وهنأت همفريز منافستها قائلة: "كاثرين ستكون رئيسة لنا جميعاً، وستكون رئيستي أيضاً، وأتمنى لها كل التوفيق" -وذلك وفق ما نقلته شبكة يورونيوز الأوروبية.

وجاء إعلان النتيجة بعد بدء عمليات الفرز التي أظهرت منذ المراحل الأولى تقدماً كبيراً لكونولي.

وحظيت كونولي، البالغة من العمر 68 عاماً، بدعم غالبية الأحزاب اليسارية، من بينها شين فين وحزب العمال والحزب الاجتماعي الديمقراطي.

وتشغل كونولي مقعداً برلمانياً مستقلاً منذ عام 2016، وعرفت بموقفها الحاد ضد إسرائيل والقوى الغربية. واتهمت ألمانيا بالعودة إلى "عسكرة الثلاثينيات" كما اتهمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة بانهما "تُمكِّنان من ارتكاب إبادة جماعية في غزة وانتقدت بشدة الهجوم الإسرائيلي على غزة.

واكتسبت شعبية واسعة بين الشباب بعد تحميلها سياسات الحكومة مسؤولية أزمة السكن في البلاد.

وكانت الانتخابات قد بدأت بثلاثة مرشحين، إلا أن جيم غافين، مرشح حزب فيانا فايل الذي يقوده رئيس الوزراء ميشال مارتن، انسحب من السباق بسبب خلاف مالي يعود إلى عام 2009، رغم بقاء اسمه على ورقة الاقتراع.

ويُعد منصب الرئيس في إيرلندا رمزياً إلى حد كبير، إذ يقتصر دوره على تمثيل البلاد في المحافل الدولية واستقبال رؤساء الدول الزائرين، دون صلاحيات فعلية في وضع السياسات أو التشريعات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الحسن وتارا يتصدر انتخابات ساح العاج لولاية رابعة

أبيدجان"أ ف ب": بدأ سكان ساحل العاج اليوم الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد في انتخابات يتصدرها الحسن وتارا الحاكم منذ 2011 والمرشح لولاية رابعة، بوجه معارضة منقسمة أُبعد قادتها الرئيسيون من السباق.

وفتحت مراكز الاقتراع للاختيار ما بين خمسة مرشحين لرئاسة البلد الذي يشكل واحة استقرار في منطقة تشهد انقلابات عسكرية وأعمال عنف .

وقال إبراهيم دياكيتي سائق الحافلة الذي قدم للتصويت في أبوبو، البلدة المؤيدة بصورة عامة للرئيس، إن "حياة أي أمة تقوم على التصويت، هذا الدافع الوحيد بالنسبة لي".

وكما في 2015 و2020 يتوقع معظم المراقبين فوز وتارا (83 عاما) من الدورة الأولى بـ"ضربة قاضية" بحسب أنصاره، في الانتخابات التي دعي حوالى تسعة ملايين شخص للمشاركة فيها.

وقال جيل يابي مؤسس مجموعة واثي الغرب إفريقية للدراسات "من الصعب تصور أي مفاجأة في ختام هذه الانتخابات في غياب قادة المعارضة الوازنين".

ولم يسمح للرئيس السابق لوران غباغبو أو للمصرفي الدولي تيجان ثيام بالترشح أو حتى بالإدلاء بصوتيهما، الأول لصدور إدانة جنائية بحقه والثاني بسبب مشاكل مرتبطة بجنسيته.

وشجع حزباهما في الأسابيع الأخيرة مواطني ساحل العاج على الاحتجاج على هذا القرار والتظاهر ضد ولاية رابعة لوتارا.

وردت السلطات بحظر التظاهرات من أجل "حماية البلاد من الفوضى"، في قرار أثار الجمعة انتقادات العديد من المنظمات الحقوقية التي نددت "بهذه الانتهاكات في حق حرية التعبير".

