الحكومة السودانية تدعو لمحاكمة قادة الدعم السريع بسبب الانتهاكات بالفاشر
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
دعت الحكومة السودانية إلى محاكمة قوات الدعم السريع بسبب انتهاكاتها وجرائمها في مدينة الفاشر التي سيطرت عليها قبل أيام.
وقال وزير الإعلام السوداني، المتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن قوات الدعم روعت المدنيين في الفاشر وبارا، بحسب قناة العربية.
وأضاف أن "مليشيا الدعم السريع روعت المدنيين في مدينة بارا بشمال كردفان وقتلتهم بدم بارد"
ودعا الإعلام المحلي والدولي لتسليط الضوء على "انتهاكات الميلشيا في الفاشر".
جاء ذلك فيما أعلنت حكومة إقليم دارفور مقتل أكثر من 2000 شخص في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور حتى الآن .
وقال مسئول الإعلام في حكومة الإقليم، إن الإحصائية الكاملة لأعداد القتلى غير معلومة بسبب انقطاع الاتصالات وحالة الفوضى التي تضرب المدينة، مشيرًا إلى أن الأعداد أكبر مما تم توثيقه بكثير.
وأوضح أن قوات الدعم السريع قتلت 700 مدني في الساعات الأولى لدخولها مدينة الفاشر يوم الاحد الماضي، كما أكد تصفية أكثر من 450 من المرضى والمصابين والكوادر الطبية في المستشفى السعودي.
إلى ذلك، أضاف أنه تم رصد أكثر من 300 حالة اختطاف لأبناء عدد من المقتدرين ماديًا ومساومة ذويهم بدفع فدية مقابل الإفراج عنهم أو قتلهم.
باكستان: المحادثات مع أفغانستان لم تثمر بسبب انحرافها عن القضية الأساس
قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، إن مفاوضات بلاده مع أفغانستان بمدينة إسطنبول التركية لم تُسفر عن "حل قابل للتطبيق"، وعزا ذلك إلى "انحراف الجانب الأفغاني عن القضية الأساسية للحوار".
جاء ذلك في تدوينة عبر منصة إكس، الأربعاء، أعرب فيها الوزير عن تقدير بلاده لجهود الوساطة التي بذلتها تركيا وقطر لتيسير الحوار بين باكستان وأفغانستان.
وأضاف أن حكومة أفغانستان لم تقدّم ضمانات كافية لباكستان بشأن مكافحة التنظيمات الإرهابية، موضحا أن "انحراف كابل المتكرر عن الموضوع الأساسي جعل المباحثات غير مثمرة".
وتقدم تارار بالشكر إلى حكومتي تركيا وقطر على "جهودهما الصادقة لإيجاد حل سلمي لمشكلة الإرهاب من أجل أمن وازدهار البلدين"، مؤكدا أن بلاده ستواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار مكافحة الإرهاب.
وكانت وسائل إعلام باكستانية أعلنت الاثنين، التقاء وفود من إسلام آباد وكابل في إسطنبول، لعقد محادثات في هذا الخصوص.
كما أفاد موقع "طلع نيوز" الأفغاني، بتدوينة على منصة "إكس" الاثنين، بأن وفدين أفغاني وباكستاني عقدا محادثات في إسطنبول لمناقشة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين البلدين مؤخرًا بوساطة تركية قطرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة السودانية محاكمة الدعم السريع قادة الدعم السريع الفاشر الدعم السریع فی الفاشر
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يقتل أكثر من ألفي مواطن سوداني بالفاشر في يومين
قالت القوة المشتركة لحماية المدنيين بإقليم دارفور إن ميليشيات الدعم السريع قتلت أكثر من ألفي مواطن بالفاشر يومي الأحد والاثنين.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.
ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب السوداني.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.
ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.
وفي وقت سابق، حذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية.
وأوضحت المنظمات في بيان مشترك أن المرافق الصحية في المدينة انهارت بالكامل، فيما يواجه آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية خطر الموت في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، يعيشون تحت الحصار منذ أكثر من 16 شهرًا، مؤكدة أن استمرار العنف يفاقم الأزمة ويهدد حياة مئات الآلاف ما لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن.
وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف: "الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".
وأكمل: "مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".
وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.
وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.
وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.
وأضاف: "فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".
وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.