أبو غزالة يبحث فرص استثمارية في مؤتمر مستقبل الاستثمار بالرياض
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- عقد وزير الاستثمار طارق أبو غزالة، على هامش النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) في الرياض، سلسلة لقاءات مع كبار التنفيذيين في شركات دولية لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
وأكد أبو غزالة أن مشاركة الأردن في المؤتمر تهدف إلى تأكيد مكانته كوجهة استثمارية آمنة وجاذبة، وعرض محفظة متكاملة من المشاريع الاستثمارية الكبرى والمتوسطة والصغرى، بما يعزز بيئة الأعمال ويدعم استدامة النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن اللقاءات تعكس الثقة المتنامية في البيئة الاستثمارية والانفتاح على شراكات نوعية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة والتعليم والتحول الرقمي.
وفي قطاع الطاقة، التقى أبو غزالة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شركة شنايدر إلكتريك، مانيش بانت، لمناقشة تنفيذ برامج تدريب متخصصة لتمكين الكفاءات الأردنية في إدارة الطاقة والتحول الرقمي والأتمتة. كما بحث مع بياتريس بوفون، الرئيسة التنفيذية لشركة EDF Power Solutions، فرص الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مشاريع الطاقة المتجددة، مع التأكيد على البيئة التشريعية والحوافز الجاذبة للاستثمارات الخضراء.
وفي مجال التكنولوجيا والابتكار، ناقش الوزير مع شركة Wyld ربط الشركات الناشئة الأردنية بفرص الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في منطقة خليج سان فرانسيسكو، لتعزيز التبادل المعرفي وتسويق الابتكارات الأردنية دولياً. كما التقى بالرئيس التنفيذي لشركة Novalexi، محمد نصير، لمناقشة توسيع أعمال الشركة في الأردن والاستفادة من الكفاءات المحلية في تكنولوجيا المعلومات.
وفي قطاع التدريب المهني، بحث أبو غزالة مع الرئيس التنفيذي لشركة Pearson، عمر عبوش، إمكانية توسيع نشاط الشركة في الأردن للاستفادة من برامجها في تدريب الشباب على إدارة مراكز البيانات وصناعة الإنشاءات المتقدمة.
وأشار أبو غزالة إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز الأردن كوجهة استثمارية إقليمية، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات النوعية التي تخلق فرص عمل وتدعم النمو الاقتصادي المستدام، مؤكداً متابعة الوزارة لمخرجات اللقاءات وتحويلها إلى مشاريع وشراكات عملية.
كما التقى الوزير سعيد النهدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سمو القابضة، لمناقشة اهتمام الشركة بمشاريع البنية التحتية والتطوير العقاري والصناعي في الأردن.
ويشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار أكثر من 8000 مشارك من 90 دولة، وأكثر من 600 متحدث في 250 جلسة، ليشكل منصة رئيسية لمناقشة تحولات الاقتصاد العالمي ومصادر النمو المستقبلية، فيما تمثل مشاركة الأردن هذا العام استمراراً للجهود الوطنية لتعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات النوعية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي 2033.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” في نسخته التاسعة يواصل ندواته وجلساته الحوارية
واصل مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” في نسخته التاسعة أعماله بعقد جلسات حوارية متنوعة في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تناولت الذكاء الاصطناعي كمجال استراتيجي، وأهمية المعادن النادرة والمعادن الحيوية التي يعتمد عليها التحول في الطاقة النظيفة والاقتصاد الرقمي، واحتياجات الطاقة للذكاء الاصطناعي، ودور التجارة الرقمية بصفتها ركيزة متنامية للاقتصاد العالمي.
وأكد المتحدثون في جلسة حوارية بعنوان “عاصمة الذكاء الاصطناعي هل ستصبح الحوسبة موردًا عالميًا”، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تتطلب بناء بطرق مختلفة وأكثر اتزان للوصول إلى نماذج فريدة، وبعيدة تمامًا عن الرتابة والتكرار، مبينين أن توافر الطاقة النظيفة ستتيح الكثير من الفرص الواعدة للقطاع، والمضي قدمًا لتحقيق الأهداف المستقبلية.
وأشار المتحدثون إلى أهمية زرع ثقافة التعامل مع الطاقة بطرق عملية دقيقة تقود إلى تحقيق نتائج أداء تتجاوز المتوقع، مفيدين أن التصميم والابتكار في مجالات الحوسبة تحقق المزيد من النتائج تلبي احتياج المستهلكين الذين يعدون الحلقة الأكثر دقة لإعطاء التقييمات الحقيقة التي من شأنها أن تجعل موفري الخدمة يواصلون العمل للوصول إلى نسبة الرضا العالية.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تُرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلند وكمبوديا وتُثمن الجهود المبذولة لإنهاء النزاع
وتساءل المتحدثون “هل الذكاء الاصطناعي التوليدي لديه القدرة على المساعدة بمعرفة كيفية تشكيل هيكل المحافظ”، مفيدين بأن هذا الأمر يتطلب المزيد من التطوير في النماذج والبحث والتطوير، مؤكدين أن الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي بات التوجه المستقبلي نظير الطلب المتزايد والتسارع في التطور والتقدم بالمجال، مشيرين إلى أن المملكة ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة، تقدم العديد من المبادرات الرائدة في القطاع، عادين المملكة بقائد هذه الصناعة الجديدة.
وبيّن المشاركون في الجلسة الحوارية بعنوان “الذكاء الاصطناعي والسيادة والتقدم التقني والاستثمار في رأس المال البشري” أن توفر رؤوس الأموال بشكل كاف من شأنه إيجاد التمويل المناسب للباحثين والمطورين في قطاعات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن الشراكات والتوأمة بين قائدي الشركات الكبرى، سيكون لها الأثر الفعلي لإرساء السياسات الواضحة للمجال، وأن بناء الذكاء الاصطناعي بكل دقة سيدفع عجلة التقنية إلى الوصول للطريق الصحيح بعيدًا عن التشعبات غير المدروسة.
وتطرق المتحدثون إلى دور التجارة الرقمية بصفتها ركيزة متنامية للاقتصاد العالمي، مؤكدين أهمية عقد اتفاقات تجارية متعددة الأطراف في مجال الذكاء الاصطناعي وحماية الملكية الفكرية، والرقائق، والأمن السيبراني، والضوابط على التصدير.