منصة تمكين النساء تطلق حملتها التوعوية لمكافحة الابتزاز الإلكتروني في مدارس لحج
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
خاص/ مركز دراسات المرأة
إعلام المشروع
نفذت شبكة بناء السلام تحت مظلة مركز دراسات المرأة – جامعة عدن، وبدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) واحد من مشاريعها السته وهو «منصة تمكين النساء – منبر للسلام» حيث تم انطلاق فعاليات الحملة التوعوية لطالبات الثانوية في مجمع السعيد التعليمي بمحافظة لحج.
وجاء تنفيذ الحملة برعاية أ. د. الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، وإشراف أ. د. هدى علوي، مديرة مركز دراسات المرأة، وبمشاركة عددٍ من أعضاء فريق المشروع.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى الطالبات بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وتعزيز ثقافة الأمان الرقمي بين الفتيات في المدارس.
وشهد مجمع السعيد حضورا لافتا من الإدارة المدرسية والمعلمات وطالبات المراحل الثانوية حيث كان هناك نشاطا توعويا تضمن محاور في الأمن السيبراني ومكافحة الابتزاز الإلكتروني.
تخللت الفعالية فقرات توعوية متنوعة، شملت عرض فيلم قصير يجسّد قصصًا واقعية حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني، إلى جانب جلسات حوارية مباشرة بين الطالبات ناقشن خلالها أساليب الوقاية وآليات الإبلاغ الآمن في حال التعرض لأي تهديد رقمي.
كما قام فريق منصة تمكين النساء – منبر للسلام بتوزيع بروشورات إرشادية ..بالإضافة إلى «دليل المعلّم والأخصائي الاجتماعي للإنقاذ»، الذي يتضمن خطوات عملية للتعامل مع حالات الابتزاز داخل البيئة التعليمية.
ويتناول الدليل ثلاث مراحل أساسية: الاستجابة الفورية، والاحتواء النفسي، وجمع المعلومات وتوثيق الأدلة، ثم الإحالة المؤسسية والقانونية، وذلك بهدف وضع إجراءات منهجية لتقديم الدعم الفوري والمتكامل للطالبات المتعرضات للابتزاز الإلكتروني.
وأكد فريق المشروع أن هذه الأنشطة تأتي ضمن جهود المنصة في تمكين المرأة رقميًا وتحصين الفتيات من مخاطر الفضاء الإلكتروني، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية آمنة ومسؤولة.
الجدير بالذكر أن مشروع «منصة تمكين النساء – منبر للسلام» يهدف إلى تعزيز الاستخدام الآمن والفعّال للفضاء الرقمي من قبل النساء والفتيات في مختلف المجالات، مع التركيز على الحماية من الاختراقات والابتزاز الإلكتروني.
وفي ختام الفعالية،تم التقاط الصور التذكارية توثيقًا لأنشطة اليوم التوعوي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
المشاط: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تعزز جهود تمكين المرأة
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(RENEW MENA) الذي نظمه البنك الدولي، ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، وآنا بيردي، نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات، التي شاركت عبر الفيديو، وممثلي الحكومات من العديد من الدول.
وأشادت المشاط، بجهود البنك الدولي المستمرة، ليس فقط في تمويل المشروعات المختلفة، ولكن أيضًا على ما يقدمه من خبرات فنية، وبناء قدرات، وأفكار نسعى إلى تطبيقها على المستويين الوطني والإقليمي، بل والدولي أيضًا، مؤكدة أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية من دون كوادر ماهرة.
ونوهت إلى أن الشبكة الإقليمية تضم قيادات نسائية، وصنّاع سياسات، وباحثات، ورائدات أعمال في قطاع الطاقة وهو قطاع يهيمن عليه الرجال تقليديًا ولذلك فإن حضورهن ومساهماتهن قيمة للغاية، موضحة أن مثل هذه المبادرات توفر منصة إقليمية مهمة لتمكين النساء من التعاون والمشاركة في دفع التنمية المستدامة، ووضع المرأة في قلب مسار التنمية.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والأردن، وبين مصر والسعودية، تُعد مشروعات ضخمة، وبالنظر إلى فرق العمل التي تدير هذه المشروعات، نجد عددًا ملحوظًا من النساء المشاركات فيها، وهذا الربط الإقليمي لا يعزز فقط أمن الطاقة، بل يخلق أيضًا فرص عمل جديدة ونرى المزيد من النساء يشغلن هذه الفرص.
وأفادت أن جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء تبحث عن خلق فرص عمل، وأحد القطاعات التي يركز عليها البنك الدولي هو قطاع الطاقة، فالدول بحاجة إلى التقدم، مؤكدة أهمية إنتاج طاقة بأعلى كفاءة وأقل تكلفة، وهذا يتحقق من خلال الطاقة المتجددة سواء من الرياح أو الشمس، والتي تفتح أيضًا آفاقًا جديدة لفرص عمل تتطلب مهارات خضراء.
وسلّطت المشاط الضوء على تجربة مصر، حيث تم إطلاق «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تعمل على تحقيق التكامل بين السياسات وتعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل، وتعزيز جهود تمكين المرأة، كما يتضمن قانون العمل الجديد، عناصر محددة تهدف إلى معالجة العقبات التي تعيق مشاركة المرأة، سواء من خلال تنظيم بيئة العمل أو من خلال ضمان حقوقها المهنية.
وأكدت أن تنفيذ هذه السياسات يحتاج إلى إصلاحات مستمرة ومتواصلة في قطاعات عديدة. ففي الجانب المالي يُعد الإنفاق المستجيب للنوع الاجتماعي أمرًا في غاية الأهمية. وإذا نظرنا إلى أدوات مثل السندات الخضراء أو سندات أهداف التنمية المستدامة، فسنجد أنها توفر أيضًا وسيلة لتعزيز مشاركة المرأة ودعم الأنشطة التي ترفع من وجودها في الاقتصاد.
وأشارت إلى أهمية قطاع التعدين في مصر، حيث تشهد البلاد اليوم توسعًا كبيرًا في هذا القطاع المهم، منوهة أن أكبر منجم في مصر تُديره امرأة، وهو ما يعكس الحقيقة التي نشهدها يوميًا: المرأة قادرة، ومؤهلة، وفاعلة في كل قطاع.
جدير بالذكر أن الشبكة الإقليمية للطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW MENA)، تعمل بدعم من البنك الدولي وبرنامج مساعدة إدارة قطاع الطاقة (ESMAP)، كمنصة إقليمية تعمل على تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها وريادة أعمالها، مع أكثر من 60 شريكًا نشطًا من المؤسسات العامة والشركات الخاصة والأوساط الأكاديمية، تعزز الشبكة التعاون وتبادل المعرفة والابتكار لتسريع المساواة بين الجنسين في مجال الطاقة.
اقرأ أيضاًتراجع شهية إقبال البنوك على الوديعة الثابتة لدى البنك المركزي المصري
سعر الجنيه الذهب اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025
صادرات الصناعات الغذائية المصرية تستهدف 12 مليار دولار بحلول 2026