“أول مقلوبة بعد الحرب”.. عائلة فلسطينية تتنفس الحياة بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
#سواليف
أخيرا تنفسوا #الصعداء، وعادوا إلى المناطق المدمرة في مدينة #خان_يونس لكي يبدؤوا حياتهم من جديد بعد أن فقدوا كل ما يملكون.. عائلة محمد الصالح جمعت أقمشة مهترئة عدة لتستر نفسها بها في إحدى الأراضي الفارغة، حتى تتمكن من العيش بأدنى مقومات الحياة.
مراسلة الجزيرة مباشر علا أبو معمر زارت العائلة أثناء طهيهم لطبخة #المقلوبة الشهيرة، لأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة.
وروت العائلة أوضاعهم قبل وقف إطلاق النار، الذي ما زال مستمرا رغم الاتفاق، لتستذكر رعب أطفالها بسبب محاصرة جنود الاحتلال لهم وانتشار طائرات “كواد كبتر”، وقالت السيدة الفلسطينية: “كنا نخاف دائما حتى من النهوض خاصة في الليل لدخول الخلاء أو حتى لصلاة الفجر بسبب الطائرات والطلقات التي يطلقها الاحتلال بشكل عشوائي”.
مقالات ذات صلة تشنج وصراخ.. طفلة تتألم من سوء التغذية في غزة 2025/10/25وخلال العدوان كانت الخضروات واللحوم شبه معدومة، لتبدأ وتتوفر بشكل محدود بعد وقف إطلاق النار، وعلى الفور ما إن توفر القليل لدى العائلة فاشتروا المواد اللازمة ليطعموا أطفالهم “المقلوبة”.
ولفتت الأم إلى أن تكلفة المقلوبة وصلت لـ20 شيكلا بعد الحرب، لكن خلال الحرب كانت بأسعار خيالية لذلك عجزوا عن توفيرها.
من جهته قال رب الأسرة إنه خلال فترة الحرب استهلكوا كل ما لديهم من أموال لشراء أساسيات الحياة، وبسبب ارتفاع الأسعار فقدوا أموالهم، والآن ورغم انخفاض الأسعار إلا أنهم يعانون من جديد بسبب نفاد الأموال وقلة العمل.
وتعيش هذه العائلة في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة، لكنها تدمرت بالكامل وعجز الأهالي عن العودة هناك، ليتوجهوا لاحقا إلى الأماكن التي يتمكنوا فيها من بدء حياة جديدة.
وعبّر الطفل رواد عن أمله في العودة إلى المدرسة التي انحرم منها على مدار عامين كاملين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصعداء خان يونس المقلوبة غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو مخزٍ.. جندي إسرائيلي يتفاخر باختطاف عائلة فلسطينية من غزة
مسقط - الرؤية
أثار مقطع فيديو نشره جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي يُدعى "ميسوري" موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أظهر نفسه مفتخرا باختطاف عائلة فلسطينية كاملة من مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، في مشهد اعتبره ناشطون "دليلاً دامغا على جريمة حرب موثقة بالصوت والصورة".
ووفق ما تداولته وسائل إعلام، فإن الجندي يخدم في كتيبة "جبل صهيون – 7007" التابعة للجيش الإسرائيلي، وهي وحدة نخبوية تضم جنودا وقادة خدموا سابقا في كتائب المشاة المختلفة، وتشارك بانتظام في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.
ويظهر الجندي في المقطع وهو يوثق عملية اختطاف العائلة الفلسطينية أثناء مشاركته في القتال داخل مخيم جباليا قبل عدة أشهر، في ما وصفه ناشطون بأنه "مشهد يعكس انعدام الإنسانية والاستهتار بالقانون الدولي الإنساني".
وأعرب مستخدمون عبر منصات التواصل عن صدمتهم من الفيديو الذي نشره الجندي على حسابه الشخصي في "فيسبوك"، متسائلين عن أسباب استمرار الإفلات من العقاب داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، رغم الأدلة المصوّرة التي تثبت ارتكاب جرائم ضد المدنيين في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
ودعا ناشطون إلى إرسال المقطع إلى المنظمات الحقوقية والمحاكم الدولية، باعتباره "دليلاً مباشراً على جريمة حرب مكتملة الأركان"، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث ليست الأولى، إذ وثقت جهات حقوقية وشهود عيان عشرات الانتهاكات المماثلة ضد الأسر الفلسطينية.
وكتب أحد المعلقين: "ما نراه ليس جيشاً بل عصابة توثق جرائمها قبل أن تنكرها"، فيما قال آخر: "عائلة تُختطف بالكامل وسط صمت دولي.. هذه وحشية تتطلب تحقيقاً فورياً وعدالة للضحايا".
وشدد ناشطون على أهمية نشر مثل هذه المقاطع بكل اللغات لفضح ممارسات الاحتلال، مؤكدين أن الصمت عن هذه الجرائم مشاركة فيها، وأن السكوت لم يعد خياراً أمام ما يجري في غزة من انتهاكات موثقة بحق المدنيين.
الجندي الإسرائيلي (المعروف بلقب "ميسوري") نشر بفخر مقطع فيديو يُوثّق فيه جريمة اختطاف عائلة فلسطينية كاملة في مدينة جباليا قبل عدة أشهر. حتى هذه اللحظة، لا يُعرف مصير العائلة، وسط تجاهل وتعتيم معتمد. ما نُشر ليس مجرد فيديو، بل دليل إدانة على جريمة حرب دون مساءلة أو محاسبة. pic.twitter.com/w3DgtvXE3a
— Bee (@Bee058737372346) October 21, 2025