صحيفة الاتحاد:
2025-12-12@18:45:26 GMT

واشنطن تحذر إسرائيل من تعريض اتفاق غزة للخطر

تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT

نيويورك (وكالات) 

حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من «فرض عقوبات» على حركة حماس، أو اتخاذ أي خطوات ضد القطاع حالياً، بسبب «تأخر إعادة جثامين المحتجزين الإسرائيليين»، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، مضيفة أن توافد كبار المسؤولين الأميركيين على إسرائيل هو «رسالة واضحة» لحكومة بنيامين نتنياهو، بعدم اتخاذ خطوات تعرض وقف النار للخطر.


 وقال مصدر أميركي لـ«الهيئة»، إن على إسرائيل التوقف عن القيام بأي تصرفات عبثية، من شأنها تعريض الاتفاق، للخطر.
  ومن المنتظر وصول نائبة المبعوث الأميركي مورجان أورتاجوس، إلى إسرائيل في وقت لاحق.
 وزار المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، إسرائيل، وتلى زيارتهما، وصول نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، وبعد مغادرته، وصل وزير الخارجية ماركو روبيو.
وأكد روبيو، أمس، خلال زيارته لإسرائيل، استمرار الجهود لاستعادة رفات الرهائن، وذلك خلال اجتماع مع أقارب جنديين يحملان الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية من بين 13 جندياً ما زالت جثامينهم في غزة.
 في غضون ذلك، يقوم الجيش الأميركي بتسيير طائرات مسيرة فوق قطاع غزة، لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس. وقالت الصحيفة، إن مهمة المراقبة تشير إلى أن الإدارة تريد معرفة ما يحدث في القطاع على نحو مستقل عن إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأميركيين، قولهم إن طائرات الاستطلاع المسيرة تساعد مهمة مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي الإسرائيلي الذي تم إنشاؤه حديثاً في جنوب إسرائيل، وأن المسيرات تراقب التطورات على الأرض بموافقة إسرائيل. 
 في السياق، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أهمية التنسيق القائم مع تركيا في متابعة مراحل اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة. جاء ذلك، في اتصال هاتفي جرى بين عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، حيث شددا على أهمية تثبيت الاتفاق والتهدئة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

أخبار ذات صلة الإمارات توفر إغاثة عاجلة لتخفيف «معاناة الشتاء» في غزة «الأونروا»: إسرائيل تمنع دخول الإمدادات الحيوية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة حرب غزة فلسطين الحرب في غزة إسرائيل أميركا قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة

البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.

مقالات مشابهة

  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • التوجّه الأميركي بين الإخوان وإيران: قراءة في معادلة الضبط الإقليمي
  • وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • هل تفقد إسرائيل مكانتها المطلقة في واشنطن؟
  • أمريكا تحذر المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات إذا لم تعدل نظامها الأساسي
  • طائرات إسرائيلية تحلق فوق حمص وحماة وسط سوريا
  • ماذا دار في اللقاء السري بين قطر وإسرائيل في نيويورك؟