بوابة الوفد:
2025-10-30@00:23:12 GMT

الصين تكشف عن أول روبوت ذكي قابل للتعديل الكامل

تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT

كشفت الصين عن روبوت متطور يعد الأول من نوعه في العالم، قادر على إعادة تشكيل هيكله والتكيف مع المهام المختلفة بذكاء ذاتي مستمر. ويحمل الروبوت اسم D-Infinite أو "دي إنفاينيت"، وهو إنجاز هندسي جديد يمثل خطوة متقدمة في عالم الروبوتات الذكية ذات التصميم المعياري.

 

 

يغير الروبوت شكله ليناسب المهام المطلوبة

 

أظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي الروبوت أثناء أدائه لمجموعة من المهام التي تحاكي تصرفات من أفلام الخيال العلمي الشهيرة مثل "المتحولون" (Transformers).

وتمكن الروبوت من إعادة تشكيل أجزائه الميكانيكية بسرعة ودقة ليتكيف مع طبيعة المهمة التي ينفذها، سواء كانت تتطلب السرعة أو القوة أو الدقة في الحركة.

يعتمد على الذكاء الاصطناعي في التطور الذاتي

يستخدم D-Infinite منظومة متكاملة من الخوارزميات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تمكّنه من التعلم الذاتي وتحسين أدائه مع مرور الوقت. ويعتمد التصميم المعياري للروبوت على وحدات مستقلة يمكن فصلها أو تركيبها لتشكيل هياكل مختلفة، مما يمنحه مرونة كبيرة في تنفيذ مجموعة واسعة من الوظائف.

يفتح آفاقًا جديدة في مجالات الصناعة والفضاء

يُتوقع أن يسهم الروبوت الجديد في تطوير مجالات متعددة مثل الصناعة والإنقاذ والفضاء، إذ يمكن تكييف تصميمه للقيام بمهام في بيئات يصعب على البشر الوصول إليها. ويرى خبراء التكنولوجيا أن هذا الابتكار يمهد الطريق نحو جيل جديد من الروبوتات القادرة على التفكير التكيفي والعمل المستقل في مختلف البيئات.

يأتي الإعلان وسط طفرة عالمية في تطوير الروبوتات المتحولة

تزامن الكشف عن D-Infinite مع زيادة الاهتمام العالمي بالروبوتات القابلة للتحول، بعد أن نجح باحثون في الولايات المتحدة العام الماضي في ابتكار روبوت يتألف من عشرات القطع الصغيرة القابلة لإعادة التشكيل في الفضاء. ويؤكد الخبراء أن السباق العالمي في هذا المجال أصبح عنوانًا جديدًا لعصر الذكاء الاصطناعي المتطور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى تكنولوجيا هندسى التواصل الاجتماعي حسين طبى صور عالم الروبوت اهتمام السرعة ذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

OpenAI تستكشف الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى

أفادت تقارير حديثة بأن شركة OpenAI تعمل على مشروع جديد يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى بناءً على النصوص والمطالبات الصوتية، في خطوة قد تغيّر طريقة إنتاج الموسيقى والمحتوى الصوتي والمرئي على حد سواء. وفقًا لموقع The Information، استعانت الشركة بمجموعة من طلاب مدرسة جوليارد للموسيقى لتطوير بيانات التدريب اللازمة، حيث ساعدوا في شرح النوتات الموسيقية وكيفية تحويلها إلى صياغة يمكن للذكاء الاصطناعي فهمها ومعالجتها.

المشروع الجديد يتصور أداة يمكنها، على سبيل المثال، توليد موسيقى مرافقة لغيتار لمقطع صوتي محدد، أو إضافة موسيقى خلفية لمقاطع الفيديو، ما يوفر للمستخدمين إمكانية إنتاج محتوى موسيقي متكامل دون الحاجة إلى خبرة موسيقية مسبقة. ورغم الاهتمام الكبير بهذا المشروع، لم تكشف OpenAI بعد عن مدى التقدم الذي أحرزته في تطوير هذه التقنية أو موعد إطلاقها المتوقع.

