«بدي منك طلب».. رسالة لاختراق الواتساب
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
البلاد (وكالات)
في الآونة الأخيرة كثرت الحيل الخادعة التي يتعرض لها مستخدمو تطبيق المحادثة الشهير«واتساب» الأمر الذي يؤدي إلى تسريب معلوماتهم الشخصية والمالية، وكان أحدثها استقبال رسائل بعنوان «مساء الخير.. بدي منك طلب» يدعي مُرسلها أنه من أقارب أو أصدقاء هذا المستخدم، وقد وقع في ورطة، ويطلب أن يرسل له مبلغاً من المال حتى يتمكن من الخروج من ورطته، أو يستدرجه للسيطرة على حسابه.
وأبلغ عدد من الأشخاص عن تعرضهم لعمليات النصب هذه من قبل القراصنة الذين استغلوا ثغرة ما، واستولوا على حساباتهم وبدأوا في طلب الأموال من أقاربهم وأصدقائهم. وقالوا: إنهم حاولوا مباشرة التواصل مع البنوك لتأمين حساباتهم وكذلك مع أصدقائهم لتحذيرهم من إرسال الأموال أو مشاركة أي بيانات. وتمكن عدد منهم للإبلاغ عن عمليات الاختراق في الفترة التي حجزت فيها المبالغ قبل أن تحول عملياً إلى المحتالين، ومنهم من لم يصادفه الحظ لمنع عمليات التحويل. يمكنك الحفاظ على أمان هاتفك الذكي باستخدام كلمة مرور ومقاييس تعريف حيوية؛ مثل بصمة الأصبع أو الوجه معاً إذا أمكن، وتستطيع تأمين حساب واتساب الخاص بك بشكل أكبر عن طريق تمكين المصادقة الثنائية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إزالة 4 دول أفريقية من القائمة الرمادية لغسل الأموال
أزالت هيئة الرقابة العالمية على غسل الأموال كلًا من جنوب أفريقيا ونيجيريا وموزمبيق وبوركينا فاسو من "القائمة الرمادية" الخاصة بالدول الخاضعة لمراقبة مشددة.
وقالت مجموعة العمل المالي، وهي هيئة دولية لمكافحة الجرائم المالية مقرها فرنسا -أمس الجمعة- إنها قررت إزالة الدول الأربع بعد "زيارات ميدانية ناجحة" أظهرت "تقدمًا إيجابيًا" في معالجة أوجه القصور ضمن الأطر الزمنية المتفق عليها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اتهام مهندسي عملة ميلانيا ترامب الرقمية بالاحتيالlist 2 of 2محكمة كولومبية تلغي حكما يدين الرئيس الأسبق بالتأثير على الشهودend of listوتحتفظ مجموعة العمل المالي بقائمتين "رمادية" و"سوداء" للدول التي لا تفي بمعاييرها.
وتُعتبر الدول المدرجة في القائمة الرمادية بأنها تعاني من "نواقص إستراتيجية" في أنظمتها لمكافحة غسل الأموال، لكنها تتعاون مع المنظمة لمعالجة تلك النواقص.
ووصفت رئيسة مجموعة العمل المالي إليسا دي أندا مادرازو إزالة الدول الأربع من القائمة بأنها "قصة إيجابية للقارة الأفريقية".
وأوضحت أن جنوب أفريقيا حسّنت أدواتها لرصد غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أما نيجيريا فقد أنشأت آليات أفضل للتنسيق بين الوكالات، ومن جانبها زادت موزمبيق من تبادل المعلومات الاستخباراتية المالية، كما حسّنت بوركينا فاسو الرقابة على المؤسسات المالية.
وكانت نيجيريا وجنوب أفريقيا قد أُدرجتا في القائمة عام 2023، وقد سبقتها موزمبيق عام 2022، وبوركينا فاسو عام 2021.
ورحب مسؤولو الدول الأربع بالقرار الذي يعني أنها لن تكون خاضعة بعد الآن للمراقبة المشددة من قبل هذه المنظمة.
وقال رئيس البلاد بولا أحمد تينوبو إن إزالة بلاده من القائمة تمثل "محطة بارزة في مسيرة نيجيريا نحو الإصلاح الاقتصادي، والنزاهة المؤسسية، والمصداقية العالمية" في وقت ذكرت وحدة الاستخبارات المالية النيجيرية أنها عملت بجدية "وفق خطة عمل من 19 نقطة" لإثبات التزامها بالإصلاحات.
كما عبّر مفوض هيئة الإيرادات بجنوب أفريقيا إدوارد كيسويتر عن ترحيبه بالتحديث، لكنه أشار إلى أن "إزالة التصنيف الرمادي ليست خط نهاية، بل محطة في رحلة طويلة نحو بناء منظومة مالية قوية ومرنة".
إعلانولم يصدر تعليق فوري من قادة كل من بوركينا فاسو، وموزمبيق رغم أن مسؤولين لدى الأخيرة أبدوا تفاؤلًا منذ أشهر بشأن إزالة بلادهم من القائمة.
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت وزيرة المالية كارلا لوفيرا إن موزمبيق "لا تعمل فقط على الخروج من القائمة الرمادية بل تسعى إلى أن تُظهر تقييمات مجموعة العمل المالي عام 2030 واقعًا مختلفًا تمامًا عن ذلك الذي تم رصده عام 2021" وفق ما نقلته صحيفة "موزمبيق نيوز" حينها.
وقد تعهد أكثر من 200 بلد حول العالم بالامتثال لمعايير مجموعة العمل المالي التي تراجع جهودهم في مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتمويل الأسلحة.
وتضم "القائمة السوداء" للمنظمة حاليًا كلًا من إيران وميانمار وكوريا الشمالية.