رائد فضاء في ناسا يُوثّق مرور قطار ستارلينك المكون من 6750 قمرًا صناعيًا | شاهد
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
التقط رائد فضاء تابع لوكالة "ناسا" مشهدًا خلابًا من محطة الفضاء الدولية، حيث تلمع أقمار "ستارلينك" الصناعية كاللآلئ في مدارها، بينما يتدفق الشفق القطبي الأخضر تحتها كستارة من الضوء السماوي.
ووَثَّق رائد الفضاء في "ناسا" مرور قطار "ستارلينك" المكوَّن من 6750 قمرًا صناعيًا وسط الشفق القطبي، في مشهدٍ يشبه الحزام الصناعي الذي يطوّق الكوكب.
وقال دون بيتيت، وهو مصوّر محترف، إن الأقمار الصناعية المخصَّصة لتقديم خدمة الإنترنت عالي السرعة ظهرت "واضحة جدًا" رغم وجود الأضواء الطبيعية للشفق، موضحًا أن العديد منها "كان ساطعًا مثل كوكب المشتري، حيث كانت تلمع من ثانية إلى عشر ثوانٍ متواصلة".
ويُعد هذا السطوع مصدرَ قلقٍ لعلماء الفلك، إذ يمكن أن تتداخل هذه الأقمار مع عمليات الرصد الفلكي، خاصة بعد إطلاقها مباشرة، عندما تظهر في شكل "قطارات" لامعة.
وجدير بالذكر أن أحدث رحلة فضائية لرائد "ناسا" دون بيتيت انتهت بعد 220 يومًا قضاها في الفضاء، حيث عاد إلى الأرض يوم عيد ميلاده السبعين (20 أبريل) على متن مركبة "سويوز" الروسية التي هبطت في سهول كازاخستان. وبعد عودته، شرع بيتيت في نشر مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها خلال مهمته، إذ لم يتسنَّ له مشاركتها أثناء وجوده في المحطة بسبب انشغاله المستمر بالأعمال والبحوث العلمية.
وتشير أحدث البيانات إلى أن شبكة "ستارلينك" التابعة لشركة "سبيس إكس" تضم حاليًا نحو 8600 قمرٍ صناعي نشطٍ في المدار. ورغم أن هذه الأقمار توفّر خدمة إنترنت عالية السرعة للمناطق النائية، فإنها تثير مخاوف علماء الفلك بسبب سطوعها الشديد، خاصة في مراحل الإطلاق الأولى عندما تظهر في شكل "قطارات" لامعة يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة.
https://x.com/astro_Pettit?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1975689151467938057%7Ctwgr%5E25c6fc2e8c1f807917e87043a95954c95faeea10%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fspace%2F1720246-D8B1D8A7D8A6D8AF-D986D8A7D8B3D8A7-D985D8B4D987D8AFD8A7-D986D8A7D8AFD8B1D8A7-D985D8ADD8B7D8A9-D8A7D984D981D8B6D8A7D8A1-D8A7D984D8AFD988D984D98AD8A9%2F
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السطوع لعلماء الفلك رائد فضاء في ناسا
إقرأ أيضاً:
ناسا تعلن حالة الطوارئ لمراقبة جسم فضائي غامض
#سواليف
في تطور مثير، أضافت #ناسا جسما غامضا قادما من خارج نظامنا الشمسي إلى قائمة التهديدات الكوكبية، في خطوة هي الأولى من نوعها تثير التساؤلات حول طبيعة هذا #الزائر_البينجمي #الغامض.
ووفقا لناسا، فإن الجسم المعروف باسم 3I/ATLAS لم يكتف بمجرد اختراق نظامنا الشمسي، بل أظهر سلوكا غريبا يتحدى كل التوقعات العلمية، حيث طور ما يشبه “ذيلا معاكسا” يتجه نحو #الشمس بدلا من الابتعاد عنها، في ظاهرة لم يشهدها العلماء من قبل.
وقد دفع هذا السلوك غير المألوف الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات – الممولة من الأمم المتحدة – إلى تنشيط حالة الطوارئ وإطلاق تدريب عالمي غير مسبوق، تشارك فيه مراصد فلكية من هاواي إلى تشيلي في حملة مراقبة مكثفة.
مقالات ذات صلةوتعمل الشبكة الدولية للإنذار من #الكويكبات (IAWN) بالتعاون مع المؤسسات حول العالم لاكتشاف وتتبع ودراسة الأجسام القريبة من الأرض (NEOs) وتقييم مخاطر الاصطدام المحتملة بكوكبنا.