مصادر مطلعة على المشروع أكدت أن الشركة تبحث في كيفية تحويل المعرفة الموسيقية التقليدية إلى صياغة رقمية قابلة للاستخدام في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، وهو ما يمثل تحديًا فنيًا وتقنيًا كبيرًا. فالموسيقى ليست مجرد نغمات متتابعة، بل هي أنماط معقدة من التوقيت والإيقاع والنغمات والتعبيرات العاطفية، وكل هذه العناصر يجب أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من التعامل معها بطريقة طبيعية وواقعية.

هذه ليست المرة الأولى التي تستكشف فيها OpenAI الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى. على مدار السنوات الماضية، شهدت الصناعة ظهور أدوات موسيقية مولدة بالذكاء الاصطناعي، سواء من شركات ناشئة مثل Suno وElevenLabs، أو عبر مشاريع تجريبية أخرى تهدف إلى دمج الإبداع البشري مع القدرات الحسابية للذكاء الاصطناعي. ومن الواضح أن التحدي يكمن في كيفية تحقيق توازن بين الابتكار التكنولوجي واللمسة الإنسانية التي تجعل الموسيقى جذابة ومؤثرة.

في الوقت نفسه، يثير المحتوى الموسيقي المولّد بالذكاء الاصطناعي جدلاً واسعًا على منصات البث. فقد غمرت هذه التقنية المكتبات الموسيقية بكميات كبيرة من المقاطع الصوتية، بعضها تجريبي وبعضها يحمل جودة متباينة، ما دفع بعض النقاد إلى التحذير من مخاطر الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الموسيقى. ومن الأمثلة على ذلك مشروع The Velvet Sundown، الذي أظهر كيف يمكن أن تكون النتائج غير متوقعة أو مخيبة للآمال، لكنه أيضًا أشار إلى إمكانات واسعة للتطوير والتحسين.

ويعكس اهتمام OpenAI بالموسيقى جانبًا جديدًا من استراتيجية الشركة الهادفة إلى توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليشمل مجالات إبداعية متنوعة. فإذا نجحت هذه الأداة في تقديم موسيقى متوافقة مع النصوص والمقاطع الصوتية، فقد تغيّر الطريقة التي ينتج بها صناع المحتوى الأفلام والإعلانات والفيديوهات التعليمية والألعاب، وتفتح المجال أمام ابتكار أشكال جديدة من التفاعل الصوتي والموسيقي.

بالنظر إلى التطورات الحالية في الذكاء الاصطناعي المولّد للمحتوى، يبدو أن صناعة الموسيقى على أعتاب مرحلة جديدة من الابتكار الرقمي، حيث يمكن لأي شخص تقريبًا، سواء كان محترفًا أو هاويًا، أن يبتكر موسيقى متقنة باستخدام أدوات تعتمد على التعلم الآلي. ومع استمرار الشركات الكبرى والصغيرة في التجريب، ستستمر النقاشات حول جودة الموسيقى المولدة، وقيمتها الإبداعية، وحقوق الملكية الفكرية، وكيفية دمج الذكاء الاصطناعي ضمن الصناعة الموسيقية التقليدية.

مشروع OpenAI الموسيقي قد يكون البداية فقط، لكنه يسلط الضوء على المستقبل الذي ستشكل فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الإبداع الموسيقي وصناعة المحتوى الرقمي، حيث تتلاقى الموسيقى والتكنولوجيا لتقديم تجربة جديدة للمستخدمين حول العالم.
 

مقالات مشابهة

  • لا تكن مهذبا مع الذكاء الاصطناعي: دراسة تكشف سر الإجابات الأدق
  • ماذا يعني الذكاء الاصطناعي للنمو والوظائف؟
  • يطوي الغسيل.. تعرف إلى مواصفات أول روبوت بشري للمنازل (شاهد)
  • بيل غيتس يتحدث عن 3 مخاوف من الذكاء الاصطناعي
  • شاهد: روبوت يجر سيارة تزن 1400 كيلوغرام بكل سهولة
  • ”اليوم“ تحاور روبوت جامعة جدة الذكي: ”مهمتي الإرشاد الأكاديمي“
  • OpenAI تستكشف الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى
  • رئيس «ستاندرد تشارترد»: لا فقاعة في الذكاء الاصطناعي.. والمنافسة بين الصين وأمريكا ستستمر للأبد
  • الصين تكشف سلاحها الجديد: مركبة قتالية ذاتية بقيادة الذكاء الاصطناعي