أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة تكشف عن نية إسرائيلية الواضحة والتي تقضي بمواصلة عملياتها العسكرية، مستهدفةً قادة حركة حماس سواء السياسيين أو الميدانيين.

إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة الرام شمال القدسفتح تدعو أبناء الضفة والقدس لإشعال الأرض لهيبا تحت أقدام الاحتلال ومستوطنيه

 وأوضح الوزير أنه "لا حصانة لأي من قادة حماس"، سواء كانوا يرتدون الزي الرسمي أو يختبئون في الأنفاق، في إشارة لاستمرار العمليات العسكرية المكثفة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم.

تبريرات إسرائيلية وموقف حماس

وأشارت أبو شمسية، إلى أن الجيش الإسرائيلي برر الغارات الجوية الأخيرة على مناطق متفرقة من غزة بأنها رداً على خروقات من جانب حماس، مع الإشارة إلى مقتل أحد جنوده في رفح. من جهتها، نفت حركة حماس أي علاقة بالاشتباكات، مؤكدة أن ما يجري هو محاولة لإيجاد ذرائع لتبرير استمرار العدوان الإسرائيلي.

تشابه مع سياسات سابقة

لفتت مراسلة "القاهرة الإخبارية" إلى أن التصريحات الحالية تشبه ما صدر سابقاً بعد اغتيالات استهدفت قادة حزب الله والحوثيين، وحتى شخصيات خارج حدود فلسطين، مشيرة إلى أن إسرائيل ماضية في سياسة الاغتيالات وتلوّح بـ"يد طويلة" تصل لكل من تعتبره تهديداً لأمنها.

طباعة شارك القدس المحتلة دانا أبو شمسية حركة حماس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس المحتلة دانا أبو شمسية حركة حماس أبو شمسیة

إقرأ أيضاً:

59 قتيلًا بينهم 22 طفلاً في غارات إسرائيلية على غزة… وحماس تؤكد التزامها بالاتفاق

أفادت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة بسقوط 59 قتيلاً بينهم 22 طفلاً جراء سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على منازل وخيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الغارات جاءت ردًا على ما وصفه بـ”خروقات من جانب حركة حماس”، مدعيًا أن عناصر من الحركة أطلقوا النار على قوات إسرائيلية داخل غزة، وأن مقاتلين خرجوا من نفق في منطقة رفح وأطلقوا قذائف مضادة للمدرعات على القوات الإسرائيلية المنتشرة هناك.

وادعت إسرائيل أن الضربات استهدفت “أهدافًا إرهابية” مثل مبانٍ وفتحات أنفاق، معتبرة أنها كانت “تمثل تهديدًا مباشرًا” للقوات المنتشرة في المنطقة.

من جانبها، أعلنت حركة حماس مساء الثلاثاء أن لا علاقة لها بحادث إطلاق النار على جندي إسرائيلي في رفح، مؤكدة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في شرم الشيخ.

ووصفت الحركة القصف الإسرائيلي على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بأنه انتهاك صارخ للاتفاق، معتبرة أن الهجمات التي أسفرت عن شهداء وجرحى واستمرار إغلاق معبر رفح تمثل محاولة لإفشال بنود الاتفاق.

وطالبت حماس الوسطاء الضامنين للاتفاق بـ”التحرك الفوري للضغط على الاحتلال ووقف انتهاكاته ضد المدنيين في القطاع”.

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن غاراته الجوية والمدفعية على قطاع غزة جاءت ردًا على ما وصفها بالخروقات من جانب حركة حماس، مستندًا إلى مزاعم عن إطلاق النار على قواته من داخل الأنفاق في رفح وإطلاق صواريخ مضادة للمدرعات. شملت الضربات مبانٍ وفتحات أنفاق في مناطق مختلفة من القطاع، كما استهدف قصف محيط مستشفى الشفاء والساحة الخلفية له.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرايل كاتس أن حماس “ستدفع ثمناً باهظاً لمهاجمتها الجنود وانتهاكها اتفاق إعادة الرهائن”، محذراً من استمرار هجمات الجيش الإسرائيلي في الساعات المقبلة.