واعترف مسؤولو الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات يوم الثلاثاء بأن هذا الجسم يشكل “تحديات فريدة” في التنبؤ بمساره، وقرروا إضافته إلى حملة القياس الفلكي للمذنبات.
ووفقا للبيان الصادر، سينفذ العلماء تمرينا تدريبيا خاصا في الفترة من 27 نوفمبر 2025 حتى 27 يناير 2026. حيث ستركز التلسكوبات وأنظمة التتبع حول العالم على 3I/ATLAS لتحسين طرق تحديد موقعه بدقة في السماء.
وقالت مصادر علمية عبر منصة “إكس”: “يسمون هذا ‘اختبارا لأساليب القياس الفلكي المحسنة’، بمعنى آخر، هذا الجسم لا يتصرف كما ينبغي”، وأضاف مصدر آخر: “عندما تتم مزامنة كل #تلسكوب من ‘مونا كيا’ في هاواي إلى تشيلي على جسم واحد، فهذا ليس مجرد تدريب”.
وتعد ناسا جزءا من الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات، إلى جانب وكالات مثل وكالة الفضاء الأوروبية، حيث يتعاون الجميع في جهد جماعي للحفاظ على الأرض آمنة من الكويكبات و #المذنبات القريبة.
ومن المهم التوضيح أن ناسا لن تطلق صواريخ دفاعية عن الكوكب ضد 3I/ATLAS، بل يتم التعامل مع هذا الحدث الهام أكثر كتمرين لتبادل النصائح بين علماء الفلك وهواة المراقبة حول العالم لالتقاط صور أفضل لهذا المذنب المفترض.
وبينما أعلن العلماء أنهم لن يبدأوا جلسة الرصد العالمية حتى أواخر نوفمبر، فإن 3I/ATLAS على بعد أيام قليلة فقط من أقرب نقطة له من الشمس، قبل أن يغيب عن الأنظار.
وقد طرح العالم من جامعة هارفارد، آفي لوب، نظرية مفادها أن هذه “المناورة” المثيرة للدهشة هي علامة دالة على مركبة فضائية تستخدم جاذبية نجم كبير لتغيير سرعتها ومسارها.
وقبل سلوكه الغريب مؤخرا بالقرب من الشمس، كان مرجحا أن يقترب 3I/ATLAS من الأرض في ديسمبر، لكن المشككين يرون أن تفعيل نظام الإنذار الكوكبي هو دليل على أن المسؤولين الحكوميين يخشون أن هذا الجسم ليس مجرد مذنب غير ضار.
وشرح لوب أنه في السفر عبر الفضاء، فإن أفضل وقت لتسريع أو إبطاء مركبة فضائية هو عندما تكون أقرب إلى جسم كبير، حيث أن إشعال المحرك في تلك اللحظة، ما يعرف بـ”تأثير أوبرث”، يعطي أكبر قدر من التغير في السرعة.
ومن المتوقع أن يصل 3I/ATLAS إلى أفضل فرصة لـ”مناورة أوبرث” خلال أسبوع واحد، عندما يصبح على بعد 126 مليون ميل من شمسنا.
وسواء كان مذنبا أو شيئا أرسلته حضارة ذكية من مكان آخر في المجرة، فقد استنتج علماء الفلك أنه قد يكون هائلا، بقطر يزيد عن 28 ميلا.
وأشار لوب في منشور مدونة يوم الأحد إنه بغض النظر عن ماهية 3I/ATLAS، فإنه “من المرجح أن يستمر في مساره الجذبي الأصلي وينتهي به الأمر بمغادرة النظام الشمسي”.
وكان البروفيسور لوب قد اقترح سابقا أن 3I/ATLAS قد يكون مركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية، بعد أن كشف تلسكوب هابل الفضائي عن صورة هذا الصيف بدت وكأنها تظهر الجسم يولد ضوءه الخاص.
وأثناء أقرب مرور له بالمريخ في 3 أكتوبر، أرسلت المسابير الفضائية صورا بدا أنها توحي بأن 3I/ATLAS جسم أسطواني عملاق مغطى بالنيكل، ما جعله يتوهج باللون الأخضر. وهذا ما زاد من التكهنات بأن المذنب قد يكون مسبار فضائيا من خارج الأرض خاصة وأن المركبات الفضائية البشرية تستخدم النيكل بنفس الطريقة لحمايتها من عادم الصواريخ شديد الحرارة.