خطوات سهلة للسيطرة على القلق والتوتر بسرعة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
يعاني الكثير منّا من القلق والتوتر في زحمة الحياة اليومية وما تحمله من مسؤوليات وضغوط متواصلة، مما ينعكس سلبًا على صحتنا الجسدية والنفسية، لكن هناك طرقًا بسيطة وفعّالة يمكن ممارستها في أي وقت ومكان تساعد على تهدئة الذهن واسترخاء الجسد واستعادة التوازن النفسي. في هذا المقال، سنستعرض خطوات سهلة وسريعة للتخلّص من التوتر والسيطرة على القلق، لتعيش أيامك بطمأنينة وسعادة أكبر.
فيما يلي أهم الخطوات السهلة والسريعة للسيطرة على القلق والتوتر يمكنك تطبيقها في أي وقت:
خذ نفساً عميقاً من الأنف لعدّ 4 ثوانٍ، احبسه 4 ثوانٍ، أخرجه ببطء من الفم لعدّ 6 ثوانٍ، كرر 5-10 مرات، فهذا يهدئ الجهاز العصبي بسرعة ويقلّل من هرمونات التوتر.التأمل القصير أو اليقظة الذهنية، والتركيز على إحساس قدميك بالأرض أو تنفسك حتى دقيقة واحدة من التركيز الواعي تقلل التوتر.مشي سريع، أو مدّ جسمك، أو قم ببعض تمارين التمدد، لأنه النشاط البدني يقلّل التوتر فوراً ويزيد إفراز هرمونات السعادة.التحدث مع نفسك بشكل هادئ، مع استبدل الأفكار المقلقة بجمل مطمئنة مثل:“هذا شعور مؤقت، سأتحكم فيه.”إعادة صياغة الأفكار التي تقلّل من حدة القلق.استخدم تقنيات الاسترخاء العضلي التدريجي شدّ عضلات معينة لمدة 5 ثوانٍ ثم أرخها، وابدأ باليدين، ثم الكتفين، وأخيراً الساقين، فهذا يساعد على تحرير التوتر المتراكم في الجسم.ماء بارد يخلق إحساسًا بالانتعاش ويقلل من الذعر المفاجئ.غسل الوجه يقطع دورة التوتر ويساعدك على استعادة الهدوء.كتابة الأفكار كل ما يزعجك على ورقة.رؤية أفكارك مكتوبة تساعد على التخفيف من وطأتها العقلية. كلمات دالة:خطوات سهلة للسيطرة على القلق والتوتر بسرعةالتوترالقلق تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تراجع صلاح يثير القلق في ليفربول
يعيش نادي ليفربول الإنجليزي واحدة من أكثر فتراته توترًا في السنوات الأخيرة، في ظل تراجع نتائجه بشكل واضح وتذبذب مستوى نجمه الأول محمد صلاح، الذي لم يسجل سوى ثلاثة أهداف فقط منذ بداية الموسم، وسط تكهنات متزايدة حول إمكانية رحيله قريبًا.
وخسر “الريدز” بقيادة المدرب آرني سلوت أربع مباريات متتالية في مختلف البطولات، ليبتعد عن المراكز الأولى في جدول الدوري، ما دفع بعض أساطير الكرة الإنجليزية إلى انتقاد أداء الفريق، وعلى رأسهم النجم السابق واين روني.
روني قال في برنامجه الإذاعي على “بي بي سي”: “صلاح لاعب مذهل وتاريخي، لكنه لم يعد يقدم ما اعتدنا عليه منه. أعتقد أن التعب الذهني والبدني بدأ يظهر عليه بوضوح”.
وأضاف: “صلاح كان النجم الأبرز في ليفربول لسنوات طويلة، وحمل الفريق على كتفيه، لكن لا أحد يستطيع الاستمرار في القمة إلى الأبد”.
وواصل أسطورة مانشستر يونايتد تصريحاته المثيرة قائلاً: “لن أندهش إذا غادر صلاح النادي في يناير المقبل أو حتى بنهاية الموسم. كل لاعب كبير يصل إلى لحظة يشعر فيها بأن مهمته انتهت”.
وأشار روني إلى أن التراجع لا يرتبط بصلاح فقط، بل بالفريق بأكمله، موضحًا أن “ليفربول يعيش فترة انتقالية صعبة بعد رحيل ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد، ودخول لاعبين جدد مثل ألكسندر إيساك وفلوريان فيرتس الذين لا يزالون في مرحلة التأقلم”.
ويرى مراقبون أن غياب الانسجام بين عناصر الفريق، إلى جانب اعتماد سلوت على أسلوب لعب جديد يعتمد على الضغط العالي، أثر على حرية صلاح الهجومية المعتادة، ما جعله بعيدًا عن منطقة الخطر أمام المرمى.
في المقابل، يسعى النجم المصري لاستعادة بريقه الذي جعله العام الماضي أفضل لاعب في ليفربول بعد مساهمته في 47 هدفًا بالدوري الإنجليزي، وهو رقم قياسي عكس قدرته على صناعة الفارق في أصعب الظروف.
ورغم الانتقادات، تؤكد مصادر داخل النادي أن الإدارة لا تنوي التخلي عن صلاح في الشتاء، وأنها ترى فيه ركيزة أساسية لمشروع سلوت، لكن استمرار التراجع قد يعيد التفكير في هذا الموقف، خاصة إذا تلقى النادي عروضًا مغرية من الدوريات الخليجية.
واختتم روني حديثه قائلًا: “ليفربول فريق عظيم، لكن عندما يفقد أحد رموزه مستواه، يجب أن يُطرح السؤال: هل حان وقت التغيير؟”.
بينما يردّ البعض بأن “صلاح ما زال قادرًا على العودة إذا استعاد شغفه المعتاد”.