السفيرة المصرية في مالاوي: نسعى لتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعدين
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكدت السفيرة رشا حمدي، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مالاوي، حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع مالاوي في مختلف المجالات التنموية، خاصة البنية التحتية وتشييد السدود وإنشاء الطرق، مشيرةً إلى أن العديد من شركات القطاعين العام والخاص المصرية تبدي اهتمامًا متزايدًا باستكشاف فرص الاستثمار في السوق المالاوي.
وأضافت السفيرة أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لتسجيل الدواء المصري في مالاوي، موضحةً أن الدواء المصري يتميز بالكفاءة العالية والأسعار التنافسية، مما يؤهله ليكون خيارًا قويًا للأسواق المالاوية التي تعتمد في الوقت الراهن على الدواء الهندي بشكل رئيسي.
كما أشارت السفيرة إلى أن مصر تمتلك مراكز ومستشفيات متقدمة لعلاج أمراض القلب والسرطان، ما يجعلها وجهة متميزة للسياحة العلاجية في القارة الأفريقية.
ولفتت إلى إمكانية توسيع التعاون مع مالاوي في مجالات الطاقة المتجددة، وخاصة إنتاج الطاقة الشمسية، إلى جانب التعاون في قطاع التعدين، حيث تسعى الشركات المصرية للحصول على رخص استكشاف واستخراج المعادن في مالاوي.
يُذكر أن ذلك جاء خلال لقاء السفيرة المصرية مع السيد جورج تشابوندا، وزير الخارجية المالاوي الجديد، حيث نقلت له رسالة تهنئة من وزير الخارجية المصري بمناسبة توليه مهام منصبه، تضمنت دعوة لزيارة القاهرة في أقرب فرصة.
وقد أعرب الوزير المالاوي من جانبه عن تقدير بلاده لمواقف مصر الداعمة لمالاوي في مختلف الأزمات، مؤكدًا ترحيب بلاده بتوسيع آفاق التعاون مع القاهرة في مجالات الزراعة والاستثمار والصحة والتعليم، لما لذلك من أثر مباشر في دعم التنمية الاقتصادية المالاوية وتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنية التحتية قطاع التعدين
إقرأ أيضاً:
"جمعية الصحفيين" تشارك في دورة تدريبية بتونس
مسقط- الرؤية
شارك وفد من جمعية الصحفيين العُمانيين في دورة تدريبية متخصصة في الصحافة الرقمية وصحافة الموبايل بالجمهورية التونسية، بهدف تطوير مهارات الصحفيين الشباب في مجالات الإعلام الحديث وتعزيز التبادل المهني بين البلدين، إذ تأتي هذه الزيارة بالتزامن مع يوم الشباب العماني، والذي يسلط الضوء على الوطنية الرامية لترسيخ دور الشباب في بناء المستقبل وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، عبر برامج ومبادرات نوعية في مجالات التعليم وريادة الأعمال والإعلام الرقمي.
وقال سعادة السفير الدكتور هلال بن عبد الله السناني، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية، إن يوم الشباب العُماني ليس مجرد مناسبة وطنية، بل محطة سنوية يتجدّد فيها الإيمان بدور الشباب في صناعة المستقبل، مضيفا: "إننا نعتز بما تحقق من إنجازات، ونثق أن الجيل القادم سيواصل المسيرة بعزيمة وإخلاص لعُماننا الغالية".
وأضاف: "تشهد العلاقات العمانية التونسية دينامية جديدة في مجالات التعاون الشبابي والرياضي والتدريبي تجسيدا للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ويتجلى هذا التعاون في العمل المتواصل على تعزيز تبادل الخبرات في سياسات تمكين الشباب وبرامج الريادة والابتكار والتباحث لإطلاق برامج تبادل شبابي تهدف إلى تعزيز قيم الابتكار والعمل العلمي المشترك وتركز على بناء جسور من المعرفة بين المراكز الثقافية والبحثية في البلدين وتشجيع الشراكات في المشاريع الشبابية التقنية والبحثية الرائدة".
يشار إلى أن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أكد في إحدى كلماته أن الشباب هم عماد الحاضر وأمل المستقبل، وبهم تُبنى الأوطان وتتحقق الطموحات، كما يترجم الجهد الكبير الذي يقوده صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، لتوسيع آفاق التمكين الشبابي من خلال البرامج والمبادرات الوطنية في مجالات الإبداع والتقنية والإعلام، إذ تشهد سلطنة عُمان إنجازات ملموسة في تأهيل الشباب، حيث يشكّل الشباب دون سن الخامسة والثلاثين أكثر من 60% من السكان، وتبلغ نسبة الملتحقين بالتعليم العالي نحو 48% من خريجي المدارس الثانوية، كما ارتفعت أعداد الأطباء والمهندسين الشباب بنسبة تفوق 35% خلال الأعوام الخمسة الماضية.
احتفالية وطن السلام.. الرئيس السيسى يستجيب للأطفال بالتقاط صورة تذكارية