وقفة احتجاجية رفضاً لتخصيص متحف ليبيا لصالح مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
نظم عدد من موظفي مصلحة الآثار وجهاز إدارة المدن التاريخية ولجنة التراث الليبي، ا وقفة احتجاجية أمام متحف ليبيا “قصر الخلد” بالعاصمة طرابلس، رفضاً لقرار تخصيص متحف ليبيا لصالح ديوان مجلس الوزراء.
وقال المحتجون في بيان أمام المتحف: “في الوقت الذي كنا نأمل من حكومة الوحدة الوطنية تطوير متاحفنا الوطنية بالشكل الذي يتلاءم وحجم هذا الموروث الثقافي وأهميته ومدى عمقه التاريخي، وإضافة متاحف أخرى تستوعب الكم التراثي الليبي المادي الغزير والمتنوع، تفاجأنا بالقرار الصادر عن مجلس الوزراء رقم 435 لسنة 2023 بشأن تخصيص متحف ليبيا لصالح ديوان مجلس الوزراء.
وطالب المحتجون رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بالعدول عن القرار وصيانة المتحف التاريخي المعتمد لدى مصلحة الآثار والمعروف على المستويين المحلي والدولي وتهيئته بالشكل المناسب ليظل منارة ثقافية داخل طرابلس بشكل خاص وليبيا بشكل عام، ليؤدي رسالته التي أسس من أجلها في نشر التوعية بهذا التراث الثقافي الضخم الذي تختزله الأرض الليبية، بحسب البيان.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.