الموكب الأحمر يزين العاصمة اليوم فما قصته؟
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-يجوب “الموكب الأحمر” اليوم شوارع العاصمة الأردنية عمّان، وصولاً إلى مجلس الأمة، حيث يلقي الملك عبدالله الثاني خطاب العرش.
ويُعد “الموكب الأحمر” من أبرز مظاهر الاحتفال في المملكة، إذ يعود ظهوره إلى بدايات تأسيس الدولة الأردنية، ويتألف من 20 مركبة لاند روفر كلاسيكية مكشوفة، تشارك منها 14 مركبة في الموكب، و6 تبقى احتياطية، إضافة إلى 10 دراجات نارية ترافقه.ويضم الموكب 71 فرداً من الحرس الملكي، يرتدون الزي العسكري الرسمي المزين بالأوشحة الحمراء، ويتبع بروتوكولاً معتمداً من التشريفات الملكية، حيث تُوزع المركبات في تشكيلات دقيقة خلال المسير.
وكانت بدايات الموكب تُرافقها خيول بيضاء وفرسان، قبل أن تُستبدل بالدراجات النارية، فيما يُنظّم الموكب في المناسبات الوطنية والرسمية كاحتفالات الاستقلال، وزيارات رؤساء الدول، وافتتاح مجلس الأمة، ومراسم الزفاف والجنازات الملكية.
ويعود اعتماد اللون الأحمر للمركبات والوشاحات إلى راية الهاشميين، إضافة إلى راية الحرس الملكي الصفراء التي ترافق الموكب، ما جعله رمزاً عاطفياً وتاريخياً راسخاً في وجدان الأردنيين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
نجيبة جيلالي تعرض قانوني الأوسمة العسكرية أمام مجلس الأمة
تم عرض اليوم بمجلس الأمة مشروعي قانوني يتضمنان استحداث سبعة أوسمة عسكرية جديدة في الجيش الوطني الشعبي.
العرض قدمته وزيرة العلاقات مع البرلمان، نجيبة جيلالي في جلسة ترأسها عزوز ناصري وبحضور ممثلي وزارة الدفاع الوطني.
وأكدت نجيبة جيلالي أن النص الأوّل يقترح استحداث خمسة أوسمة عسكرية جديدة ويتعلق الأمر بـ:
“وسام القيادة العملياتية”: يمنح للضباط العاملين الذين تميزوا بجدارتهم في المهام المسندة إليهم.
“وسام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”: يُمنح للمستخدمين العسكريين الذين أظهروا شجاعة ميدانية في تفكيك الشبكات الإرهابية والإجرامية.
“وسام الابتكار”: يُمنح للعسكريين والمدنيين الذين أنجزوا ابتكارات حسنت من القدرات العملياتية أو الدفاعية للجيش الوطني الشعبي.
“وسام التميز العلمي”: يُمنح لحاملي رتبة “أستاذ” من المستخدمين العسكريين والمدنيين، تقديرا لأعمالهم البحثية في المجال العلمي والتقني.
“وسام الشراكة مع الجيش الوطني الشعبي”: يُمنح للسلطات العسكرية والمدنية الأجنبية، تكريما للشراكة الثنائية المتميزة مع الجزائر.
في حين نص القانون الثاني، يتعلق بـ “وسام الجيش الوطني الشعبي”، ويهدف إلى استحداث وسامين جديدين هما:
الصفة المدنية، (الشارة الأولى) و(الشارة الثانية) لفائدة المستخدمين المدنيين الشبيهين التابعين لوزارة الدفاع الوطني.
ويُمنح الوسامان لـ: الموجودون في نشاط الخدمة والذين أدّوا على التوالي 20 سنة من الخدمة الفعلية وتميزوا بكفاءتهم ونوعية خدمتهم.
ومن أدّوا 30 سنة من الخدمة الفعلية وتميزوا بقيمتهم المهنية ووفائهم.
وأكدت جيلالي أنّ مشروعي القانونين “رسالة تقدير وعرفان” من الأمة تجاه رجال ونساء الجيش الذين يضحون لحماية أمن البلاد وسيادتها.
وأوضحت ممثلة الحكومة أنّ النصين “يرسمان ملامح نظام استحقاق يواكب ما هو معمول به في العديد من الجيوش الأجنبية”.
وأحالت على أنّ اسداء الأوسمة ويتأقلم مع تعقيدات المهام وتزايد المخاطر واتساعها في عالم اليوم.
وأكّدت نجيبة جيلالي أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، “يقف اليوم صامدا وبكل عزم على خطوط المواجهة”.
وتابعت ممثلة الحكومة أنه “لم تعد مهمته تقتصر على الدفاع عن حدود البلاد فقط بل امتدت لمواجهة تهديدات العصر التي أصبحت معقدة ومتسارعة.
كما لفتت نجيبة جيلالي إلى مواجهة الإرهاب وحماية الحدود من الجريمة المنظمة والتهريب. إلى جانب المشاركة الفعّالة في مهام الحماية من الكوارث الطبيعية والتصدي لمخاطر الفضاء السيبراني.