أردوغان يعلن منح المصور علي جاد الله من غزة جائزة رئاسية (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منح الجائزة الكبرى للثقافة والفنون الرئاسية لمصور وكالة الأناضول، الفلسطيني الذي يعمل في غزة علي جاد الله، جاء ذلك في كلمة خلال احتفالية بمناسبة الذكرى الـ 102 لتأسيس الجمهورية.
الرئيس أردوغان يعلن حصول مصور الأناضول الفلسطيني علي جاد الله، العامل بغزة، على الجائزة الكبرى للثقافة والفنون الرئاسية.
الف مبارك @alijadallah66 pic.twitter.com/GdS1XdTaBP — Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) October 29, 2025
وأوضح أردوغان أنهم سيقدمون "جائزة أتاتورك الدولية للسلام" إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذكر أنه "بالصبر والإصرار والحكمة عازمون على بناء تركيا خالية تمامًا من خطر الإرهاب ويسود السلام كل متر مربع فيها".
وفي آب/سبتمبر الماضي، فاز مصور الأناضول في قطاع غزة علي جاد الله، وللمرة الثانية على التوالي، بجائزة "صورة العام" في حفل "جوائز سيينا الدولية للتصوير الفوتوغرافي" بإيطاليا، عن صورة "مغادرة الديار"، بعد فوزه العام الماضي بالجائزة نفسها عن الصورة "لا يمكن الاستغناء عنه"، كما فاز جاد الله بجائزة "الثناء العالي" في فئة "التصوير الوثائقي والصحافة التصويرية" عن صورته التي حملت عنوان "الدمار في خان يونس"، وأعلنت لجنة المسابقة التي تتمتع بشهرة ومكانة عالمية في مجال التصوير الفوتوغرافي عن أسماء الفائزين بجوائز عام 2025، وكان لمصوري الأناضول بصمتهم الأبرز بفوزهم بـ 8 جوائز بفئات مختلفة.
وفي رسالة مرئية بعثها جاد الله إلى حفل توزيع الجوائز، لفت حينها إلى أنه لم يستطع المشاركة حضوريا في حفل توزيع الجائزة بسبب تواجده في غزة، مبينا أنه شهد جمع أصناف المعناة والمآسي في غزة منذ بدء الحرب.
???? للمرة الثانية على التوالي.. مصور الأناضول في قطاع غزة علي جاد الله، يفوز بجائزة "صورة العام" في حفل "جوائز سيينا الدولية للتصوير الفوتوغرافي" في إيطالياhttps://t.co/smAwRYeXaN pic.twitter.com/UweLGoGNuy — Anadolu العربية (@aa_arabic) September 28, 2025
ولفت إلى بيئة العمل الصعبة التي يعمل بها الصحفيون في غزة، قائلا: "رغم كل هذه الصعوبات، نواصل نحن الصحفيين المخاطرة بحياتنا لتوثيق المآسي الإنسانية والجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحقنا".
ووجه جاد الله تحيته إلى زملائه الذي قضوا خلال تأديتهم واجبهم الصحفي في غزة.
جاد الله، المصور الصحفي بوكالة الأناضول، البالغ من العمر 35 عاما، غطّى الكثير من الحروب على قطاع غزة، لكن هذه الحرب كانت مختلفة، كانت "حرب إبادة" كما وصفها، لم تستثنِ أحدًا، ولم تترك شيئًا قائمًا، قائلا: "كانت حربًا على البشر والحجر، وحربًا على الصحفيين الذين أصبحوا أهدافًا مباشرة".
بصوت متقطع وبنبرة حزينة، ظهر جاد الله وهو ينقل بمفرده جثمان والده في مركبته الخاصة بسبب القصف الكثيف في قطاع غزة، حيث وقف قبلها يتأمل أنقاض منزل عائلته الذي كان يضج بالحياة، يقول جاد الله: "لم أفقد فقط منزلي، بل فقدت كل شيء. فقدت أبي وإخوتي الثلاثة وأختي دعاء".
ويضيف لمراسل الأناضول: "حتى والدتي أخرجتها مصابة من تحت الركام، وهي مريضة".
"رايح أدفن أبويا بسيارتي".. مصور #الأناضول في قطاع #غزة الصحفي علي جاد الله يذهب وحيدا لدفن والده pic.twitter.com/8usJKZ1Szq — Anadolu العربية (@aa_arabic) October 13, 2023
في النهاية، ورغم كل الخسائر والألم، لا يزال علي جاد الله، يحمل كاميرته، يوثق ما تبقى من غزة، يروي قصص الفلسطينيين، لأنه يعلم أن الحقيقة يجب أن تُروى، لكنه الآن لم يعد مجرد مصور يوثق معاناة الآخرين، بل أصبح هو ذاته القصة.
