صدارة آرسنال في اختبار بالاس.. وسيتي ضيفاً على أستون فيلا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
البلاد (جدة)
يخوض آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي اختبارًا لصدارته في مواجهة جاره كريستال بالاس، فيما يحل مانشستر سيتي ضيفًا على أستون فيلا مساء اليوم في المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأمل آرسنال في تعزيز تصدره للبطولة، التي يحلم باستعادة لقبها المفقود منذ موسم 2003/2004، حينما يستضيف كريستال بالاس، صاحب المركز الثامن برصيد 13 نقطة.
ويتربع فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا على قمة الترتيب حاليًا برصيد 19 نقطة، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، ويطمع في مواصلة انتفاضته من خلال تحقيق فوزه الرابع على التوالي في المسابقة.
ومنذ تعادله 1-1 مع مانشستر سيتي بالمسابقة في 21 سبتمبر الماضي، لم يعرف آرسنال سوى لغة الانتصار في لقاءاته الستة الأخيرة في جميع البطولات، التي كان آخرها فوزه الكبير برباعية نظيفة على ضيفه أتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا.
أما كريستال بالاس، فسوف يحاول الخروج بنتيجة إيجابية من اللقاء، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره، حيث لا يزال يبحث عن حصد انتصاره الأول منذ تغلبه على ليفربول 2-1 في 27 سبتمبر الماضي.
ومنذ ذلك الحين، فشل كريستال بالاس في تحقيق أي فوز بالمسابقة؛ إذ خسر 1-2 أمام إيفرتون وتعادل 3-3 مع بورنموث، كما تعرض لهزيمة محرجة 0-1 على أرضه أمام منافسه القبرصي المغمور أيك لارنكا في دوري المؤتمر الأوروبي.
سيتي لمواصلة الانتفاضة
لا تختلف حال مانشستر سيتي كثيرًا عن آرسنال، وذلك خلال لقاء الفريق السماوي مع مضيفه أستون فيلا، صاحب المركز الـ 11 برصيد 12 نقطة.
ورغم البداية المخيبة لمانشستر سيتي في الموسم الحالي، فإنه أصبح يمضي في مساره الصحيح، بعدما فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة، ليحتل المركز الثاني في ترتيب المسابقة، التي يتطلع لاعتلاء منصة التتويج بها بعدما غاب عنه اللقب في الموسم الماضي.
وحقق مانشستر سيتي 5 انتصارات، كان آخرها فوزه 2-0 على مضيفه فياريال الإسباني بدوري الأبطال، مقابل تعادل وحيد في مبارياته الست الأخيرة بكل المنافسات.
ويقدم النرويجي إيرلينغ هالاند أحد أفضل مواسمه مع مانشستر سيتي حتى الآن، فقد سجل 15 هدفاً وقدم تمريرة حاسمة خلال 11 مباراة لعبها مع فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا هذا الموسم حتى الآن في كل المسابقات.
ورغم خسارته بشكل مفاجئ أمام غو أهيد إيغلز الهولندي المغمور 1-2 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس، لن يكون أستون فيلا لقمة سائغة لمانشستر سيتي، لا سيما بعد قوة الدفع الكبيرة التي حصل عليها الفريق المنتمي لمدينة برمنغهام، الذي فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة.
ويطمح أستون فيلا للاستفادة من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له؛ من أجل تحقيق المفاجأة وتدوين فوزه الرابع على التوالي؛ أملًا في مواصلة الزحف نحو مراكز المقدمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کریستال بالاس مانشستر سیتی أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد منع جماهير إسرائيل من حضور مواجهة أستون فيلا.. تل أبيب تحتج والحكومة البريطانية تبرر
أثار قرار السلطات البريطانية منع جماهير نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي من حضور مباراتهم أمام أستون فيلا الإنجليزي، ضمن منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليج)، حالة من الجدل الواسع على المستويين الرياضي والسياسي، بعدما تحول القرار إلى محور نقاش حاد بين المسؤولين في لندن وتل أبيب.
وكانت الشرطة البريطانية قد أصدرت قرارًا رسميًا يقضي بعدم السماح لجماهير الفريق الإسرائيلي بدخول الأراضي البريطانية أو التواجد في محيط ملعب “فيلا بارك” بمدينة برمنغهام، المقرر أن يحتضن اللقاء يوم 6 نوفمبر المقبل، وذلك لأسباب “أمنية بحتة” تتعلق بالمخاوف من اندلاع اشتباكات أو مظاهرات على خلفية التوترات السياسية في الشرق الأوسط.
القرار أثار غضبًا كبيرًا في الأوساط الرياضية الإسرائيلية، حيث اعتبر اتحاد الكرة في تل أبيب أن الإجراء “تمييزي وغير مبرر”، مشيرًا إلى أن جماهير مكابي تل أبيب لم تُسجل ضدها أي حوادث عنف في المنافسات الأوروبية خلال السنوات الأخيرة.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن استيائها الشديد من القرار، ووصفت ما جرى بأنه “سابقة خطيرة في التعامل مع الأندية الإسرائيلية”، مؤكدة أنها ستتواصل مع الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا” لبحث إمكانية مراجعة القرار أو تقديم ضمانات مستقبلية تمنع تكراره.
في المقابل، أوضح متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية أن قرار المنع جاء بناءً على “تقييم شامل للأوضاع الأمنية” من قبل الشرطة، مؤكدًا أن سلامة الجماهير واللاعبين هي “الأولوية القصوى للحكومة البريطانية والجهات الرياضية”.
وأضاف المتحدث أن القرار “لا يحمل أي دلالات سياسية أو تمييزية”، بل يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية المشددة التي تطبقها بريطانيا منذ تصاعد التوترات في المنطقة، موضحًا أن السلطات تسعى لتفادي أي احتمالات لحدوث مواجهات أو احتجاجات خلال أيام المباراة.
وعلى الصعيد الرياضي، رفض نادي أستون فيلا التعليق على الانتقادات الموجهة لبريطانيا، مكتفيًا بالتأكيد على أنه ملتزم بقرارات الجهات الأمنية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مشيرًا إلى أن النادي لا يملك صلاحية تغيير القرار أو التدخل في ترتيبات الأمن.
في المقابل، أعلنت جماهير مكابي تل أبيب عن نيتها تنظيم وقفة احتجاجية رمزية أمام مقر الاتحاد الأوروبي في نيون بسويسرا، للمطالبة بتطبيق مبدأ المساواة بين جميع الأندية، وعدم إخضاع الجماهير الإسرائيلية لإجراءات استثنائية، معتبرة أن الرياضة “يجب أن تبقى بعيدة عن السياسة”.
وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر بريطانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتابع الموقف عن كثب، وأنه على تواصل مستمر مع الجانبين لضمان إقامة المباراة في أجواء آمنة، دون أن تتأثر صورة البطولة أو تتحول المباراة إلى ساحة صراع سياسي بين الحكومتين.