خرجت مصممة الأزياء العالمية فيكتوريا بيكهام عن صمتها بعد أسابيع من الجدل الدائر حول علاقتها المتوترة مع ابنها بروكلين بيكهام وزوجته الممثلة نيكولا بيلتز. 

وتحدثت بيكهام خلال مقابلة إذاعية مع الإعلامي أندي كوهين على محطة SiriusXM عن رؤيتها للعلاقات النسائية، مؤكدة أنها تبذل جهدًا كبيرًا حتى لا تختلف مع أي امرأة.

قالت بيكهام، البالغة من العمر 51 عامًا: "أنا فتاة تحب الفتيات، ويجب أن تكوني وقحة جدًا حتى لا أتوافق معكِ إذا كنتِ امرأة". 

وأوضحت أنها تجد شغفها في عالم الموضة والجمال من خلال تمكين النساء ومشاركة خبراتها معهن.

تزايد الشائعات حول الخلاف العائلي

أعادت تصريحات بيكهام إشعال النقاش حول حقيقة الخلاف داخل العائلة، إذ تعود جذور الأزمة إلى عام 2022 أثناء التحضير لزفاف بروكلين ونيكولا، عندما قررت الأخيرة ارتداء فستان من تصميم دار فالنتينو بدلًا من اختيار فستان من تصميم علامة حماتها الخاصة. ورغم نفي الطرفين وجود أي خلاف آنذاك، فإن التكهنات لم تتوقف بعد تكرار غياب الثنائي عن مناسبات عائلية مهمة.

غياب لافت عن احتفالات عائلة بيكهام

شهدت الأشهر الأخيرة ابتعاد بروكلين ونيكولا عن تجمعات العائلة، إذ غابا عن احتفال عيد ميلاد ديفيد بيكهام الخمسين، كما لم يحضرا العرض الأول للفيلم الوثائقي الذي تناول مسيرة فيكتوريا على نتفليكس. وذكرت مصادر مقربة أن الزوجين لم يوجها دعوة لأي من أفراد العائلة لحضور حفل تجديد عهود زواجهما في أغسطس الماضي، وهو ما اعتبرته الصحف البريطانية مؤشرًا جديدًا على استمرار التوتر.

تباعد عائلي وتقبل للأمر الواقع

أفادت تقارير إعلامية أن ديفيد وفيكتوريا بيكهام تقبلا غياب ابنهما الأكبر عن حياتهما العائلية في الوقت الحالي، مع محاولات محدودة لإصلاح العلاقة. وأكد مصدر مقرب من العائلة أن فيكتوريا لا تزال تحب بروكلين، لكنها قررت التركيز على حياتها المهنية وإدارة علامتها العالمية للأزياء، بينما تواصل نيكولا العمل على مشاريعها السينمائية في هوليوود.

صمت رسمي وتركيز على المستقبل

ورغم الضجة الإعلامية المستمرة، لم تصدر فيكتوريا أو نيكولا أي تصريحات مباشرة حول طبيعة العلاقة بينهما. ويبدو أن كلتاهما اختارتا الصمت والتفرغ لعملهما، في وقت تترقب فيه الصحافة البريطانية أي بادرة تشير إلى مصالحة مرتقبة بين أفراد عائلة بيكهام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيكهام فيكتوريا بيكهام أندي كوهين

إقرأ أيضاً:

الخلاف الذى شوه ذهب «الفراعنة»

شهدت رياضة تنس الطاولة المصرية، التى طالما اعتادت على الإنجازات القارية بفضل نجومها، فصلًا مؤسفًا من الخلافات كان بطلها النجم الأول للعبة، عمر عصر، وذلك خلال مشاركة المنتخب فى البطولة الأفريقية الأخيرة. 

ما كان يجب أن يكون احتفالًا بالهيمنة الأفريقية تحول إلى مادة دسمة للإعلام والجمهور، وكشف عن جروح عميقة فى جسد المنظومة الرياضية المصرية حيث لم تكن المشادة الكلامية الحادة بين عمر عصر وزميله محمود أشرف حلمى، نجل رئيس الاتحاد، مجرد "خناقة" عابرة بين لاعبين تحت ضغط المنافسة. بل كانت فى جوهرها انفجارًا صريحًا يترجم تراكمات من المشكلات الإدارية، وغياب الدعم الملائم، وربما تضارب المصالح داخل اتحاد اللعبة.

