جامعة الدول: زيارة أبو الغيط لـ بيروت لدعم الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها على أراضيها
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعلنت جامعة الدول العربية، أن زيارة أمينها العام السفير أحمد أبو الغيط ، إلى بيروت تستهدف دعم الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها على أراضيها، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
ويتوجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى بيروت الإثنين 27 أكتوبر الجاري في زيارة تستغرق يومين.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أنه من المقرر أن يحضر أبو الغيط افتتاح الدورة (21) من ملتقى الإعلام العربي، وكذلك المؤتمر الاقليمي حول التعاون القضائي الدولي في مكافحة الإرهاب، والذي تنظمه الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ووزارة العدل اللبنانية، وبرعاية رئيس الجمهورية اللبنانية.
وأضاف المتحدث، أن أبو الغيط سيقوم كذلك بعقد لقاءات مع رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب بهدف التأكيد على وقوف الجامعة العربية مع الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها على كافة الأراضي اللبنانية، لاسيما مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أبو الغيط بيروت الحكومة اللبنانية لبنان الحکومة اللبنانیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في مقال نشرته صحيفة “الفاينانشال تايمز”، عزم حكومته على إطلاق عملية “إعادة ضبط وطنية” تستند إلى ركائز متلازمة تشمل السيادة والإصلاح، بهدف استعادة سلطة الدولة وتعزيز الاستقرار في البلاد.
وأوضح سلام أن الركيزة الأولى، السيادة، تعني حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، مشددًا على أنه “لا يجوز لأي جهة غير الدولة اللبنانية امتلاك السلاح داخل أراضيها”، وأن الدولة هي المخوَّلة الوحيدة لاتخاذ قراري الحرب والسلم.
وأشار إلى أن الحكومة كلفت الجيش اللبناني، في 5 أغسطس الماضي، بإعداد خطة شاملة لضمان احتكار الدولة للسلاح على كامل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن الخطة صادقت عليها الحكومة بعد شهر، وتركز مرحلتها الأولى على فرض السيطرة الحصرية على السلاح جنوب نهر الليطاني خلال ثلاثة أشهر، والحد من انتشاره في بقية المناطق.
وأضاف سلام أن الإجراءات الأمنية شملت تعزيز الرقابة في مطار رفيق الحريري الدولي والمعابر الحدودية، وتدمير مئات المستودعات غير الشرعية للأسلحة، فضلاً عن تفكيك شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات والمواد الممنوعة.
أما الركيزة الثانية، الإصلاح، فأكد رئيس الحكومة أنها أساسية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز المؤسسات، مشيرًا إلى إقرار الحكومة لقانون رفع السرية المصرفية، ووضع إطار حديث لإدارة الأزمات المصرفية، واصفًا هذه الخطوات بأنها “تاريخية” وتعكس التزام الدولة بالإصلاح المالي والإداري.
وبخصوص الأوضاع الأمنية، أوضح سلام أن لبنان يواصل الوفاء بالتزاماته وفق قرارات مجلس الأمن والبيان المتعلق بوقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024، معربًا عن قلقه من استمرار انتهاك إسرائيل للسيادة اللبنانية واحتجاز مواطنين لبنانيين واحتلال ما لا يقل عن خمس نقاط جنوبية. وأكد أن هذه الممارسات “تغذي عدم الاستقرار وتبقي خطر تجدد الصراع قائما، وتقوض جهود الدولة لاستعادة سلطة الدولة”.