يمانيون |
شنت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة في عدة مناطق من الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع تصعيد خطير في هجمات العنف المنظم التي يمارسها المستوطنون الصهاينة ضد المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون.

الحملة أسفرت عن اعتقالات، إصابات، ومواجهات عنيفة، في وقت تتزايد فيه محاولات الاحتلال والمستوطنين لعرقلة حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في منطقة شارع السلام غربي المدينة، حيث تم اعتقال الدكتور بلال القواسمي. كما شملت الحملة دهم منزل عطية سليمان التلاحمة في قرية البرج، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع السكان.

وفي طولكرم، تم اعتقال فلسطينيين اثنين من بلدة قفين، بعد اقتحام منزليهما، بينما تركزت عمليات الاقتحام في جنين ومخيماتها، حيث دهمت القوات الصهيونية منطقة السيباط في المدينة وحاصرت منزلًا في البلدة القديمة.

فيما يتعلق بهجمات المستوطنين الصهاينة ضد المزارعين، تركزت الهجمات في رام الله ونابلس، حيث شهدت قرية المغير شمال شرقي رام الله هجمات عنيفة من المستوطنين، الذين أضرموا النيران في المركبات الفلسطينية وهاجموا المنازل، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.

وفي بلدة كفر مالك، هاجم المستوطنون قاطفي الزيتون واعتدوا عليهم باستخدام غاز الفلفل السام، مما أسفر عن إصابات عديدة.

وفي نابلس، تواصلت الهجمات على المزارعين في بلدة قبلان، حيث تم الاعتداء على ثلاثة مزارعين وسرقة معداتهم الزراعية، بينما أصيب آخرون في بلدة عقربا نتيجة للاعتداءات المتكررة. في بيت لحم، هاجم المستوطنون قاطفي الزيتون في قرية المنية، وأضرموا النيران في مساكن تجمع خلة السدرة، في محاولة لعرقلة الجهود الفلسطينية في موسم الزيتون.

هذه التصعيدات تأتي في وقت حرج، حيث تشير الإحصائيات إلى أن سلطات الاحتلال والمستوطنين نفذوا أكثر من 158 اعتداءً على مزارعي الزيتون منذ بداية أكتوبر 2025. هذا التصعيد يترافق مع تصريحات منظمات حقوقية دولية، مثل المجلس النرويجي للاجئين، التي أدانت تصاعد العنف ضد الفلسطينيين، في وقت يتصرف فيه المستوطنون بحصانة تامة تحت حماية جيش الاحتلال.

وقد أكد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين أن تصاعد هذه الاعتداءات يعكس سياسة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين وعرقلة حياتهم، في وقتٍ تتزايد فيه عمليات المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك تصدي سرايا القدس للهجمات الصهيونية في عدة مناطق بالضفة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی وقت

إقرأ أيضاً:

إصابات واعتقالات خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني مناطق متفرقة في الضفة الغربية

الثورة نت /..

اندلعت مواجهات بين مواطنين فلسطينيين وقوات العدو الإسرائيلي، الليلة، عقب اقتحامها بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات العدو اقتحمت تقوع وتمركزت في عدة أحياء، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قوات العدو الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضاف المصدر أن قوات العدو احتجزت عددا من الأطفال والشبان.

وفي السياق ذاته أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات العدو الإسرائيلي، في بيت أمر شمال الخليل.
وذكر الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر، محمد عوض ، أن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلق خلالها جنود العدو قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى الى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجوا ميدانيا.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. تصاعد عنيف في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • حماس: تصاعد هجمات المستوطنين ضد المزارعين إرهاب منظّم
  • موسم الزيتون يتحول لكارثة: من يحمي الفلسطينيين من رعب المستوطنين؟
  • حماس: تصاعد هجمات المستوطنين الوحشية التي تستهدف أراضي المزارعين تمثل سياسة إرهاب منظّمة
  • المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على قاطفي الزيتون والاحتلال يعتقل 9 فلسطينيين بالضفة
  • إصابات واعتقالات خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني مناطق متفرقة في الضفة الغربية
  • تقرير:مزارعو الضفة الغربية يجمعون الزيتون وسط هجمات المستوطنين المعتادة بموسم الحصاد
  • قوات العدو الصهيوني تشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • المستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في نابلس