جوجل تبتكر مولد ميمات ذكيا داخل تطبيق Photos
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تواصل شركة جوجل، تطوير وتحسين تطبيق "Google Photos"، الذي يأتي مثبتا مسبقا على أغلب هواتف أندرويد، حيث يبدو أن التطبيق سيحصل قريبا على ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنشاء الميمات.
ووفقا لتقرير حديث من موقع Android Authority، تم العثور على خيار جديد في الإصدار 7.51.0 من تطبيق "صور جوجل" يحمل اسم "Me Meme"، ومن المحتمل أن يعاد تسميته إلى "Meme me" في المستقبل، كما يوحي الاسم، فإن الميزة الجديدة قد تتيح للمستخدمين تحويل صورهم أو صور أصدقائهم إلى ميمات.
يشير التقرير إلى أن ميزة "Me Meme" قد تحتوي على العديد من قوالب الميمات الجاهزة، والتي يمكن استخدامها لإنشاء ميمات مخصصة باستخدام صورة مرجعية.
وتنصح جوجل باستخدام صورة سيلفي واضحة لوجه الشخص لتفعيل هذه الميزة، ومن المتوقع أن تعتمد هذه الميزة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يعني أنه من الضروري أن تكون الصورة مخزنة مسبقا على "صور جوجل".
لكن الميزة لم تفعل بعد، ولا توجد معلومات دقيقة عن عدد القوالب المدعومة حتى الآن، باستثناء ميم "This is fine"، كما أن التفاصيل حول ما إذا كان يمكن للمستخدمين تحميل قوالبهم الخاصة أو إذا كانت ستقتصر على القوالب المحددة مسبقا لا تزال غير واضحة.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن جوجل تعمل على مولد ميمات مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتطبيق لوحة المفاتيح "جي بورد" أيضا، لكن الميزة لم تكشف للجمهور بعد.
وخلال الشهر الماضي، قدمت جوجل ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل تطبيق "Gemini"، والتي تتيح للمستخدمين تعديل الصور باستخدام اللغة الطبيعية، مما يقضي على الحاجة لاختيار الأدوات يدويا.
جدير بالذكر أن شركة جوجل أعلنت مؤخرا عن إطلاق ميزة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية جدولة الاجتماعات لمستخدمي جيميل الذين يستخدمون تقويم جوجل.
وتأتي ميزة جوجل الجديدة تحت اسم "ساعدني في الجدولة" المدعومة من Gemini، التي توفر أوقات الاجتماعات المثالية بناء على التوفر في التقويم، ثم تعرض هذه الأوقات للشخص الذي تقوم بإرسال البريد الإلكتروني له لترتيب موعد اجتماع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل صور جوجل هواتف أندرويد
إقرأ أيضاً:
"كاوست" تبتكر تقنية لتحويل نفايات الألبان والعصائر إلى وقود وأعلاف
طوّر باحثون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» تقنية مبتكرة لتحويل نفايات الألبان والعصائر الفاسدة إلى مواد كيميائية عالية القيمة، في خطوة تدعم أهداف المملكة لتحويل 90% من نفاياتها بعيداً عن المدافن بحلول عام 2040.
وتقدم التقنية الجديدة حلاً للتحدي البيئي المزدوج المتمثل في هدر الغذاء، الذي يُطلق غاز الميثان الضار، بقدرة تفوق ثاني أكسيد الكربون ب 25 ضعفاً، عند تحلله في المكبات. كما توفر بديلاً اقتصادياً للطرق التقليدية ك ”التحلل اللاهوائي“ لإنتاج الميثان، والتي تُعد غير مجدية في المملكة لارتفاع كلفتها التأسيسية.إعادة تدوير الطعام الفاسدوأوضح البروفيسور باسكال سيكالي من كاوست، أن الطعام الفاسد يجب النظر إليه كمورد وليس كنفايات. ونجح فريقه في تحويله إلى أحماض كربوكسيلية قصيرة ومتوسطة السلسلة «SCCAs وMCCAs»، وهي جزيئات كربونية تُستخدم في الصناعات الكيميائية.
أخبار متعلقة بتقنيات هائلة.. كاوست تطلق مختبر الروبوتات المتكاملدراسة سعودية تثبت تعرض البحر الأحمر لجفاف تام قبل 6 ملايين سنةبعد حصوله على الجنسية السعودية.. من هو جون باغانو؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "كاوست" تبتكر تقنية لتحويل نفايات الألبان والعصائر إلى وقود وأعلاف - اليوم "كاوست" تبتكر تقنية لتحويل نفايات الألبان والعصائر إلى وقود وأعلاف - اليوم "كاوست" تبتكر تقنية لتحويل نفايات الألبان والعصائر إلى وقود وأعلاف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتبلغ القيمة السوقية للأحماض قصيرة السلسلة، المستخدمة في الدهانات وحفظ الأغذية، نحو 300 دولار للطن، بينما تصل قيمة الأحماض متوسطة السلسلة، المستخدمة في مستحضرات التجميل والصابون، إلى عشرة أضعاف هذا المبلغ.مصدر لإنتاج أعلاف الأسماك والدواجنوكشفت الدراسة التجريبية، التي بدأت كاوست بتطبيقها، عن منتج ثالث ذي قيمة عالية وهو ”الكازين“، أحد بروتينات الألبان الرئيسية.
ويُتوقع أن يُستخدم هذا المستخلص كمصدر واعد لإنتاج أعلاف الأسماك والدواجن، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات التي تشكل حالياً نحو 70% من تكاليف قطاع الثروة الحيوانية.
ويكمن سر نجاح العملية، التي جذبت اهتمام شركات إقليمية تزود كاوست حالياً بأكثر من 500 لتر من النفايات أسبوعياً، في المزيج الفريد بين سكر اللاكتوز في الألبان وسكريات الفركتوز والسكروز في العصائر.
وأفاد الدكتور كريشنا كاتوري، الباحث الأول في كاوست، بأن هذا المزيج يُنشئ ”نظاماً دائرياً مغلقاً“ يُغذي فيه الهدر عملية الإنتاج دون الحاجة لأي إضافات كيميائية، مما يضمن عدم إرسال أي شيء إلى المكبات.
وأضاف الدكتور هاري أنادا راو أن التصميم ”النمطي المعياري“ للتقنية يُعد ميزة جاذبة، حيث يمكن للمصانع تركيب الوحدات وتعديلها بسهولة، مما يلغي الحاجة لنقل النفايات ويخفض التكاليف اللوجستية ويعزز الاستدامة.