بيانات اللاعب عمر عصر، التى جاءت بعد الواقعة، لم تخفِ معاناته، مؤكدًا غياب الطاقم الطبى واللياقى المتخصص عن البعثة، بالرغم من حاجته للعلاج إثر إصابة عضلية، هذا النقص فى أبسط مقومات الاحترافية يمثل إدانة واضحة للاتحاد، فكيف يغيب طبيب ومدرب أحمال عن منتخب يمثل قارة بأكملها فى البطولات الدولية؟ والأدهى أن الأزمة لم تقتصر على غياب الدعم، بل تطورت لتكشف عن شبهات حول التعامل الإدارى، خاصةً وأن الطرف الثانى فى الخلاف هو نجل رئيس الاتحاد، الأمر الذى يضع القرارات التأديبية المتوقعة فى مرمى التشكيك حول مدى النزاهة والحياد، وهو ما دفع اللجنة الأولمبية والجهات المعنية للتحقيق.

لقد وضع عمر عصر، بطل أفريقيا الذى رفع اسم بلاده فى المحافل الدولية ووصل إلى ربع نهائى الأولمبياد، نفسه فى موقف حرج، فمهما كانت مبرراته، يبقى الخروج عن النص والسلوك غير الرياضى فى الملعب أمرًا لا يمكن قبوله من رياضى يمثل قدوة، ولكن، فى الوقت ذاته، يجب قراءة هذا التصرف فى سياقه الأوسع، وهو الشعور بالإحباط وعدم الإنصاف الذى قد يدفع نجمًا بحجمه إلى كسر حاجز الصمت والبروتوكول.

لا يمكن النظر إلى «أزمة عصر» بمعزل عن تاريخ أزمات اللاعبين الآخرين مع الاتحادات الرياضية، إنها تكشف عن تحديات مزمنة وهى المحسوبية وتضارب المصالح فوجود نجل رئيس الاتحاد كلاعب فى المنتخب، وتورطه فى مشادة مع النجم الأول، يطرح تساؤلات حول آليات الاختيار والتقييم، ويؤثر سلبًا على الروح الجماعية والعدالة داخل الفريق.

 إضافة إلى ذلك غياب الاحترافية فى الدعم  وإهمال توفير الدعم الطبى والبدنى المتخصص لمنتخب يشارك فى بطولة مصيرية يعد إخفاقًا إداريًا فادحًا يهدد مسيرة اللاعبين وإنجازاتهم.

  يجب أن تكون العقوبة – إن صدرت – هدفها تقويم السلوك وحفظ الانضباط، وليس مجرد تصفية حسابات أو إرضاء طرف على حساب آخر، يجب أن تمتد المساءلة لتشمل المقصرين إداريًا فى الاتحاد.

إن تنس الطاولة المصرية تحتاج إلى لم الشمل وتصحيح المسار الإدارى قبل فوات الأوان، يجب أن يكون التحقيق المرتقب نقطة تحول نحو الشفافية والاحترافية، لا مجرد إجراء روتينى لدفن الأزمة، عمر عصر نجم كبير، ولكن حتى النجوم الساطعة تحتاج إلى منظومة سليمة ترعاها وتحافظ على تألقها

. إن صورة مصر الرياضية التى كادت أن "تلطخها الخلافات الفردية" – كما جاء فى بيان اللجنة الأولمبية – تتطلب الآن التزامًا أخلاقيًا ليس فقط من اللاعبين، بل وقبلهم من المسئولين القائمين على إدارة اللعبة، فالروح الرياضية والانضباط ليسا شعارات، بل هما أساس أى إنجاز يُحقق باسم الوطن.

مقالات مشابهة

  • لجنة التخطيط توصي بعدم بقاء أحمد رمضان بيكهام في الأهلي
  • ميجان ماركل تكسر صمتها وتشيد بتايلور سويفت وسط شائعات الخلاف
  • غزية تودع 7 أفراد من عائلتها نتيجة القصف الإسرائيلي
  • آل الكرمي.. إبداع فلسطيني عربي رائع
  • الخلاف الذى شوه ذهب «الفراعنة»
  • فيديو - شخصيات كرتونية تسرق الأضواء في عرض مذهل فوق مياه ميناء فيكتوريا بهونغ كونغ
  • الخوف يُظهر تأثيرا مفاجئا على الاكتئاب!.. تجربة تكشف كيف تكسر أفلام الرعب دائرة التفكير السلبي
  • الإعيسر: السودان أقوى من أي مؤامرة، وأبناؤه أوفى وأصلب من أن تكسر عزيمتهم بالأكاذيب
  • مصر.. بيان رسمي بعد شائعات حول نهر النيل