برلمانية: السياحة الصحية تمثل ذراعًا تنمويًا جديدًا للجمهورية الجديدة وتؤكد ثقة العالم في المنظومة الطبية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أشادت النائبة مرفت عبد العظيم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بجهود الدولة المصرية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بقطاع السياحة الصحية، مؤكدة أن ما تشهده المنظومة من تطوير شامل تحت قيادة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يعكس رؤية الدولة في تحويل المقومات الطبية والطبيعية لمصر إلى قوة اقتصادية مستدامة.
وقالت "عبد العظيم" في تصريح خاص، لـ صدي البلد إن السياحة الصحية تمثل أحد أذرع التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة، لكونها تجمع بين تقديم الخدمات الطبية عالية الجودة واستثمار الثروات الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها مصر، مثل المناخ المعتدل، والعيون الكبريتية، والرمال العلاجية، مشيرة إلى أن هذا القطاع قادر على جذب استثمارات كبرى وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأضافت عضو لجنة الشئون الصحية أن إطلاق المنصة الوطنية للسياحة الصحية خطوة محورية نحو التحول الرقمي في الخدمات العلاجية، إذ تسهم في توحيد الإجراءات، وضمان الشفافية، وتيسير التواصل مع المرضى والزائرين الأجانب، بما يعزز من ثقة المجتمع الدولي في قدرات الدولة المصرية الصحية والإدارية.
وأكدت "عبد العظيم" أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف يعكس إيمان الدولة بأهمية الاستثمار في صحة الإنسان كركيزة رئيسية للتنمية، مشددة على ضرورة استمرار التنسيق بين الوزارات المعنية لضمان تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة الصحية 2030 وفق الجداول الزمنية المحددة.
واختتمت النائبة تصريحها قائلة:"السياحة الصحية ليست فقط وسيلة للعلاج، بل هي رسالة إنسانية وحضارية تؤكد أن مصر قادرة على تقديم الشفاء برؤية عالمية ومعايير دولية، بما يعزز مكانتها كوجهة علاجية واستشفائية رائدة في المنطقة والعالم."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الصحية مجلس النواب الاستراتيجية الوطنية السیاحة الصحیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية المؤتمر بالشيوخ: المشاركة الواسعة في الانتخابات ركيزة لدعم الدولة ومؤسساتها
أكد السعيد غنيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، أن المشاركة في الانتخابات تمثل العمود الفقري لأي عملية ديمقراطية ناجحة، مشيرًا إلى أن صوت المواطن هو الأساس الذي تُبنى عليه المؤسسات التشريعية القادرة على التعبير عن احتياجات الناس.
وقال إن الدولة المصرية حققت خطوات كبيرة في مسار الإصلاح، وتحتاج الآن إلى مشاركة شعبية واسعة لاستكمال هذا الطريق.
وأوضح غنيم، أن المشاركة ليست فقط اختيارا لنائب، بل هي مشاركة في وضع السياسات العامة وتحديد الاتجاهات المستقبلية للدولة، سواء في ملف التنمية أو الخدمات أو حقوق المواطن.
وأضاف أن البرلمان المقبل سيكون أمامه مسؤوليات كبيرة تحتاج إلى نواب يتمتعون بالكفاءة والقدرة على العمل التشريعي والرقابي.
وأكد غنيم، أن الدولة وفرت جميع الأجواء التي تضمن سير العملية الانتخابية بكل شفافية، بداية من الإشراف القضائي الكامل وتيسير دخول المواطنين للجان، مرورًا بتوفير تأمين شامل للجان الانتخابية.
كما لفت إلى أهمية مشاركة المرأة والشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على دعم مسيرة الدولة في المرحلة المقبلة.
وأشار غنيم، إلى أن المشاركة الكبيرة في الانتخابات تعكس وعي الشعب وقوة تماسكه، وتؤكد أن المواطن المصري يدرك أهمية دوره في صنع المستقبل.
ودعا غنيم، جميع المواطنين إلى النزول إلى اللجان والإدلاء بأصواتهم في أخر جولات الإعادة بالانتخابات البرلمانية بالمرحلة الثانية، مؤكدًا أن المشاركة هي رسالة دعم للاستقرار وتأكيد على قدرة الدولة على تنظيم استحقاق انتخابي نزيه وفاعل.