عشية قمة آسيان.. ماليزيا تؤكد غياب أي نقاش حول الخلاف التجاري مع واشنطن في الاجتماعات التحضيرية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
عشية انعقاد القمة السابعة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا، كشف وزير الخارجية الماليزي محمد حسن أن الملفات الاقتصادية لم تكن محور نقاش في الاجتماعات التحضيرية.
أكد حسن أن قضايا التجارة والرسوم لم تُطرح خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة، موضحًا أن آسيان لن تصدر بيانًا مشتركًا بشأن النزاع التجاري القائم مع الولايات المتحدة.
وقال في مؤتمر صحافي عقده السبت: "من الأفضل أن تصدر كل دولة بيانها الخاص وأن تتعامل مباشرة مع الولايات المتحدة. أعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في هذا السياق، يفضّل التعامل الثنائي أكثر من التعامل متعدد الأطراف".
Related اليابان وآسيان تعتزمان تعزيز العلاقات الأمنية مع التركيز على الصينقادة آسيان "قلقون جدا" حيال أعمال العنف في ميانمارانعقاد قمة دول آسيان الـ18 بحضور قادة من الصين والولايات المتحدة وروسيا تقدّم في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبيفي ما يخص العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، أشار حسن إلى أن المفاوضات بينهما وصلت إلى مراحلها النهائية بشأن اتفاقية التجارة الحرة المشتركة، مضيفًا أن التقدم في المحادثات يسير بوتيرة إيجابية.
وقال: "نحن الآن في المرحلة الأخيرة من التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة بين آسيان والاتحاد الأوروبي، وأعتقد أننا نحرز تقدمًا جيدًا، ونأمل التوصل إلى اتفاق نهائي في وقت قريب".
كما أعلن أن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا سيحضر القمة المقبلة والقمم المرتبطة بها، ما يعكس أهمية الحضور الأوروبي في المشهد الإقليمي الآسيوي.
تعزيز التعاون للحفاظ على استقرار المنطقةشدّد وزراء خارجية دول آسيان، في كلماتهم الافتتاحية للمؤتمر الذي انعقد عشية القمة، على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن ودعم الأجهزة القضائية والمؤسسات العامة، بما يسهم في ترسيخ السلام وحماية الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا.
وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار "الشمولية والاستدامة"، بمشاركة عدد من أبرز القادة العالميين، من بينهم ترامب، ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا.
وانتشر أكثر من عشرة آلاف عنصر أمني في العاصمة الماليزية لتأمين الاجتماعات التي تمتد من الأحد حتى الثلاثاء، وتشمل لقاءات داخلية وأخرى على مستوى القادة مع شركاء الحوار الرئيسيين، مثل الولايات المتحدة والصين واليابان.
وسيحضر ترامب مأدبة عشاء مع قادة آسيان، من المتوقع أن تتخللها مراسم توقيع اتفاق سلام بين كمبوديا وتايلاند، عقب مواجهات حدودية دامية في تموز/ يوليو الماضي، انتهت بوساطة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وتُعد هذه المرة الخامسة التي تتولى فيها ماليزيا رئاسة آسيان، بعد أعوام 1977 و1997 و2005 و2015، في محطة جديدة تعزز مكانتها كمحور سياسي وتجاري رئيسي في المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب دراسة الصحة داء السكري الصين إسرائيل دونالد ترامب دراسة الصحة داء السكري الصين إسرائيل واشنطن دونالد ترامب محادثات مفاوضات اقتصاد ماليزيا آسيا دونالد ترامب دراسة الصحة داء السكري الصين إسرائيل بحث علمي شرطة غزة الكاريبي بريطانيا اضرابا عن الطعام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدأ مراقبة غزة بطائرات مسيّرة لهذا السبب
صراحة نيوز- كشفت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، أن الجيش الأميركي بدأ خلال الأيام الماضية تشغيل طائرات مسيّرة فوق أجواء غزة، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والتأكد من التزام الطرفين ببنوده.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون وآخرين في الجيش الإسرائيلي أن هذه الطائرات تنفذ مهام استطلاعية بموافقة إسرائيل، دعمًا لمركز التنسيق المدني العسكري الذي أنشأته القيادة المركزية الأميركية الأسبوع الماضي جنوب إسرائيل لمتابعة الهدنة.
وأوضح المسؤولون أن مهام الطائرات تقتصر على المراقبة، دون مشاركة مسارها أو تفاصيل تحليقها، مشيرين إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الحصول على “رؤية مستقلة وموضوعية” لما يجري في القطاع بعيدًا عن الرواية الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أن هذه المراقبة الأميركية فاجأت بعض المسؤولين في تل أبيب وواشنطن على حد سواء، نظرًا للعلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.
ونقلت عن المبعوث الأميركي السابق لإسرائيل بشأن إيران، دانيل بي شابيرو، قوله: “لو كانت هناك شفافية وثقة تامة بين واشنطن وتل أبيب، لما احتاجت الولايات المتحدة لاتخاذ هذه الخطوة، لكنها تسعى لتجنّب أي سوء فهم”.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تتابع عن كثب التزام حكومة بنيامين نتنياهو بالاتفاق، في ظل مخاوف من إمكانية تراجعه عن تنفيذه.