مراحل تكوين شركة ستيلانتس المتخصصة في صناعة السيارات ؟
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تأسست شركة ستيلانتس في عام 2021، وهي نتيجة اندماج عملاقين في صناعة السيارات وهما مجموعة فيات كرايسلر أوتوموبيلز الإيطالية الأمريكية ومجموعة بي أس إيه الفرنسية، وأدي هذا الاندماج إلى نشوء رابع أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم من حيث الحجم.
. عودة الأسطورة الأكثر مبيعًا بثوب جديدمجموعة فيات كرايسلر
تكون مجموعة فيات كرايسلر بذاتها نتيجة لعملية دمج سابقة بين شركة فيات الإيطالية وشركة كرايسلر الأمريكية، والتي بدأت عام 2009 واكتملت في عام 2014 بعد خروج كرايسلر من الإفلاس.
تضم مجموعة بي إس إيه عدد من العلامات التجارية الفرنسية، منها، بيجو، وسيتروين، بالإضافة إلى شركتي أوبل وفاوكسهول الألمانيتين، اللتين استحوذت عليهما من جنرال موتورز.
مسيرة ستيلانتسفي عام 2019 أعلنت مجموعة فيات كرايسلر ومجموعة بي إس إيه عن الاندماج ، وفي عام 2020 تم الإعلان عن اسم الشركة الجديدة "ستيلانتس"، وهو مشتق من الفعل اللاتيني "ستيلا" الذي يعني "التألق بالنجوم".
وفي عام 2021 وافق المساهمون في الشركتين على الاندماج، وأصبحت ستيلانتس كيان واحد، وبدأ تداول أسهم الشركة في بورصة يورونكست باريس، وبورصة إيطاليانا، وبورصة نيويورك.
وبعدها تم الكشف عن كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي الجديد، عن استراتيجية الشركة، مع التركيز على التحول نحو السيارات الكهربائية والرقمنة، وتم الاتفاق مع الشركاء لتأمين إمدادات أشباه الموصلات، في ظل النقص العالمي.
مجموعة شركات ستيلانتستضم شركة ستيلانتس تحت مظلتها 14 علامة تجارية مرموقة، مما يمنحها حضور قوي في الأسواق العالمية، وتشمل هذه العلامات، كرايسلر، ودودج، جيب، ورام، وفيات، وألفا روميو، ولانسيا، وأبارث، وبيجو، وسيتروين، ودي إس أوتوموبيلز، وأوبل، وفاوكسهول، ومازيراتي.
تواجه ستيلانتس تحديات في التنافس مع الشركات الكبرى الأخرى منها، تويوتا وفولكس فاجن، وتركز الشركة بشكل كبير على الاستثمار في التقنيات الكهربائية والقيادة الذاتية للتكيف مع متطلبات السوق المتغيرة، وأثارت جهود خفض التكاليف وإعادة الهيكلة التي قادها الرئيس التنفيذي السابق كارلوس تافاريس بعض الانتقادات والمخاوف بشأن تأثيرها على الموظفين والعلاقات مع نقابات العمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيات كرايسلر ستيلانتس فی عام
إقرأ أيضاً:
كرايسلر الأمريكية تستدعي 291 ألف سيارة.. لهذا السبب
كشفت شركة كرايسلر التابعة لمجموعة ستيلانتيس التي تعمل في مجال صناعة السيارات عن استدعاء مجموعة من طرازتها يصل عددها إلي 291664 سيارة من طراز رام بروماستر في الولايات المتحدة .
يعود سبب استدعاء سيارات رام بروماستر التي تم إنتاجها من عام 2018 حتي عام 2026 بسبب احتمال ارتفاع حرارة الدائرة الكهربائية الخاصة بمروحة تبريد الرادييتر.
ويأتي هذا الاستدعاء كخطوة احترازية لتفادي خطر نشوب حريق محتمل نتيجة الخلل في النظام الكهربائي، ومن المقرر أن تبدأ الشركة بمراسلة مالكي السيارات في 20 نوفمبر من عام 2025 الجاري .
ويمكن لـ مالكي السيارات ان يتواصلوا مع خدمة عملاء كرايسلر للحصول على مزيد من المعلومات، من أجل التحقق من أرقام (VIN) المشمولة بالاستدعاء .
تاريخ شركة كرايسلر في صناعة السياراتتاريخ شركة كرايسلر في صناعة السيارات يتسم بالابتكار الهندسي، والتقلبات المالية، وتغير ملكيتها على مر السنين، وتأسست كرايسلر على يد والتر كرايسلر عام 1925، وهي الآن جزء من مجموعة ستيلانتيس العالمية.
في عام 1924 قام والتر كرايسلر، الذي كان يعمل في شركة ماكسويل موتور، بطرح أول سيارة كرايسلر وأطلق عليها أسم كرايسلر سيكس التي تتميز بابتكارات كان منها، المحرك سداسي الأسطوانات عالي الضغط، ومكابح هيدروليكية على العجلات الأربع.
وفي عام 1952 تأسيس شركة كرايسلر رسميًا بعد استحواذ والتر كرايسلر على شركة ماكسويل موتور، وفي عام 1928 توسع كرايسلر بالاستحواذ على شركة دودج براذرز، وإطلاق علامتين تجاريتين جديدتين هما، بليموث للسيارات منخفضة التكلفة، ودي سوتو للسيارات متوسطة الحجم.
وفي عام 1934 تم إطلاق سيارة كرايسلر إيرفلو بتصميمها الانسيابي الثوري، التي تم تطويرها في أول نفق للرياح في الصناعة، ورغم أنها كانت سابقة لعصرها، فإنها لم تحقق نجاح تجاري كبير، وفي السبعينيات أدى استثمار كرايسلر الكبير في السيارات كبيرة الحجم إلى خسائر فادحة بسبب ارتفاع أسعار الوقود.
وفي عام 1979 ومع اقترابها من الإفلاس، حصلت الشركة على قرض حكومي بقيمة 1.5 مليار دولار، بقيادة رئيسها التنفيذي لي إياكوكا.