مصر المستقبل: خطاب السيسي دعوة لتعزيز الوحدة الوطنية.. والإرادة الشعبية الضمانة للنصر
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال الدكتور محمد المغربي، الأمين العام لحزب "مصر المستقبل"، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية وطن السلام بدار الأوبرا بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية شكلت خطابًا وطنيًا جامعًا اتسم بالدفء الإنساني والقوة السياسية.
وأضاف “المغربي”، في بيان، أن كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة تجاه القضايا المصيرية، حيث أكدت على الثوابت الوطنية والأخلاقية لمصر، مشيرًا إلى أن التصريح الواضح من الرئيس السيسي برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة هو إعلان تاريخي يعكس الالتزام المطلق بحماية الأمن القومي المصري ورفض أي تصفية للقضية الفلسطينية، ويؤكد على أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الريادي والإنساني تجاه أشقائها.
وأوضح الأمين العام لحزب "مصر المستقبل"، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن "كنا واثقين من قدرتنا على إنهاء أزمة غزة" و"سعينا جميعا لإنهاء معاناة الفلسطينيين" يرسخ مفهوم الدولة القوية الفاعلة التي تمتلك الأدوات والنية الصادقة لإنهاء الأزمات الإنسانية والسياسية المُعقدة، ويؤكد على أن مصر طرف رئيسي ومؤثر في معادلة السلام الإقليمي، موضحًا أن عبارة "لم نظلم ولم نتعد على حقوق الآخرين" تُمثل رسالة قوية على الصعيدين الداخلي والدولي، وهي طمأنة للداخل بأن سياسات الدولة مبنية على العدل، وتأكيد للمجتمع الدولي على احترام مصر للقوانين والمبادئ الإنسانية.
ولفت إلى أن الجملة الختامية التي ربطت النصر بـ"قوة الشعب أولا" تُشكل دعوة لتعزيز الوحدة الوطنية ورفع الوعي، وتذكير بأن الإرادة الشعبية هي الضمانة الحقيقية لتجاوز التحديات وتحقيق الأهداف الوطنية، وأن أي انتصار خارجي أو داخلي ينبع من صمود الجبهة الداخلية ورفضها للهزيمة.
وأكد أن كلمة الرئيس السيسي كانت بمثابة خارطة طريق تلخص الموقف المصري الثابت إزاء أزمة غزة، وتشدد على القوة الكامنة في الشعب المصري وإرادته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد المغربي مصر المستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية وطن السلام الرئیس السیسی مصر المستقبل
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى بكينيا و يلقى كلمة مصر
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي ، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص .
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية ، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا الى ان شعار الدورة الحالية ، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتاً ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة ، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها ، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي ، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة ، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي، ، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.