لهذه الأسباب.. ترامب يوجه انتقادات لحركة حماس
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن السلام في الشرق الأوسط صامد وأعتقد أن هناك فرصة جيدة لأن يكون دائما.
وأضاف أن "بعض جثث الرهائن في غزة يصعب الوصول إليها لكن يمكن لحماس إعادة البعض الآخر ولسبب ما لا تفعل ذلك".
وتابع ترامب، أنه "عندما قلت إنني سأعامل حماس وإسرائيل بعدل قصدت أن ذلك ينطبق فقط إذا التزمتا بتعهداتهما".
وأشار إلى أن "حماس لم تعد كل جثث الرهائن بعد وقد يكون ذلك مرتبطا بنزع سلاحها".
كما هدد "إذا لم تعد حماس ما تبقى من جثث الرهائن فإن الدول الأخرى المشاركة في السلام ستتخذ إجراءات".
وكشفت وسائل إعلام عبرية مساء السبت، أن تل أبيب سمحت تحت ضغوط أمريكية بدخول فريق مصري إلى قطاع غزة، للمساعدة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك في أعقاب تسليم الحركة جثامين 16 أسيرا من أصل 28 معظمهم إسرائيليون.
ويأتي ذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس، والتي أنهت حرب الإبادة على قطاع غزة، استنادا للمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت "حماس" في أكثر من مناسبة أنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب المصري بخصوص ما نقله الإعلام الإسرائيلي.
وفي السياق، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر (لم تسمّها) قولها إن "مصر تقدم مساعدات لوجستية ومعدات للمساعدة في تحديد مكان جثامين المحتجزين الإسرائيليين نظرا لحالة الدمار، التي يشهدها قطاع غزة".
من جانبها، اعتبرت قناة "كان" العبرية أن "هذه الخطوة تمثل تراجعا عن الموقف الإسرائيلي السابق، الذي رفض إدخال فرق أجنبية إلى القطاع بحجة أن حماس قادرة على العثور على الجثامين بنفسها، دون أي دعم خارجي".
وأوضحت أن الفريق المصري "يتجه إلى غزة بالتنسيق مع الصليب الأحمر، بينما تواصل واشنطن إرسال مبعوثيها إلى المنطقة، في مقدمتهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ضمن مساعٍ للحفاظ على الهدوء ومنع انهيار التفاهمات".
وأشارت إلى أن "واشنطن منعت تل أبيب من فرض عقوبات أو اتخاذ خطوات عقابية ضد حماس"، بزعم امتناع الأخيرة عن تسليم الجثث منذ ثلاثة أيام.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها، زعمها أن "لدى حماس القدرة على تسليم ما لا يقل عن 10 من أصل 13 جثمانًا لا تزال محتجزة لديها، من دون الحاجة إلى مساعدة دولية".
وفيما لم تحدد "كان" موعد دخول الفريق المصري، قالت قناة "12" العبرية الخاصة، إن "الطواقم المصرية ستدخل إلى غزة مساء السبت، للمشاركة في عمليات البحث عن رفات إسرائيليين، ومعها معدات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة تقرّر تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية من المستقلين
تتطابق هذه الخطوة مع مضمون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
أعلنت فصائل فلسطينية، خلال اجتماع عقدته في العاصمة المصرية القاهرة، عن تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة مؤقتة من الفلسطينيين المستقلين من التكنوقراط، في خطوة تهدف إلى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية في القطاع بعد الحرب.
لجنة فلسطينية مؤقتة لإدارة غزةوجاء في بيان الفصائل، التي تضم حماس وفتح، أن اللجنة المستقلة ستتولى إدارة شؤون القطاع بالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل مؤخراً.
وأكد البيان أن الفصائل وافقت على إنشاء لجنة دولية للإشراف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار غزة، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني وحق القرار الوطني المستقل.
Related باحث ينقّب بين أنقاض منزله في غزة بحثاً عن كتبهمنظمة تحذّر: "كل شخص في قطاع غزة يعيش وسط حقل ألغام مروّع"لقاء بين حماس وفتح في القاهرة يبحث مستقبل غزة وترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار توافق مع خطة ترامب لإنهاء الحربوتتطابق هذه الخطوة مع مضمون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، التي نصّت على:
وقف العمليات العسكرية بعد سنتين من الصراع بين حماس وإسرائيل.
الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
انسحاب إسرائيلي من مناطق محددة في القطاع.
وتنص الخطة على تسليم إدارة غزة بعد الحرب للجنة من التكنوقراط المستقلين بمساعدة خبراء دوليين، تحت إشراف "مجلس السلام" الذي يترأسه ترامب، مع التأكيد على أن حماس لن تلعب أي دور في حكم القطاع، وضرورة نزع سلاحها.
موقف حماس وحركة فتحوأوضحت حماس سابقاً أنها لا تنوي المشاركة في إدارة غزة بعد الحرب، إلا أنها لم توافق بعد على مسألة نزع السلاح.
من جهتها، أكدت الفصائل، بما في ذلك حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أهمية إصدار قرار أممي لتشكيل قوات دولية مؤقتة لمراقبة وقف إطلاق النار.
كما نصّت خطة ترامب على أن تعمل الولايات المتحدة مع شركائها العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) لنشرها فوراً في غزة.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى عقد اجتماع عاجل لجميع القوى الفلسطينية لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، التي لا تشمل حركة حماس، بهدف الاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة تشمل جميع مكونات الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وفقاً لما جاء في البيان.
وفي وقت سابق قالت مصادر مطلعة لـ"القاهرة الإخبارية" إن وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية التقى أمس الخميس 23 تشرين الأول/أكتوبر وفد حركة فتح برئاسة حسين الشيخ، نائب رئيس الحركة، وعضوية ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية. ووفق المصادر، ركّز اللقاء على ملامح المرحلة المقبلة في غزة، وسبل تعزيز وحدة الموقف الفلسطيني بعد وقف إطلاق النار.
ويأتي اللقاء بعد عامين من الحرب والمعاناة التي شهدها القطاع، ويُعد أول اجتماع مباشر بين الحركتين منذ إعلان وقف النار، ضمن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تتابعها القاهرة عن كثب.
وفي موازاة الجهود السياسية، تستعد مصر لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في النصف الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بمشاركة عربية ودولية واسعة، بهدف إعادة بناء ما دمرته الحرب وتخفيف معاناة السكان المدنيين.
بدورها ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان خطة تقضي بتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين: الأولى تحت السيطرة الإسرائيلية والثانية تحت سيطرة حركة حماس. وبموجب الخطة، ستُخصّص جهود إعادة الإعمار مؤقتًا للمنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل إلى حين نزع سلاح حماس وإزاحتها عن الحكم.
وجاء الكشف عن هذه الأفكار خلال مؤتمر صحافي في إسرائيل، شارك فيه نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس وصهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر. وقد وصلا إلى إسرائيل للضغط على الجانبين من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار القائم.
قال فانس: "هناك منطقتان في غزة: واحدة آمنة نسبيًا، والأخرى شديدة الخطورة"، مضيفًا أن الهدف هو "توسيع رقعة المنطقة الآمنة من الناحية الجغرافية".
أما كوشنر فقال: "تجري الآن مناقشات بشأن المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، وبمجرد تأمينها يمكن البدء بعملية بناء "غزة جديدة" بهدف منح الفلسطينيين في القطاع مكانًا يلجؤون إليه، وفرص عمل، ومكانًا للعيش".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة