أكدت وكالات الأمم المتحدة أن السودان يواجه واحدة من أشد حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات عاجلة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي في بيان مشترك، إن أكثر من 900 يوم من القتال الوحشي والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان والمجاعة وانهيار الخدمات الحيوية دفعت الملايين، لا سيما النساء والأطفال، إلى حافة البقاء على قيد الحياة.

وأشار البيان إلى أن كبار القادة من الوكالات الأربع شهدوا خلال زياراتهم الأخيرة التأثير المدمر للأزمة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك دارفور والخرطوم والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع.

وأوضح البيان أن النزاع المستمر لثلاث سنوات دمر الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، كما تم تأكيد حدوث مجاعة في أجزاء من السودان العام الماضي، ولا يزال وضع الجوع كارثيًا مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال بشكل كبير.

وأشار البيان إلى أن العائلات التي عادت إلى السودان بعد سنوات من النزاع تحاول إعادة بناء حياتها، ما يعكس تحولا هشًا لكنه يبث الأمل، مع التأكيد على أن السودان لا يزال بلداً في أزمة عميقة تتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلاً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجوع في السودان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الحرب السودانية السودان

إقرأ أيضاً:

بدء محادثات غير مباشرة بين طرفي حرب السودان في واشنطن

أبلغ مصدر أميركي موثوق أن نائب وزير الخارجية الأميركي مع وسطاء إقليميين سيديرون عدة اجتماعات منفصلة مع طرفي النزاع في السودان، وذلك تمهيداً لاجتماع مرتقب لـ«الرباعية الدولية» في واشنطن أواخر الشهر الحالي..

التغيير: وكالات

من المقرر أن تشهد العاصمة الأميركية اليوم (الخميس) سلسلة اجتماعات غير مباشرة، ترعاها وزارة الخارجية الأميركية، بين ممثلين عن الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».

وأبلغ مصدر أميركي موثوق «الشرق الأوسط» أن نائب وزير الخارجية الأميركي مع وسطاء إقليميين سيديرون عدة اجتماعات منفصلة مع طرفي النزاع في السودان، وذلك تمهيداً لاجتماع مرتقب لـ«الرباعية الدولية» في واشنطن أواخر الشهر الحالي.

وتضم «الرباعية الدولية» كلاً من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر.

وكانت «الرباعية» قد طرحت الشهر الماضي خريطة طريق لوقف الحرب في السودان التي اندلعت في منتصف أبريل 2023، وأدت إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين.

وتضمنت خطة «الرباعية» للحل إيقاف النزاع وإنهاء معاناة الشعب السوداني، مع خريطة طريق واضحة ومحددة. ودعت في بيان إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، تليها هدنة دائمة، لبدء العملية السياسية، وضرورة تشكيل حكومة مدنية مستقلة خلال تسعة أشهر بعد الهدنة الدائمة.

كما أكد البيان أن مستقبل السودان لا يمكن أن «يُملى من قبل الجماعات المتطرفة العنيفة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بجماعة الإخوان المسلمين»، التي اتهمها بزعزعة الاستقرار.

وشددت «الرباعية» أيضاً على أن الدعم الخارجي لطرفي الحرب في السودان يؤدي إلى إطالة أمد الصراع ويزعزع الاستقرار الإقليمي.

وكان قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، قد وضع شروطاً لأي مفاوضات سلام قادمة، خصوصاً فيما يتعلق بخريطة الطريق التي اقترحتها «الآلية الرباعية».

وقال البرهان، يوم الأحد الماضي، في كلمة بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل الشمالية: «لا تفاوض مع أي جهة، ولا أحد يفرض علينا سلاماً أو حكومة أو أشخاصاً الشعب رفضهم».

لكنه في الوقت نفسه رحب ببيان «الرباعية»، مبدياً استعداده لأي تفاوض يضمن «إنهاء التمرد»، مضيفاً أن الجيش «لن يتراجع عن العهد الذي قطعه مع الشعب. فالرباعية أو غيرها، أو كل من أراد أن يتفاوض معنا بما يصلح حال السودان وينهي هذه الحرب، بصورة تعيد للبلاد كرامتها ووحدتها، وتُبعد عنها كل احتمال للتمزق؛ نحن نمضي معه».

المصدر: الشرق الأوسط

الوسومجهود الرباعية حرب الجيش والدعم السريع واشنطون

مقالات مشابهة

  • دول "الرباعية" تجتمع مع طرفي نزاع السودان الجمعة للدفع من أجل هدنة
  • وكالات أممية تدعو إلى تحرك عالمي عاجل نحو السودان
  • بدء محادثات غير مباشرة بين طرفي حرب السودان في واشنطن
  • سويسرا تخصص مليوني فرنك للمساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: أطفال غزة يواجهون تبعات الجوع مدى الحياة
  • منظمات أممية: أكثر من 30 مليون شخص بالسودان بحاجة للمساعدة الإنسانية
  • ننشر نص البيان المشترك للقمة المصرية الأوروبية
  • الأنظار تتجه إلى لاهاي.. حكم دولي بشأن حصار إسرائيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • اقتحام حوثي لمنظمات دولية في حجة يهدد بشلل الأنشطة الإنسانية