خبير عسكري: فرق مصرية ستدخل قطاع غزة لضمان وقف الحرب
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
كشف العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والأمن الإقليمي، بعض تفاصيل الترتيبات الأمنية المتوقعة في قطاع غزة لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، قائلًا: "الجانب الإسرائيلي في الوقت الحالي اعترف بأن من يتولى إدارة العمليات والمراقبة لتثبيت وقف إطلاق النار هو الجانب الأمريكي، وبالفعل حلقت الطائرات الأمريكية بدون طيار لمراقبة الهدنة، واستمر ذلك على مدار 72 ساعة، مما أفقد الجانب الإسرائيلي القدرة على اتخاذ قرارات أحادية.
تبع ذلك إرسال مبعوثين من الإدارة الأمريكية إلى إسرائيل، وانتهى بزيارة وزير الخارجية الأمريكي، وقبله ويتكوف وكوشنر، لأن هناك تصورًا أمريكيًا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا تُرك دون رقابة فقد ينقلب على الاتفاقات الخاصة بمبادرة الرئيس ترامب".
وعن موقع إدارة العمليات ومكان وجود السفير ستيفن فاجن، مدير مركز التنسيق بشأن اتفاق غزة، علق قائلًا:"السفير لن يقيم في القاعدة الإسرائيلية، لكن المعدات العسكرية الأمريكية وجزءًا من الجنود الأمريكيين، البالغ عددهم نحو 200 جندي، سيتواجدون في قاعدة حتسور الإسرائيلية لمراقبة تثبيت وقف الحرب في غزة."
وكشف خلال مداخلة مع برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي ويذاع على شاشة النهار:"إن هناك فرقًا مصرية ستدخل قطاع غزة لضمان وقف الحرب، وذلك بضغط أمريكي على إسرائيل، وبناءً على طلب من واشنطن لمصر اعتبارًا من الغد للبحث عن رفات الجثث والمضي قدمًا في المرحلة الثانية."
وعن موعد دخول القوات متعددة الأطراف، أوضح قائلًا:"إسرائيل تعترض على بعض الدول المشاركة في القوات المشتركة، ومن بينها تركيا، بينما قد يتجاوز عدد الدول المشاركة 24 دولة. وهناك دول ستشارك بخبراء فقط وليس بجنود، كما أن القوات المشتركة ستكون متمركزة على خط التماس بين حماس وإسرائيل، وان المرشح دول عربية في طليعتها مصر والامارات وقطر وبعض الدول الاسلامية في شرق اسيا مثل القوات الماليزية والاندونيسية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار إسرائيل الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تكشف عن اجتماعات مع الجانب الأمريكي في واشنطن
أعلنت الحكومة السودانية وصل وفدها رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة وزير الخارجية محيي الدين سالم وعضوية عسكريين.
بورتسودان _ التغيير
وأوضحت الخارجية في بيان مغتضب أن الوفد السوداني انخرط فور وصوله في مباحثات مع الجانب الأميركي تتمحور حول إنهاء الحرب.
و أكدت أن الزيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن أتت بدعوة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ونوهت إلى أنهت تأتي في سياق الجهود المستمرة لتطوير العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، ومواصلة الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك دعم السلام في السودان، وتعزيز التعاون الاقتصادي والإنساني، ومناقشة فرص إعادة بناء العلاقات على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وكان قد أمس مجلس السيادة السوداني في بيان أصدره وجود أي شكل من أشكال المفاوضات «المباشرة أو غير المباشرة» مع قوات الدعم السريع في الولايات المتحدة، ما زاد الغموض حول الأنباء التي تحدثت عن بدء مفاوضات غير مباشرة في واشنطن بين طرفي النزاع.
من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها يوم الجمعة، أن زيارة الوزير محيي الدين سالم إلى واشنطن جاءت بدعوة من الحكومة الأميركية، تأكيداً لحرص حكومة السودان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون مع أميركا.
وكشفت تسريبات أن الوفد الذي وصل إلى واشنطن يضم وزير الخارجية محيي الدين سالم، ومدير الاستخبارات العسكرية بالجيش محمد صبير، والسكرتير الخاص لرئيس مجلس السيادة عمرو أبو عبيدة، وانضم إليهم فور وصولهم الملحق العسكري بالسفارة السودانية في واشنطن!
وأكدت مصادر أن الوفد السوداني أنهى .جولة أولى من المباحثات مع ممثلي وزارة الخارجية الأميركية، شملت رؤية الجيش لوقف الحرب، بالإضافة إلى مناقشة المقترحات الواردة في خارطة الطريق التي قدمتها «الرباعية» المكونة من أميركا، والسعودية، والإمارات، ومصر، والتي تتضمن هدنة إنسانية ووقفاً لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر!
ورغم نفي مجلس السيادة لوجود أي مفاوضات في واشنطن، إلا أن أطرافاً سياسية محسوبة على القوى المدنية أكدت أن المفاوضات الرامية لوقف الحرب تحرز «تقدماً ملموساً».
الوسومالجانب الأمريكي الخارجية السودانية زيارة رسمية مباحثات ثنائية وفد