8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها .. فرصة عظيمة اغتنمها
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تركنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-، و ذكر الله- تعالى- من أفضل الأعمال إلى الله تعالى وأسهلها على العبد.
8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها والصعود بها لله(ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه)
وأخبرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه رأى بضعة وثلاثين ملكا تسارعوا على كتابة ثمان كلمات، وذلك لما ورد عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: «كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ- صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ قَالَ أَنَا قَالَ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه البخاري.
قال الدكتور علي جمعة، عن رفاعة بن رافع الزُّرَقِيِّ رضي الله عنه قال: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ"، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: "مَنِ المُتَكَلِّمُ آنِفًا؟" قَالَ: أَنَا، قَالَ: "رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ".
وأضاف جمعة قائلا: هذا الدعاء لم يرد أن النبي قاله في الصلاة ولكنه عندما سمعه صلى الله عليه وسلم وعرف فضله أثنى عليه كثيرا، ومن هنا هناك بعض الزيادة في الذكر والدعاء لا يشترط أن يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لها فضل عظيم عند الله.
وتابع: عن ابن أبي أوفى قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا رَفَعَ ظَهْرَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ".
صحة حديث ربنا ولك الحمد حمدا كثيرايخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى هذا الحديث الشريف عن ما قاله أحد الصحابة وهو يصلى فإنه كان يحمد الله تعالى عظيم الحمد وعما رأه الرسول عندما رأى الملائكة يتسارعون فى كتابه هذه الكلمات.
معنى الحديث : أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصلون فى يوماً وراء النبى (صلى الله عليه وسلم) قيل أنها صلاة المغرب فلما شرع النبى فى رفع رأسه من الصلاة قال "سمع الله لمن حمده" أى تقبل منه حمده وجازاه عليه فقال رجل ، قيل أنه رفاعة بن رافع راوى الحديث وأنه كنى عن نفسه لقصد خفاء عمله ، وقيل أنه رجلاً آخر فقال هذا الرجل " ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه" أى لك الحمد يا الله خالصاً عن الرياء والسمعة كثير الخير.
ويوضح الحديث أنه عندما انتهى الرسول (صلى الله عليه وسلم) من الصلاة قال من قال هذه الكلمات فسكت رفاعة وقد قيل أن الرسول كرر هذا السؤال ثلاث مرات لظنه أنه أخطأ فيما فعل ورجا أن يقع العفو عنه فقال الرسول أن رأى بضعة وثلاثين ملكاً ، والحكمة من ذكر عدد الملائكة فى هذا الحديث أنه نفس عدد حروف الكلمات أربعة وثلاثين حرفاً التى قالها رفاعة لأن البضع معناها العدد الذى يقع ما بين الثلاث والتسع وكان هؤلاء الملائكة يتسارع كل واحد منهم ليكتب هذه الكلمات ويصعد بها إلى حضرة الرب سبحانه لعظم قدرها.
ما يستفاد من هذا الحديث الشريف أن ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال إلى الله تعالى وأسهلها على العبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها دعاء الرفع من الركوع 8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها والصعود بها لله کلمات تتسابق الملائکة على کتابتها صلى الله علیه وسلم الله تعالى
إقرأ أيضاً:
غارات الخميس الأسبوعية تسفر عن 4 شهداء.. حزب الله: الحديث عن مهل زمنية مجرد تكهنات
شنّ العدو الإسرائيلي أمس الخميس، في ما بات أشبه بموعد أسبوعي ثابت، غارات موسّعة على البقاع والجنوب، أسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين.ففي أثناء ساعات الظهيرة، نفّذت الطائرات المعادية سلسلة غارات على جرود جنتا وأطراف شمسطار، ليستشهد مواطن في المكان الأول ومواطن آخر في المكان الثاني. وتسبّب قربُ غارات شمسطار من مدرسة البلدة، بإصابة عدد من الطلاب و الأساتذة جرّاء تطاير الزجاج، فضلاً عن إصابة بعضهم بالهلع، لينتج عن ذلك حالات إغماء.
وليلاً، شنّ العدو غارة على وسط بلدة عربصاليم، في إقليم التفاح، استهدفت غرفة تقع في محيط البلدية، ما أدّى إلى استشهاد مواطنين اثنين، بينهما مُسنّة في العقد الثامن من عمرها، اسمها زينب موسى حيدر. وأسفرت الغارة عن أضرار جسيمة في المنازل المحيطة. وطيلة هذا الوقت، لم تغادر المُسيّرات التجسّسية سماء الجنوب والضاحية الجنوبية وبيروت، وصولاً إلى البقاع.
على صعيد آخر، افتتح قائد الجيش رودولف هيكل، ثكنة المقدّم الشهيد محمد فرحات، في كفردونين، بعد عام على استشهاده في غارة إسرائيلية، استهدفته في أثناء مهمّة للجيش اللبناني في ياطر. واجتمع هيكل، بعائلة فرحات، قبل أن يلتقي بضباط قطاع جنوبي الليطاني، ويعود إلى بيروت.
