اعتقال شخصين على صلة بسرقة متحف اللوفر
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأحد، اعتقال شخصين على صلة بسرقة متحف اللوفر.
وقال لوران نونيز، وزير الداخلية الفرنسي، يوم الأحد الماضي، إن هناك نحو 3 أو 4 لصوص نفذوا عملية السطو في متحف اللوفر خلال 7 دقائق.
وأضاف :"المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر ذات قيمة تراثية".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.
. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف قائلاً :" اللصوص دخلوا متحف اللوفر باستخدام رافعة وضعت على ظهر شاحنة لدخول قاعة أبولو".
وفي وقت سابق قالت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، إنه تم سرقة متحف اللوفر عند افتتاحه هذا الصباح دون تسجيل إصابات والشرطة تجري تحقيقات.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر إنه تم سرقة مجوهرات خلال عملية سطو في متحف اللوفر بباريس.
mفي قلب العاصمة الفرنسية باريس، يواصل متحف اللوفر رحلته كأحد أعظم المعالم الثقافية في العالم، حيث يجسد فلسفة التحول المستمر والتفاعل مع الزوار. لا يقتصر دور المتحف على كونه مجرد مستودع للآثار والتحف الفنية، بل هو مساحة حية ومفتوحة للحوار بين الماضي والمستقبل، يهدف إلى إعادة تعريف المعرفة الإنسانية من خلال معارض جديدة وتجهيزات مبتكرة، بالإضافة إلى المشاريع الإنشائية المستمرة.
من خلال التحديث المستمر للمعروضات والترتيبات الداخلية، يسعى متحف اللوفر إلى تقديم تجربة غنية تجمع بين الحفظ العميق للتاريخ وفتح أبواب جديدة للمستقبل. لا يعد المتحف مجرد مكان للعرض، بل هو ملتقى ثقافي يعكس التفاعل بين الأجيال ويدعو الزوار لإعادة التفكير في معنى التاريخ وأثره على الحاضر.
وفي سياق متصل، عبر كريستيان غريكو، مدير المتحف، عن شكره وامتنانه لرئيس الدولة على دعمه المستمر. وأشار إلى أن "حضور الرئيس يعزز من مسيرة المتحف ويؤكد على دوره المهم في تشكيل الثقافة المعاصرة وتوسيع آفاق المعرفة".
المرآة الزمنية: من الماضي إلى المستقبل
يظل متحف اللوفر شاهدًا على تطور الحضارات الإنسانية، حيث يعرض بشكل مستمر كنوزًا تاريخية وفنية تعد مرآة للثقافات المتنوعة. وبينما تتغير الأجيال وتواجه تحديات العصر، يستمر المتحف في تقديم نفسه كفضاء للتفكير النقدي والإبداعي، داعماً الوعي الثقافي والفكري في المجتمع.
وتم الإعلان في وقت سابق أنه لن يتم السماح باستئجار جهاز نينتندو 3DS لإرشادك في أرجاء متحف اللوفر وإطلاعك على القطع المعروضة فيه. وقد رصد موقع "نينتندو إيفريثينغ" إعلانًا على الموقع الرسمي لمتحف اللوفر، يفيد بأن الأدلة الصوتية لجهاز نينتندو 3DS "ستتوقف عن العمل في سبتمبر 2025".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الأنباء الفرنسية متحف اللوفر وزير الداخلية الفرنسي المجوهرات المسروقة متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تورط روسيا في سرقة الجواهر الملكية من متحف اللوفر؟
في خضم التحقيقات المكثفة التي تجريها فرنسا لكشف ملابسات سرقة حلي "لا تُقدّر بثمن" من متحف اللوفر في باريس، أثار إعلان على منصة روسية شهيرة موجة من الجدل والاتهامات، بعد ادعائه عرض الجواهر الملكية المسروقة للبيع.
وزعمت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي أن 4 لصوص حاولوا عرض الجواهر التي تقدّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار) بعد ساعات فقط من تنفيذ عملية السرقة عبر منصة "أفيتو" (Avito)، أكبر موقع للإعلانات المبوبة في موسكو، إذ يتيح لمستخدمه بيع وشراء سلع وخدمات مختلفة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4متحف اللوفر ينقل مجوهرات إلى بنك فرنسا بعد عملية السرقةlist 2 of 4جريمة "هوليودية" في قلب اللوفر ومغردون: فرنسا ذاقت من كأسها!list 3 of 4إعادة فتح متحف اللوفر والسلطات تواصل البحث عن اللصوصlist 4 of 4قبل اللوفر… سرقات ضخمة طالت متاحف عالمية بالعقود الأخيرةend of listوانتشر الادعاء بسرعة لافتة، تزامنا مع استمرار تحقيقات السلطات الفرنسية التي رجحت أحد احتمالين رئيسيين وراء السرقة، بأن يكون منفذو العملية تصرفوا بتكليف من جهة محددة، أو سعوا إلى استغلال الأحجار الكريمة في عمليات غسل أموال.