وفي الوقت ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القيادة العسكرية تلقت تعليمات بشن ضربات قوية على غزة، وسيجتمع لاحقًا لاتخاذ قرارات بشأن “خطوات إسرائيل التالية”.

وأشار جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن تصعيد إسرائيل الحالي محدود، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيستمر.

“أكسيوس”: واشنطن لا ترى خرقًا للاتفاق من قبل حماس وتحث إسرائيل على ضبط النفس

نشرت شبكة أكسيوس الأمريكية اليوم تقريرًا أفاد بأن الولايات المتحدة لا ترى خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل حركة حماس يستوجب رداً عسكرياً.

وأوضح الموقع أن مسؤولًا أمريكيًا رفيع المستوى حث إسرائيل على عدم اتخاذ إجراءات راديكالية قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق، مؤكدًا رفض واشنطن لمطالب إسرائيل بفرض إغلاق كامل لمعبر رفح ووقف المساعدات الإنسانية.

ويأتي هذا في وقت هاجمت فيه القوات الجوية الإسرائيلية مبانٍ في رفح، مستندة إلى مزاعم عن تعرض قواتها للخطر، وهو ما نفته حركة حماس، مؤكدة أن الاحتلال يواصل منع فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر من البحث عن جثامين الجنود الإسرائيليين وعرقلة إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإنجاز عمليات البحث والانتشال.

وشددت الحركة على أن مزاعم الاحتلال بشأن تباطؤ المقاومة في التعامل مع ملف الجثامين لا أساس لها من الصحة، واصفة ذلك بمحاولة لتضليل الرأي العام وخلق ذرائع لاتخاذ خطوات عدوانية جديدة، داعية الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وترك المجال للجهات الإنسانية لأداء مهامها بعيدًا عن الحسابات السياسية

كتائب القسام تعلن انتشال جثتي الأسيرين أميرام كوبر وساهر باروخ

أعلنت كتائب القسام اليوم الثلاثاء أنها تمكنت من انتشال جثتي الأسيرين أميرام كوبر وساهر باروخ خلال عمليات البحث التي جرت جنوب قطاع غزة.

وكانت الكتائب قد أعلنت في وقت سابق عن العثور على جثة أحد الأسرى، مشيرة إلى أنها أجلت تسليمها بسبب خروقات الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من أن أي تصعيد إسرائيلي قد يعيق عمليات البحث وانتشال الجثامين ويؤدي إلى تأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه.

ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، حيث نفت الأخيرة أي علاقة لها بحادث إطلاق النار على جندي إسرائيلي في رفح، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أن القيادة العسكرية تلقت تعليمات بشن ضربات قوية على غزة فورًا بعد استكمال المشاورات الأمنية، وشمل الهجوم قصف محيط مستشفى الشفاء وعددًا من الصواريخ على الساحة الخلفية للمستشفى.

ويأتي ذلك وسط تزايد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عبر خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإنجاح خطة ترامب
  • الاحتلال يكشف تفاصيل غاراته على غزة ويعلن أسماء قادة تم استهدافهم
  • مراسلة "القاهرة الإخبارية": هناك نية واضحة لدى إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استئناف وقف إطلاق النار في غزة
  • 59 قتيلًا بينهم 22 طفلاً في غارات إسرائيلية على غزة… وحماس تؤكد التزامها بالاتفاق
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد بقوة على هجوم حماس على جنودنا في غزة اليوم
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: حماس ستدفع ثمنا باهظا لمهاجمتها جنودنا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: وجهت الجيش لمُلاحقة مصادر التهديد بالضفة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنتعامل مع كل من يساعد الإرهاب «بنموذج مخيم جنين»