وكتبت" الاخبار": انتهت أمس، مهلة قطاف الزيتون التي منحها الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»، لأهالي المنطقة الحدودية الجنوبية. وبموجبها، يدخل أهالي القرى الحدودية منذ أسبوع، إلى أراضٍ محاذية للجانب المحتل. وهي مناطق عزلتها قوات الاحتلال، منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار ومنعت الأهالي من الاقتراب منها، عبر استهداف كل مَن يحاول القيام بذلك. وأبرز البلدات التي استفادت من المهلة: عيترون وعيتا الشعب وبليدا وكفرشوبا.
وكان الأهالي قد تمكّنوا في كفرشوبا، من دخول عدرايين وبعثائيل و العين وغيرها من الأراضي التي تقع في أطراف البلدة الشرقية، تحت المواقع العسكرية الإسرائيلية، في رويسات العلم والسماقة والرمثا. وقال رئيس بلدية كفرشوبا، لـ«الأخبار»، إنّ المهلة انتهت ولم يعُد بالإمكان العودة إلى تلك الأراضي، علماً أنّ مهلة الستّة أيام، لم تكن كافية لإنجاز القطاف والتشحيل وجمع الحطب.
وكتبت" النهار": مع أن أي جهة لم تقدم بعد تفسيراً دقيقاً لمغزى تحوّل كل يوم خميس تحديداً، موعداً لغارات إسرائيلية واسعة على مناطق جنوبية أو بقاعية، فإن "غارات الخميس" أمس لم تخرج باستهدافاتها وخلاصاتها الميدانية الواضحة عن المناخ المشدود الذي يحكم بضغوطه ومخاوفه واحتمالاته الخطرة على لبنان. ولم يكن أدل على تصاعد المحاذير الذي تتراكم وتتكثف حيال الوضع الميداني والخشية من اتساع العمليات الإسرائيلية من التزامن اللافت، بل المثير للكثير من التساؤلات المريبة من جانب لبنان الرسمي، بين اندفاع أسراب الطيران الحربي الإسرائيلي إلى شن غارات كثيفة وعنيفة على مواقع في جرود السلسلة الشرقية والبقاع الشمالي، فيما كان الرئيس الجديد للجنة الاشراف على تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الجنرال الأميركي جوزف كليرفيلد يقوم بجولة على رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، ويبلغهم رسمياً تفعيل عمل "الميكانيزم" وتكثيف اجتماعاتها الدورية كمؤشر إلى السعي الجاد لتنفيذ الاتفاق وضبط التصعيد.
وكتبت" الديار": لا يتعامل حزب الله بتوتر مع التهديدات الاسرائيلية، ووفق مصادر مطلعة، لا ترى قيادة الحزب وجود اي شيء استثنائي على مستوى الجهوزية الاسرائيلية للقيام بعملية قتالية واسعة، وكل ما يحكى عن مهل زمنية مجرد تكهنات ضمن حملة الضغوط المستمرة على بيئة المقاومة. في المقابل يتوقع الحزب ارتفاعا في نسق الاعتداءات لمحاولة فرض ضغوطات سياسية على الدولة لدفعها لخيارات تفاوضية في المرحلة المقبلة. ولهذا لا يتعامل الحزب بذعر مع التهديدات الاسرائيلة، بل بهدوء، «وغموض بناء» لتامين افضل جهوزية ممكنة، اذا ما تحولت تلك التهديدات الى وقائع ميدانية، وعندها سيتم التعامل معها بالاسلوب المناسب.
وكتبت" البناء: لبنان عاش يوماً نارياً بامتياز حيث شهد غارات إسرائيلية شديدة القوة شملت الجنوب والبقاع، وبينما مهّد المبعوث الأميركي توماس برّاك للتصعيد الإسرائيلي بذريعة نزع سلاح المقاومة، تقول التجربة السورية حيث لا مقاومة ولا سلاح وحيث المفاوضات تستمر بلا جدوى، إن الهدف واحد في لبنان وسورية وغزة، وهو ما سبق لبرّاك أن تحدّث عنه تحت مسمّى منطقة اقتصادية يقصد بها تدمير أكثر من مئة مدينة وقرية على الحدود وتهجير أهلها وتحويلها إلى منطقة أمن إسرائيلية، وتشكل مع منطقة موازية في سورية امتداداً لمشروع عقاري يعمل عليه برّاك نفسه. مواضيع ذات صلة وكالة مهر عن مصدر إيراني مطلع: الحديث عن نشوب حرب مجرد "دعاية إعلامية" Lebanon 24 وكالة مهر عن مصدر إيراني مطلع: الحديث عن نشوب حرب مجرد "دعاية إعلامية"