وأمام هذا الجدل المتصاعد، يبرز سؤال جوهري: هل تورطت روسيا فعلا في واحدة من أكثر السرقات جرأة في تاريخ المتاحف؟ وهو السؤال الذي دفع فريق "الجزيرة تحقق" إلى البحث عن إجابة عنه والتأكد من حقيقة الادعاء المنتشر وما إذا كان مدفوعا بأجندات سياسية أو جزءا من حملة تضليل إعلامي.
الترويج للادعاءفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نشر حساب مرتبط بأوكرانيا على منصة "إكس" صورة من الإعلان الذي أثار موجة من الجدل، مدعيا بأن الروس سرقوا متحف اللوفر، وحاولوا بيع المجوهرات الملكية على الموقع الشهير في موسكو، وحققت التغريدة نحو نصف مليون مشاهدة.
❗️russians robbed the Louvre – and tried to sell the royal jewels on a Moscow classifieds site.
????????From “liberating” washing machines to flipping a queen’s diadem online.
Empire of looters – now with delivery. pic.twitter.com/CTsFfGhIyT
— Angelica Shalagina???????? (@angelshalagina) October 21, 2025
إعلانوأعادت حسابات على منصة "فيس بوك" مشاركة صور الإعلان المثير للجدل والذي نشرته حسابات روسية عبر "تليغرام"، مما عزز من تصديق هذه الرواية.
وفي محاولة للترويج لاتهام روسيا بالوقوف وراء عملية السرقة، تداولت حسابات على منصة "إكس" صورة مُولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي تظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرتديا إحدى الحلي المسروقة من المتحف، مرفقة بتعليق ساخر: "بوتين فعلها".
BREAKING NEWS: PUTIN DID IT!!! pic.twitter.com/BDsRPjRPfF
— Brian Kuszmar (@BrianKuszmar) October 19, 2025
الحقيقةوللتحقق من الرواية المزعومة، أجرى فريق "الجزيرة تحقق" بحثا باستخدام كلمات مفتاحية متعددة مرتبطة بالمتحف باللغة الروسية على الموقع، إذ أظهرت منصة الإعلانات الشهيرة آلاف النتائج في كل مرة، غير أن الإعلان المتداول لم يظهر ضمنها، مما يرجح أنه حذف سريعا من المنصة.
وبإجراء عملية البحث العكسي حول الصورة عن نسخة قديمة منشورة للصورة نفسها بتاريخ 16 يونيو/حزيران 2016 على موسوعة "ويكيبيديا"، وهي الصورة التي ظهر عليها لوغو منصة "Avito" مقابل 250 مليون روبل روسي (2.7 مليون دولار) في الإعلان، مما يؤكد أن الصورة المستخدمة في الإعلان ليست حديثة.
في المقابل، أصدرت منصة "أفيتو" الروسية بيانا توضيحيا بعد تداول منشورات تزعم نشر إعلان يعرض مجوهرات يقال إنها سرقت من المتحف.
وأوضحت المنصة أن هذه الادعاءات غير صحيحة، مشيرة إلى أن الموقع يضم أكثر من 6 آلاف إعلان يحتوي على كلمة "اللوفر"، وأن حذفها جميعا لمجرد انتشار شائعة سيكون تصرفا غريبا.
وأكدت المنصة في بيان عبر قناتها في "تليغرام" أن الإعلان المشار إليه حُذف من الموقع، كما تم حظر المستخدمين الذين نشروا ما وصفتها بـ"المزحة"، في حين اختتمت البيان تعليقا على الإعلان بعبارة: "لا تشتريه ولا تصدقه، ونشكر هؤلاء على منحنا محفزات جديدة لتعزيز نظام المراقبة لدينا".
وكانت السلطات الفرنسية أعادت فتح متحف اللوفر في باريس الأربعاء الماضي، بعد 3 أيام من سرقة اللصوص جواهر ملكية تاريخية ولم يُعثر حتى الساعة على المتورطين، وبدأ أوائل الزوار دخول المتحف -الذي يستقطب أكبر عدد من الزوار في العالم- عند التاسعة صباحا، وهو الوقت الذي يفتح فيه المتحف أبوابه عادة، إلا أن قاعة "أبولون" حيث وقعت السرقة ستبقى مغلقة.