انطلاق مهرجان “البرتقالة الذهبية” الـ62 في أنطاليا التركية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
انطلقت في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا، السبت، فعاليات النسخة الـ62 لمهرجان البرتقالة الذهبية الدولي، برعاية بلدية أنطاليا الكبرى.
وأقيم حفل افتتاح المهرجان في مركز “جام بيراميت” للمعارض والمؤتمرات، بحضور رئيسة بلدية أنطاليا بالوكالة بشرى أوزدمير.
وتتواصل فعاليات المهرجان الدولي في أنطاليا حتى 2 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقالت أوزدمير في كلمتها إن أنطاليا لا تشتهر ببحرها وطبيعتها فحسب، بل إنها كانت مدينة للفن والفكر والإبداع خلال العصور.
وأشارت إلى أن “البرتقالة الذهبية أصبحت جزءًا من ثقافة الحياة في هذه المدينة التي تتنفس بالفن، وتبدع بالفكر، وتنمو بالعاطفة”.
وذكرت أن “البرتقالة الذهبية” ليس مجرد مهرجان، بل يمثل ذاكرة تركيا وشعبها، فمنذ عام 1964، كان جسرًا يربط الفن بالجمهور.
اقرأ أيضا“قافلة الأمل” التركية تقدم مساعدات لغزة بقيمة…
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
من أنطاليا إلى مدريد وبانكوك.. مأساة في تركيا وحزن في تايلاند واستعادة اللوحة المسروقة في إسبانيا
شهد العالم خلال الساعات الماضية سلسلة من الأحداث المتنوعة بين الجريمة والفن والسياسة؛ ففي تركيا، هزّت جريمة مروّعة الرأي العام بعد أن أقدم مراهق على إشعال النار بزميله داخل ورشة في أنطاليا، بينما ودّعت تايلاند الملكة سيريكيت، أرملة الملك بوميبول، عن عمر ناهز 93 عامًا، في حدث مؤثر طغى على المشهد الملكي الآسيوي. وفي إسبانيا، استعاد الأمن لوحة نادرة للفنان العالمي بيكاسو بعد اختفائها لأيام، ما أعاد الأمل في حماية التراث الفني العالمي من السرقة والضياع.
جريمة مروعة تهز تركيا.. مراهق يشعل النار بزميله داخل ورشة في أنطاليا
شهدت مدينة أنطاليا التركية جريمة صادمة بعدما أقدم فتى يبلغ من العمر 16 عامًا على إحراق زميله البالغ 15 عامًا داخل ورشة لتصليح الدراجات النارية، ما تسبب في إصابة الضحية بحروق خطيرة غطّت أكثر من نصف جسده.
ووفقًا لموقع Haberler، سكب الجاني البنزين على جسد زميله ثم أشعل النار فيه، في مشهد وثقته كاميرات المراقبة داخل الورشة، حيث أظهرت اللقطات اندلاع النيران بشكل مفاجئ ومحاولات الطفل المستميتة لإخمادها.
وتم نقل الضحية بطائرة إسعاف إلى مستشفى بلقنت في أنقرة، حيث خضع لعلاج استمر نحو ستة أشهر ونصف، شمل عمليات زرع جلد بنسبة 50% من جسده، فيما تم تحديد إعاقته الدائمة بنسبة 49%.
ورفعت عائلة الضحية دعوى قضائية ضد صاحب الورشة لعدم توفير معايير السلامة المهنية، بالإضافة إلى رفع دعوى ضد المتهم، الذي زعم أن الحريق كان “حادثًا عرضيًا”، قائلاً إن “الولاعة اشتعلت في يده دون قصد”.
من جهته، أكد محامي الضحية أن ما حدث لا يمكن اعتباره “مزحة” أو “حادثًا عرضيًا”، مطالبًا بمحاكمة المتهم بتهمة محاولة القتل العمد.
ولا تزال الدعوى الجنائية وقضية التعويض قيد النظر، وسط مطالبات بتشديد الرقابة على ظروف عمل المتدربين القاصرين وتطبيق معايير السلامة المهنية في الورش.
واشنطن.. إصابات بإطلاق نار قرب جامعة هاورد
أفادت نوفوستي بأن خمسة أشخاص أصيبوا جراء إطلاق نار بالقرب من جامعة هاورد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ونقلت الشبكة عن مصادر في الشرطة قولها إن عدة أشخاص أصيبوا خلال ما يُعتقد أنه احتفال بمناسبة العودة إلى الجامعة قرب حرم الجامعة.
وأشار التقرير إلى أن المصابين هم أربعة رجال بالغين ومراهق واحد، وتم نقلهم جميعًا إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج.
وأضافت نوفوستي أن الشرطة ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهما ووضعتهما قيد التوقيف.
وفاة الملكة سيريكيت أرملة الملك بوميبول عن 93 عامًا
أعلن القصر الملكي في تايلاند وفاة الملكة سيريكيت، أرملة الملك الراحل بوميبول أدولياديج، في أحد مستشفيات بانكوك، عن عمر يناهز 93 عامًا. وأوضح بيان القصر أن سبب الوفاة يعود إلى مضاعفات ناجمة عن تسمم دموي.
وأكد البيان أن الملكة سيريكيت، التي كانت قد نادراً ما ظهرت في الأماكن العامة منذ إصابتها بجلطة دماغية حادة في عام 2012، قد خضعت لعلاج طويل بعد تدهور حالتها الصحية، وكانت أُصيبت بعدوى في الدم في 17 أكتوبر الجاري، ولم تتحسن حالتها رغم محاولات الفريق الطبي المستمرة.
والملكة سيريكيت متزوجة من الملك بوميبول، الذي تُوفي عام 2016 بعد أن أمضى سبعين عامًا على العرش، وهو أحد أطول الملوك حكمًا في العالم.
ويُذكر أن العائلة الملكية في تايلاند تحظى بتقدير واحترام كبير في البلاد، حيث تُعد رمزًا مقدسًا شبه إلهي، وتُعرض صور أفراد العائلة الملكية في كل مكان، وتزين جدران المنازل والمتاجر والمباني الحكومية بأضواء وديكورات ذهبية تعبيرًا عن الولاء والاحترام.
استعادة لوحة نادرة لبيكاسو في إسبانيا بعد اختفائها لأيام
استعادت الشرطة الإسبانية لوحة نادرة للرسام بابلو بيكاسو تعود إلى عام 1919، بعد أسابيع من اختفائها أثناء استعدادها للعرض في معرض مؤقت بمدينة غرناطة.
وحملت اللوحة عنوان “حياة صامتة مع جيتار”، بحسب بيان الشرطة على موقع “إكس”، التي أشارت إلى العثور عليها اليوم الجمعة وفحصها من قبل خبراء الأدلة الجنائية.
وكانت اللوحة جزءًا من مجموعة فنية أرسلت من مدريد إلى غرناطة، لكن منظمي المعرض اكتشفوا فقدانها أثناء تفريغ الصناديق في العاشر من أكتوبر الجاري.
وأوضح بيان الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن اللوحة ربما لم تُحمّل على الشاحنة المخصصة للنقل، مؤكدة استمرار التحقيقات للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن كاميرات المراقبة أظهرت وصول 57 عملًا فنيًا فقط من أصل 58 كان من المفترض نقلها، فيما كانت اللوحة ضمن قوائم شرطة الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، التي تضم نحو 57 ألف قطعة أثرية حول العالم.