأثر بشدة بما وصفه إصرار المجتمع الغزّي على “إعادة تنظيم حياته، تنظيف الأنقاض، إعادة فتح المتاجر الصغيرة، ومحاولة استعادة مظاهر الحياة”.
وأعرب عن “صدمته” من حجم الدمار، قائلًا: “يصعب تخيّل أن 80% من أراضي القطاع سوّيت في شكل شبه كامل بالأرض” ولم يبق “سوى جيوب صغيرة من الأبنية هنا وهناك”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليونيسف خطر ضياع جيل قطاع غزة التعليم حالة انهيار الحرب مدارس
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: مواد الإيواء والشتاء الموجودة بمخازننا في الأردن ومصر محظورة من دخول غزة
#سواليف
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين ” #الأونروا “، إن #مساعدات_الإيواء و #لوازم_الشتاء المخصصة للنازحين في قطاع #غزة ما زالت محتجزة في مستودعاتها في #الأردن و #مصر، بسبب منع #سلطات_الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى القطاع المحاصر.
وأوضحت الأونروا، في منشور على منصة (إكس) اليوم السبت، أن احتياجات سكان غزة للمأوى والدفء تزداد مع اقتراب فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الوكالة تمتلك المواد المطلوبة بالفعل لكنها عاجزة عن إيصالها للنازحين بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة.
وأكدت الوكالة الأممية على ضرورة استئناف السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود، ولا سيما مع بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
مقالات ذات صلة تنفيذ حكم القتل بأردني في السعودية 2025/10/25ويأتي هذا الموقف بعد أن ذكرت /هيئة البث العبرية/، الخميس، نقلاً عن مسؤول حكومي إسرائيلي رفيع، أن “تل أبيب” لا تعتزم السماح للأونروا بالعودة للعمل في غزة، رغم قرار محكمة العدل الدولية الذي طالبها بتسهيل عمل الوكالة وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أكدت في رأي استشاري صدر الأربعاء الماضي أن فلسطينيي قطاع غزة لم يتلقوا إمدادات كافية من المساعدات الإنسانية، وألزمت “إسرائيل” بضمان وصولها فورًا ووقف استخدام التجويع كسلاح حرب، وذلك بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.