بحث الإجتماع التنويري لمنظمات المجتمع المدني والمجموعات النسوية الثقافية القاعدية بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور ٬ والذي عقدته منظمة السلام المتحد اليوم بالمجمع الثقافي بالتنسيق مع المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالولاية ٬ بحث كيفية تنفيذ مشروعات بناء السلام الإجتماعي التي ستنفذها المنظمة بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للمرأة عبر الواجهات والجماعات الثقافية بالولاية.

ويهدف المشروع إلى بناء قدرات الجماعات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني حتى تتمكن من دعم جهود السلام الإجتماعي وتعزيز البناء المجتمعي في الولاية . ورحب رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالولاية الدكتور زكريا آدم محمد الرشيد الذي رأس الاجتماع بمشروعات بناء السلام الإجتماعي التي تقدمت بها منظمة السلام المتحد، مؤكدا أهمية مثل هذه البرامج في دعم جهود الحكومة تجاه تعزيز وبناء السلام. وأشار إلى أهمية تنظيم ورش تحضيرية للمستهدفين حتى يتمكنوا من تنفيذ المشروعات بالصورة المطلوبة، موجها في ذات الوقت بأهمية ترشيح الأشخاص و المراكز الثقافية المعتمدة لدي المجلس الأعلى للثقافة والإعلام . من جانبه اكد ممثل منظمة السلام المتحد الدومة عبدالله محمد إبراهيم أهمية الادوار التى تضطلع به المؤسسات الثقافية والإعلامية وفاعليتها في نشر التوعية المجتمعية بأهمية السلام والضغط من أجل إيقاف الحرب، مبينا ان تنفيذ مشروعات السلام الاجتماعي سيستمر حتى ديسمبر من العام 2024م بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للمرأة، مبينا ان المشروع يستهدف ثلاثين شخصا من منسوبي المراكز الثقافية بالولاية، بجانب عدد مماثل من (الحكامات). وأمن المشاركون في الاجتماع على أهمية البدء في تقديم المبادرات من المجموعات الثقافية لاختيار أربعة منها كضربة بداية لتنفيذ سلسلة مشروعات السلام الاجتماعي التي تستهدفها المنظمة والفنون الشعبية، والموسيقيين، والدراميين والتشكيليين. وكان المجلس الأعلي للثقافة والإعلام بالولاية ومنظمة السلام المتحد قد وقعا الأحد الماضي مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع بناء قدرات الجماعات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني، والفنون الشعبية، والموسيقيين، والدراميين والتشكيليين، والشعراء من أجل المساهمة في بناء السلام وتمكين النساء والإهتمام بفض النزاعات والحوكمة وأمن المرأة والمهارات المعنية بتمكين المرأة ثقافيآ وإجتماعيا وسياسياً . سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: للثقافة والإعلام بناء السلام

إقرأ أيضاً:

“محكمة غزة” بسراييفو تدين جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلية

سراييفو – أدانت “محكمة غزة” في سراييفو، الخميس، جرائم الإبادة الجماعية والاستعمار الاستيطاني والتعذيب والتدمير التي ترتكبها إسرائيل.

جاء ذلك في البيان الختامي الذي أعلنه أعضاء المحكمة (وهي مبادرة دولية مستقلة) عقب جلساتها التي بدأت في 26 مايو/ أيار الحالي في العاصمة البوسنية سراييفو.

وأكد البيان حق الشعب الفلسطيني في جميع أشكال النضال بما فيها المقاومة المسلحة كما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت: “ندين بشكل قاطع جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية وسياساتها المستمرة منذ عقود والاستعمار الاستيطاني والتفوق العرقي والفصل والتمييز العنصري والاضطهاد والاستيطان غير الشرعي”.

كما أدان البيان “إنكار حق العودة والعقاب الجماعي والاعتقال والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والعقاب والإعدام دون قضاء والعنف الجنسي الممنهج والهدم والإجبار على النزوح القسري والترحيل، والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي القسري والتجويع والحرمان الممنهج من جميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وسياسات التدمير” التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد البيان أن حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ليس محل نقاش “فهو حق واضح وأساسي”.

وأشار البيان إلى أن أعضاء المحكمة اجتمعوا للإعلان عن غضبهم الأخلاقي المشترك ضد الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين، وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتعهد بالعمل معًا لوقف الإبادة الجماعية وإجبار الجناة والمتواطئين في هذه الجريمة على الخضوع للمحاسبة.

وأشار البيان إلى أنهم سيعملون مع الشركاء بالمجتمع المدني في جميع أنحاء العالم لضمان العدالة للضحايا والناجين، وبناء نظام دولي أكثر عدالة، ومن أجل فلسطين حرة.

وأشاد بالمقاومة التي أظهرها الشعب الفلسطيني ضد الظلم المستمر منذ أكثر من قرن، والتضامن الذي أظهره ملايين الناس معهم.

ودعا البيان جميع الحكومات والمؤسسات الإقليمية والدولية إلى وضع حد “للفضيحة التاريخية بعدم التحرك” المستمرة منذ 19 شهراً.

وقال: “ندين جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين، وجرائمها ضد الإنسانية، واستمرار تواطؤ الحكومات في الإبادة الجماعية، والدور المخزي للعديد من وسائل الإعلام في التستر على الإبادة الجماعية، وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، ونشر الدعاية التي تغذي العنصرية، وجرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”.

ويتم تنظيم المحكمة بدعم من منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي، المكون من 66 منظمة شبابية عضواً، بما في ذلك 50 منظمة شبابية من الدول الأعضاء و16 منظمة شبابية دولية تمثل الأقليات المسلمة.

وتأسست المحكمة في العاصمة البريطانية لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2024، من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي منظمات مدنية، بسبب “فشل المجتمع الدولي تماماً في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة”.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ندوة بشمال الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
  • “محكمة غزة” بسراييفو تدين جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلية
  • إطلاق “حاضنة ” لتمكين الكيانات الثقافية
  • وكلاء الآثار والمتاحف بدول الخليج يزورون متحف قصر السلام ومركز “الشيخ جابر”
  • منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة
  • منظمة “إنسان” تدين استمرار العدوان الصهيوني في استهداف مطار صنعاء
  • "أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
  • العنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحرب
  • منظمة أطباء بلا حدود : النساء في دارفور يتعرضن للاغتصاب في وضح النهار
  • أمين الأعلى للثقافة: المجلس منصة مهمة لدعم الإبداع والتبادل الفكري