خروقات صهيونية فاضحة وجرائم بالقصف البحري والمدفعي ترفع حصيلة الشهداء والجرحى في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
يمانيون |
رغم التزام المقاومة الفلسطينية بضبط النفس في إطار سريان اتفاق وقف إطلاق النار، استمرت قوات الاحتلال الصهيوني في خروقاتها وجرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث استهدفت الأطفال والمواطنين الأبرياء في مناطق مختلفة من القطاع.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن طفلًا أصيب بجروح خطيرة شمال غرب رفح، فيما سُجلت 6 إصابات أخرى في مناطق متفرقة منذ فجر اليوم، مما يعكس الاستهداف المباشر والمستمر للمدنيين، وخاصة الأطفال والنساء.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة في غزة وصول 19 شهيدًا خلال الـ48 ساعة الماضية، بينهم 15 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى جانب 7 جرحى تم نقلهم إلى المستشفيات. وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر إلى 68,519 شهيدًا و170,382 جريحًا، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة والفشل الواضح في وقف العدوان وحماية المدنيين.
ورغم هذه الخروقات، لم تقتصر اعتداءات الاحتلال على القصف الجوي والمدفعي، حيث أفادت وزارة الداخلية بغزة بأن الزوارق الحربية الصهيونية أطلقت النار على مناطق جنوب مواصي رفح، بينما قصفت المدفعية الصهيونية مناطق شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما أكدت الدفاع المدني انتشال إصابة أخرى في شرق مفترق “نتساريم” بنيران الاحتلال، في حين تسببت مخلفات القصف في إصابة عدة جرحى، بينهم أطفال، ما يسلط الضوء على تهديدات حياة المدنيين جراء القصف المتواصل ومخلفات الحروب المدفونة التي يتركها العدو في القطاع.
هذه الخروقات اليومية تكشف عن الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني ورفضه الالتزام بالاتفاقات، وتفضح زيف ادعاءاته بالالتزام بوقف إطلاق النار، في وقت يواصل الشعب الفلسطيني صموده، وتستمر مقاومته الباسلة في التحلي بمبدأ ضبط النفس رغم استمرار العدوان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شهيدان شقيقان في دير البلح إثر تواصل خرق الاحتلال للهدنة
استشهد شقيقان مساء الجمعة، في قصف نفذته قوات الاحتلال شرق دير البلح، وسط قطاع غزة، ضمن جرائم انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ11 من الشهر الجاري.
وقالت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى لـ"عربي21"، إن الشهيدين الشقيقين، سعيد ومسعود سلامة الغواش قضيا جراء استهداف إسرائيلي لمنطقة أبراج القسطل شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
ولفتت مصادر ميدانية أن الغارة نفّذت من مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في أجواء المنطقة التي استهدف فيها الشهيدين، بالتزامن مع قصف مدفعي للمنطقة التي تعد قريبة نسبيا من الخط الأصفر الذي حدده الاحتلال ويخضع لسيطرته النارية، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم انتهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة، إلا أن حصيلة الشهداء تشهد ارتفاعا يوميا ملحوظا، وذلك على وقع انتشال المزيد من الشهداء من بين الأنقاض، إضافة إلى استشهاد جرحى كانوا يتلقون العلاج من إصابات بالغة، فضلا عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لوقف إطلاق النار.
ووصلت إحصائية الشهداء المسلجة لدى وزارة الصحة في غزة إلى 68 ألفا و234 شهيدا، و170 ألفا و373 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.