وفي سياق حرب الإبادة المستمرة، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم بشكلٍ ممنهج، معتبراً أن ما يجري يمثل جريمة حرب متكاملة وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
وأوضح المكتب، أن عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 256 صحفياً منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد الصحفي محمد المنيراوي، الذي يعمل في صحيفة فلسطين، جراء غارة إسرائيلية استهدفته فجر الأربعاء وسط القطاع.
وأشار المكتب إلى أن استمرار استهداف الصحفيين يعكس سياسة إسرائيلية ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة وطمس الجرائم المرتكبة في غزة، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة الهيئات الإعلامية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم، والتحرك العاجل لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية وعدداً من الدول الداعمة له – مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن الجرائم البشعة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والجهات المعنية بحرية الصحافة إلى ممارسة ضغط جاد وفعّال لوقف جرائم القتل والاغتيال بحق الصحفيين في قطاع غزة، وتوفير الحماية لهم، وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية علي جاد الله صحفيو غزة علي جاد الله سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة علی جاد الله فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. داني ألفيش لاعب برشلونة السابق يصبح واعظا في كنيسة
غيّر اللاعب البرازيلي السابق داني ألفيش حياته تماما بعد أن أمضى عدة أشهر في سجن بتهمة خطيرة تتعلق بالاعتداء الجنسي على شابة في ملهى ليلي ببرشلونة في ديسمبر/كانون الأول 2022.
وقضى مدافع برشلونة ومنتخب البرازيل السابق عاما واحدا في السجن ثم برّأته المحكمة العليا في كتالونيا في مارس/آذار الماضي لعدم وجود دليل قاطع على الحادثة ودفع كفالة قدرها مليون يورو.
وحظيت القضية بتغطية إعلامية واسعة النطاق نظرا للحكم عليه في البداية بالسجن لأكثر من 4 سنوات.
وبعد انسحابه من الحياة العامة في الأشهر الأخيرة، عاد ألفيش البالغ من العمر 42 عاما للظهور بشكل مفاجئ على منصات التواصل الاجتماعي بنمط حياة مختلف تماما، بعيدة كل البعد عن الإعلام وكرة القدم الاحترافية.
وانتشرت عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهره وهو يُلقي عظات في كنيسة في جيرونا، وتحديدا كنيسة إيليم جيرونا. وخلال خطابه، يمكن سماعه يقول عبارات مثل: "عليك أن تتحلى بالإيمان؛ أنا دليل على ذلك. لأن ما يعد به الله يُوفيه".
وكتب أحد مستخدمي تيك توك الذي تمكّن من تسجيل كلام البرازيلي خلال إحدى زياراته لهذه الكنيسة الإنجيلية: "الإيمان الذي يُغيّر. داني ألفيش، من لاعب كرة قدم إلى واعظ. المجد لله وحده".
Aquest és el sentit discurs que ha fet l'exfutbolista del Barça Dani Alves durant a una cerimònia a l'església evangelista Elim Girona. De fet, ha assegurat que va fer "un pacte amb Déu" i que "s'ha de tenir fe, jo soc la prova d'això". L'exjugador afirma que el pacte amb Déu va… pic.twitter.com/iXAuhyAnHx
— diariARA (@diariARA) October 27, 2025
كما أظهر الفيديو ألفيش وهو يقول للحاضرين "نأخذ أمور الله على محمل الجد ونتحلى بالإيمان". ويضيف: "في خضم الاضطرابات، وفي خضم العاصفة، هناك دائما رسول من الله. وهذا الرسول، في أسوأ لحظات حياتي، حملني إلى الكنيسة، إلى رحلتي. واليوم أنا في رحلتي بفضله".
إعلانوقد مر الظهير البرازيلي بالعديد من المراحل طوال حياته الحافلة بالإنجازات، إذ قفز من فريق "باهيا" إلى كرة القدم الأوروبية وتحديدا مع نادي إشبيلية الإسباني، وكان أحد أفضل اللاعبين في مركزه.
وبعد أن أثبت نفسه في نادي برشلونة، واصل اللاعب مسيرته في يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي وأخيرا في نادي بوماس المكسيكي.
وكان ألفيش صاحب الرقم القياسي لأكثر اللاعبين فوزا بالألقاب في تاريخ كرة القدم (43 لقبا) حتى انتزع منه ليونيل ميسي هذا الشرف، وانفرد بالصدارة برصيد 44 لقبا.