تصدّر المتحف المصري الكبير صفحات الصحف العربية والعالمية، باعتباره أحد أضخم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين.

 ووصفته بعض الصحف بأنه «هبة مصر للعالم» و«أكبر متحف لحضارة واحدة»، بينما رأى آخرون أنه انعطافة حقيقية في مسار السياحة والتراث المصري.

شرح القيمة الحضارية والتاريخية للمتحف المصري الكبير بجميع المدارس الخميس المقبلالمتحف المصري الكبير.

. مشروع حضاري عملاق يرى النور (تسلسل زمني)

وأبرزت الصحف العربية الافتتاح بوصفه «انطلاقة لعصر جديد من القوة الناعمة المصرية»، مشيرة إلى أن الدولة تستعد لاستقبال حدث استثنائي بمشاركة قادة وملوك من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس طموح القاهرة لتأكيد مكانتها على خريطة السياحة الثقافية العالمية. 

ونقلت وسائل إعلام مصرية وعربية عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قوله إن هذا الافتتاح يمثل «منطلقاً محورياً» لاقتصاد السياحة والثقافة، مؤكداً أن المتحف سيكون واجهة مصر الجديدة أمام العالم.

كما تناولت التقارير العربية  الحديث عن الكنوز الأثرية التي سيحتضنها المتحف، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض للمرة الأولى في موقع واحد منذ اكتشافها، وهو ما اعتبرته الصحف «جوهرة التاج» في المشروع العملاق.

أما الصحف الأجنبية، فقد تناولت الموضوع من زوايا متعددة؛ فمجلة ناشونال جيوغرافيك ركزت على تاريخ المشروع الطويل وحجم الترقب الدولي له. 

كما وصفت مجلة Wallpaper المتحف بأنه «تحفة معمارية مكتملة» تتماهى في تصميمها مع أهرامات الجيزة، مؤكدة أنه أكبر متحف مكرّس لحضارة واحدة في العالم.

وفي المقابل، ربطت تحليلات دولية بين المشروع ومحاولة مصر استعادة زخمها السياحي بعد أعوام من التراجع، معتبرة أن المتحف يمثل «رهاناً وطنياً» لإحياء صورة البلاد كمقصدٍ ثقافي وسياحي رائد.

ورغم أجواء الإشادة والإعجاب التي سادت التغطيات، لم تغفل بعض التقارير التحديات المقبلة، وعلى رأسها إدارة المتحف وتشغيله بكفاءة مستدامة وجذب ملايين الزوار سنوياً. 

وبين التفاؤل والتساؤل، بدا واضحاً أن المتحف المصري الكبير لم يعد مجرد مشروع أثري، بل رمزٌ لطموحٍ مصري يتجاوز حدود الجغرافيا ليعيد كتابة علاقة العالم بحضارة وادي النيل.

طباعة شارك المتحف المصري الكبير مصر الصحف العالمية مصر في الصحافة العالمية الحضاره الفرعونيه

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير مصر الصحف العالمية المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

عواصم العالم تحتفي مع طرابلس.. افتتاح «المتحف الوطني» عبر بث موحد

افتتحت ليبيا اليوم المتحف الوطني في طرابلس ضمن فعالية وُصفت بأنها محطة ثقافية بارزة تعيد تقديم الهوية الليبية على الساحة الدولية.

وتزامنًا مع الافتتاح، نظّمت السفارات الليبية في عدد من العواصم العالمية بثًا مباشرًا للحدث، شارك فيه دبلوماسيون ومثقفون وممثلون عن الجاليات الليبية داخل مؤسسات ثقافية مرموقة، وفق منصة حكومتنا.

وشهدت عواصم برلين وباريس ومدريد وروما وإسطنبول والدوحة وأبوظبي وتونس والقاهرة وبلغراد وفاليتا فعاليات متزامنة تعرض الافتتاح بشكل حي، ما أتاح لمختلف الحاضرين متابعة اللحظة ذاتها التي يعيشها الشارع الثقافي في طرابلس.

وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز حضور ليبيا الثقافي عالميًا، وإبراز إرثها الحضاري الممتد عبر آلاف السنين، عبر شبكة بث موحدة تربط مدنًا متعددة في وقت واحد وتنقل صورة ليبيا إلى جمهور دولي واسع.

وتعكس هذه الخطوة سعي المؤسسات الليبية إلى إعادة تفعيل الدبلوماسية الثقافية باعتبارها أداة للتواصل الخارجي وتقديم رواية ليبية إيجابية تعزز الانفتاح مع العالم.

مقالات مشابهة

  • من يتحمل تكسير بعض أرضيات المتحف الكبير؟.. «السياحة» تكشف المسؤول وموعد الإصلاح
  • لماذا تختلف أسعار تذاكر المتحف الكبير للمصريين مقارنة بالأجانب؟.. «السياحة» ترد
  • السياحة تكشف عدد الزائرين يوميًا للمتحف المصري الكبير منذ افتتاحه
  • التذاكر وفيديو الأمطار.. السياحة والآثار تكشف عدة حقائق بشأن المتحف الكبير
  • عبد اللطيف: لابد من مواكبة الطيران لحركة السياحة المرتقبة عقب افتتاح المتحف الكبير
  • السياحة: سقوط أمطار في بهو المتحف الكبير أمر متوافق مع تصميمه المعماري
  • برلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالمية
  • عواصم العالم تحتفي مع طرابلس.. افتتاح «المتحف الوطني» عبر بث موحد
  • من القاهرة إلى العالم.. المتحف المصري الكبير يضع مصر على خريطة السياحة الثقافية
  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