وحكم القضاء على عشرات الاشخاص بالسجن ثلاث سنوات بتهمة بلبلة النظام العام وتم نشر حوالى 44 ألف عنصر من الدرك والشرطة والجيش في أكتوبر في أنحاء البلد البالغ عدد سكانه 30 مليون نسمة.

وتقترن الانتخابات الرئاسية في ذهن العديد من سكان ساحل العاج بالاضطرابات والتوتر بعد الأزمات الخطيرة التي رافقت انتخابات 2010 و2020 وأسفرت عن سقوط ثلاثة آلاف قتيل و85 قتيلا على التوالي.

وبقيت التظاهرات والاحتجاجات محصورة في المعاقل السابقة للمعارضة التي تتركز في جنوب البلاد وغربها.

وقتل أربعة أشخاص بينهم دركي في كمين قرب أغبوفيل بجنوب البلاد.

وكان الهدوء يخيم الجمعة في هذه المدينة حيث كانت الحركة في المتاجر اعتيادية، بحسب صحافيين في وكالة فرانس برس.

وقال باكاري كوما (35 عاما) لدى خروجه من مركز تصويت في حي ديولاكورو "إنني مسرور جدا للإدلاء بصوتي وأدعو المواطنين إلى الخروج بأعداد، وخصوصا بسلام".

وأعلن حظر تجول ليلي في مقاطعة العاصمة السياسية ياموسوكرو ليومي الجمعة والسبت.

وقال رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة إبراهيم كويبيير كوليبالي إن "الانتخابات تثير الخوف، لكننا نؤمن بأن المخاوف لن تترجم على الأرض".

وتعتبر نسبة المشاركة من الرهانات الأساسية في الانتخابات، حتى في ظل التوقعات بتعبئة كبيرة في شمال البلاد حيث غالبية السكان من إتنية مالينكي المؤيدة بشدة للرئيس.

وفي غياب كبار قادتها، يمكن لأنصار المعارضة الاختيار من بين أربعة مرشحين لا يمثل أي منهم حزبا كبيرا، ولا يملك موارد توازي ما يملكه الحزب الحاكم "تجمع الهوفويتيين من أجل الديموقراطية والسلام".

ويأمل وزير التجارة السابق جان لوي بيون (60 عاما) المنشق عن "حزب ساحل العاج الديموقراطي"، الحزب الوحيد سابقا بزعامة تيجان ثيام، في تجسيد "جيل جديد".

من جانبها، تطمح السيدة الأولى السابقة سيمون إهيفيه غباغبو (76 عاما) في اجتذاب أنصار زوجها السابق. غير أن معسكر "اليسار" يخوض الانتخابات منقسما، مع ترشح منشق آخر هو أهوا دون ميلو القريب من الأوساط الروسية.

والمرشحة الرابعة بوجه وتارا هي هنريات لاغو، المعارضة "المعتدلة" التي حصلت على أقل من 1% في انتخابات 2015.

ونُشر حوالى ألف مراقب من المجتمع المدني العاجل و251 مراقبا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) والاتحاد الإفريقي.

مقالات مشابهة

  • فوز اليسارية كاثرين كونولي بالانتخابات الرئاسية في أيرلندا
  • بـ63% من الأصوات.. فوز كاثرين كونولي في انتخابات رئاسة إيرلندا
  • اليسارية كاثرين كونولي تتصدر نتائج الانتخابات بفارق كبير.. من هي الرئيسة المحتملة لإيرلندا؟
  • كاثرين كونولي تقترب من رئاسة أيرلندا بعد إقرار منافستها بالهزيمة
  • اليسارية كاثرين كونولي تقترب من الفوز برئاسة أيرلندا بأغلبية ساحقة
  • الحسن وتارا يتصدر انتخابات ساح العاج لولاية رابعة
  • ميتا تحذف فيديو مزيف للمرشحة الرئاسية الأيرلندية كاثرين كونولي
  • نيجيريا تحقق في مصير منحة أميركية بالمليارات لمكافحة الأمراض
  • رفض 89 طعنًا في انتخابات مجلس النواب.. تفاصيل